بسم الله الرحمن الرحيم
دائما ما ينادي المخالفون بان عمر بن الخطاب وافقه القران في موارد كثيرة ومنها اية الحجاب وحينما نراجع الروايات بهذه المسالة نلاحظ ان فيها مخاز كثيرة يقشعر منها البدن ويقف لها الشعر ولكن الان سنذكر الروايات والاية ونطرح اشكالين فقط رفقا بالمخالفين والا فان المقام فيه عديد الاشكالات :
اولا:
الرواية التي في البخاري والتي من اجلها نزلت اية الحجاب هي: (
صحيح البخاري - البخاري - ج 1 - ص 45 - 46
باب خروج النساء إلى البراز حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث
قال حدثني عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة ان أزواج النبي صلى الله
عليه وسلم كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح فكان
عمر يقول للنبي صلى الله عليه وسلم احجب نساءك فلم يكن رسول الله صلى الله
عليه وسلم يفعل فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة
من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها عمر الا قد عرفناك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب فأنزل الله الحجاب)
ومن خلال الرواية يتبين ان ابن الحطاب كان متابعا للنساء وبخاصة نساء النبي اذا تبرزن وصرح بلفظ ( قد عرفناك)
ولما ناتي الى الاية نلاحظ:
ثانيا :الاية :
(
فتبين من خلال الاية ان الله صرح بان معرفة ازواج النبي فيه اذى لهن او مقدمة للاذى
. وهنا نطرح الاشكالين:
1- ان عمر صرح بانه (عرفناك يا سودة) والقران عبر عن معرفة ازواج النبي بالاذية او انه مقدمة للاذية ولذا نقول ان مقتضى هذه الرواية التي في البخاري ان عمر بن الخطاب بقوله هذا كان قد اذى زوجة النبي وام المؤمنين سودة .
2- الرواية تنص على ان عمر كان واقفا عند المناصع لما نادى ام المؤمنين سودة بذلك النداء ولما نطالع تفسير ابن كثير في هذه الاية فقد نقل عن سفيان قوله : ( قال: كان ناس من فساق أهل المدينة يخرجون بالليل حين يختلط الظلام إلى طرق المدينة، يتعرضون للنساء، وكانت مساكن أهل المدينة ضَيِّقة، فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق يقضين حاجتهن، فكان أولئك الفساق يبتغون ذلك منهن، فإذا رأوا امرأة عليها جلباب قالوا: هذه حرة، كفوا عنها. وإذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب، قالوا: هذه أمة. فوثبوا إليها)[ابن كثير :6-482]
ولذا يتبين ان عمر بن الخطاب كان واقفا في الصعيد الافيح والذي كان موقفا لفساق اهل المدينة فكيف تخرجون عمر من عنوان فساق المدينة والذين كانوا يقفون هناك انتظارا للنساء في حال تبرزهن؟!!!
الا من منتصر لامهات المؤمنين او لصاحب رسول الله وخليفته عمر بن الخطاب هادم عرش كسرى؟؟!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم شيخنا الفاضل , والادهى بانهم يعتقدون بان هذه فضيلة لعمر بن الخطاب
فتعسا تعسا لعقولهم العفنه
والسلام عليكم
الأكاذيب لا يعرف شيء الدين الاسلام ويخطئ كثير!!
هذا شخص يؤمن العقيدة تحريف القرأن الكريم يقول ناقص او زائد!! وعند رزية الخميس يقول حسبنا كتاب الله!!..بصراحة هذا الشخص مريض النفس والعقل ويضرب الناس بالدرة وخائف نتائج المعارك!!...فكيف يكون هذا الشخص افضل من امام علي (ع)!!
التفاتة موفقة للغاية بارك الرحمن بكم و بجهودكم و عطائكم ...
و عمر يشجع على التفريق بين الحرائر و الاماء ليؤذيهن مع أنه يؤذي الاثنين معاً ..
الدِّرَايَةُ فِيْ تَخْرِيْجِ أَحَأدِيْثِ الْهِدَايَةِ - الحافظ ابن حجر العسقلاني - الجزء 1 الصفحة 123
131 حديث عمر ألقي عنك الخمار يا دفار أتتشبهين بالحرائر لم أره بهذا اللفظ والمعروف عن عمر أنه ضرب أمة رآها مقنعة وقال اكشفي رأسك ولا تتشبهي بالحرائر أخرجه عبدالرزاق بإسناد صحيح وعن عبدالرزاق عن ابن جريج حدثت أن عمر ضرب عقيلة أمة أبي موسى في الجلباب أن تتجلبب أخبرنا ابن جريج عن نافع أن صفية حدثته قالت خرجت امرأة مختمرة متجلببة فقال عمر من هذه فقيل جارية فلان من بيته فأرسل إلى حفصة فأنكر عليها وقال لا تشبهوا الإماء بالمحصنات قال البيهقي الآثار عن عمر بذلك صحيحة وروى ابن أبي شيبة من وجه آخ صحيح عن أنس رأى عمر أمة عليها جلباب فقال عتقت قالت لا قال ضعيه عن رأسك إنما الجلباب على الحرائر فتلكأت فقام إليها بالدرة فضرب رأسها حتى ألقته وأخرج محمد بن الحسن في الآثار عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم أن عمر كان يضرب الإماء أن يتقنعن ويقول لا تتشبهن بالحرائر
جلباب المرأة المسلمة - الألباني - الجزء 1 الصفحة 99
7 - ( صحيح ) عن أنس قال :
دخلت على عمر بن الخطاب أمة قد كان يعرفها لبعض المهاجرين أو الأنصار وعليها جلباب متقنعة به فسألها : عتقت ؟ قالت : لا . قال : فما
بال الجلباب ؟ ضعيه عن رأسك إنما الجلباب على الحرائر من نساء المؤمنين فتلكأت فقام إليها بالدرة فضرب رأسها حتى ألقته عن رأسها
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل - الجزء 6 الصفحة 203
1796 - ( قال ابن المنذر : ثبت " أن عمر قال لأمة رأها متقنعة : اكشفي رأسك ولا تشبهي بالحرائر وضربها بالدرة " ) صحيح . أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 2 / 82 / 1 ) : حدثنا وكيع قال : حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس قال : " رأى عمر أمة لنا مقنعة فضربها وقال : لا تشبهين بالحرائر " . قلت : وهذا إسناد صحيح
ثم قال : حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن أنس به . قلت : وهذا سند صحيح إن كان الزهري سمعه من أنس . حدثنا علي بن مسهر عن المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال : " دخلت على عمر بن الخطاب أمة قد كان يعرفها لبعض المهاجرين أو الأنصار وعليها جلباب متقنعة به فسألها : عتقت ؟ قالت : لا : قال : فما بال الجلباب ؟ ! ضعيه عن رأسك إنما الجلباب على الحرائر من نساء المؤمنين فتلكأت فقام إليها بالدرة فضرب بها رأسها حتى ألقته عن رأسها " . قلت : وهذا سند صحيح على شرط مسلم . وأخرج البيهقي ( 2 / 226 ) عن صفية بنت أبي عبيد قالت : " خرجت امرأة مختمرة متجلببة فقال عمر رضي الله عنه : من هذه المرأة ؟ فقيل : هذه جارية لفلان - رجل من بنيه - فأرسل إلى حفصة رضي الله عنها فقال : ما حملك على أن تخمري هذه الأمة وتجلببيها وتشبهيها بالمحصنات حتى هممت أن أقع بها لا أحسبها إلا من المحصنات ؟ ! لا تشبهوا الاماء بالمحصنات " . قلت : رجاله ثقات غير أحمد بن عبد الحميد فلم أجد له ترجمة . ثم روى من طريق حماد بن سلمة قالت : حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس عن جده أنس بن مالك قال : " كن إماء عمر رضي الله عنه يخدمننا كاشفات عن شعورهن تضطرب ثديهن " . قلت : وإسناده جيد رجاله كلهم ثقات غير شيخ البيهقي أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي ( 1 ) وهو صدوق كما قال الخطيب ( 10 / 303 ) وقال البيهقي عقبه : " والاثار عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك صحيحة " .