¼
كيف ترى وضع المسلمين سنة وشيعة بعد قيام الثورة الاسلامية في ايران؟
- هناك الكثير من الايجابيات بعد انتصار الثورة الاسلامية، فقد ذابت الخلافات التي كانت بين السُنة والشيعة خلال حكم الشاه، ولكن بعد انتصار الثورة الاسلامية اعلن السيد الخميني في كافة الصحف بان المسلمين سُنة وشيعة جميعهم اخوة متساوون في الحقوق والواجبات، ومنع اهانة البعض معتبراً ان من يقوم بهذا العمل ليس سنيا ولا شيعيا، حيث ان الأمة الاسلامية تجتمع على كلمة التوحيد والشهادتين «لا إله إلا الله محمد رسول الله»،
وان من دخل الاسلام ونطق الشهادتين فقد عصم نفسه وعرضه وماله وجميعهم اخوة في الاسلام ويجب عليهم التآلف والمحبة وفقاً لما جاء في القرآن الكريم وكذلك الاحاديث النبوية الشريفة.
والجميع يدرك بان هناك اختلافاً في المذهب السني وبين المذاهب الاربعة، ولكن نلتقي ونجتمع على كلمة التوحيد والعقيدة الواحدة، كما ان الجميع يؤدون العبادات والفرائض، وهذا ما هو موجود بين السنُة والشيعة، والمعروف ان الاختلافات الفرعية الاجتهادية لا تدخل ضمن الخلافات والنزاع بين الاخوة المسلمين السنة والشيعة، ويمكن الوصول لحل هذه الخلافات الفرعية عن طريق الحوار والمناقشة وابداء الرأي، ولكن المهم ان الجميع متفقون على المحور الاساسي الا وهو كلمة التوحيد.
وهنا اناشد الاخوة في الاسلام الابتعاد عن التعصب والتحجر في الرأي، واجزم بان هذه الخلافات او من يقوم بها تأتي عن طريق الجهل، لان العقلاء ملتزمون بالاخوة الاسلامية، كما جاء في القرآن الكريم «
انما هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم فاتقون»، اذا الاساس هو التقوى والعبادة وليس السُنة او الشيعة، فالمنزلة عن طريق التقوى كما قال الله تعالى «
ان اكرمكم عند الله اتقاكم»، لذا الاساس هو التقوى حيث انه لا فرق بين عربي او اعجمي ولا اسود ولا ابيض الا بالتقوى ولذلك وبرغم ان الحكومة الايرانية شيعية الا ان الجميع سواسية امام القانون فالسنة والشيعة جميعهم اخوان في الدين والوطنية.
مساجد في كل مكان
¼
كم يبلغ عدد المسلمين السُنة في ايران واماكن تواجدهم وعدد مساجدهم؟
- هناك ما يقارب عشرة ملايين من السُنة منتشرون في كل مكان من مناطق ايران، ففي منطقة تركمان هناك مليونان وهم معروفون بقوم بخارى، كذلك هناك البلوش في شرق جنوب ايران وفي خراسان وفي الجنوب حيث العرب في جزيرة قشم وغيرها من الجزر الاخرى وكذلك في منطقة الاتراك، وعامة السُنة في كل المناطق الحدودية لايران.
ومن الطبيعي ان السُنة في ايران لديهم مساجد من اجل العبادة، ففي منطقة تركمان هناك 200 مسجد اضافة الى مسجد مركزي لصلاة الجمعة، كما يوجد في كل منطقة عدد من المساجد من اجل القيام باداء العبادات.
20 نائباً سنياً
¼
هل لديكم اعضاء في البرلمان الايراني؟
- لدينا ثلاثة اعضاء من منطقة تركمنستان فقط ، والجدير بالذكر ان مجموع الاعضاء من السُنة في البرلمان الايراني 20 عضواً.
¼
يقال بان السُنة في ايران مضطهدون؟
- الحمد لله ليست لدينا اية مشاكل في ايران، حيث ان الحكومة الايرانية توفر لنا كافة الامكانيات والمتطلبات، كما ان السُنة والشيعة سواسية في الحقوق والواجبات، وللعلم فان السُنة لديهم مدارس خاصة اضافة الى حوزات علمية ومراكز دينية تدرس فيها كافة الدراسات المتعلقة بالمذهب السُني من تفسير واحاديث وفقه واصول، وهذه الدراسات مطابقة للمناهج التي تدرس في جامع الازهر والمدينة المنورة وسورية.
أسبوع للاحتفال بالمولد النبوي
¼
اذا ما ردكم على هذه الاشاعات؟
- للاسف الشديد هناك اشخاص يودون ابراز انفسهم عن طريق تصريحات واقاويل لا تمت الى الحقيقة بصلة، وهم لا يعلمون ما يدور في ايران، وبعيدون كل البعد عما يحدث هناك.. ومن الطبيعي ان هؤلاء يعانون نقصاً في احدى الجوانب الانسانية، واني انصحهم بالتوجه الى الباري عز وجل وتقديم الشكر على هذه النعمة الكبرى التي نحن فيها.
واشير هنا الى ان هناك مؤتمرات يعقدها السُنة والشيعة في ايران سنوياً حول الوحدة والاخوة الاسلامية.
وللعلم استطاع الامام الخميني بعد انتصار الثورة الاسلامية اقرار اسبوع الوحدة بين السُنة والشيعة خلال فترة المولد النبوي الشريف، فلهذه المناسبة تاريخان احدهما 12 من ربيع الاول للسنة والآخر 17 ربيع الاول للشيعة وعليه اقر اسبوع كامل للاحتفال بهذه المناسبة الشريفة باسم اسبوع الوحدة الاسلامية مع ان هذه الفترة لا تكفي للاحتفال بمولد النبي الاكرم.
ونحن في منطقة تركمنستان نقيم احتفالاً كبيراً بهذه المناسبة وندعو كبار المسؤولين في الدولة ويحضرها اكثر من الفي مدعو، وهذا العام حضر النائب الاول للقوى الغذائية السيد الرئيسي، وكذلك محافظ المنطقة والقى كلمة بهذه المناسبة، كما حضر ايضاً في الاحتفال السابق وزير الخارجية منوجهر متقي وشارك الجميع بكلمة بهذه المناسبة.
الكويت ملتقى الأخوة
¼
ما رأيكم بملتقى الاخوة الاسلامية الثالث؟
- اشم رائحة الوحدة في الاسلام، حيث ان دولة الكويت من الدول التي تتبنى الوحدة بين الاخوة المسلمين دائماً وتساهم في تراص الصفوف والدفاع عن الاسلام والمسلمين، ولدي علاقات منذ القدم مع اهل الكويت الخيرين والمفكرين وان اياديهم البيضاء في كل مكان، ووصلت هذه الايادي الى تركمنستان حيث بنى الكويتيون مسجداً كبيراً فيها وكذلك عدة مساجد في جنوب ايران، اضافة الى العديد من المساجد في افريقيا وجنوب شرق آسيا.
وارى ان الشعب الكويتي محب للخير في كافة المجالات وادعو الله عز وجل ان يحفظ هذا البلد ويكتب له التقدم والامن والامان.
دولة ديموقراطية
¼ كيف رأيت الكويت؟
- مهما تحدثت عن الكويت فلن أفيها حقها ولن استطيع وصفها، فالكويت دولة تتحلى بالديموقراطية وحرية ابداء الرأي، وتنفرد بوجود الديوانيات، التي يجتمع فيها افراد الشعب الكويتي من كافة الطبقات والتوجهات والمذاهب والاطياف وتتم المناقشة الحرة في كافة المجالات، بل ان هذه الدواوين تؤدي الى زيادة الالفة والمحبة، ولا توجد مثل هذه الدواوين في معظم الدول العربية.
وبودي الاشارة الى ان هذه الدولة محبة للسلام، خاصة وان امير البلاد المفدى هو احد اقطاب الوحدة الاسلامية وان الاسرة الحاكمة يتصفون بالصفات الحميدة والتي جعلت محبتهم في قلوب كل افراد الشعب.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=496703&pageId=35
هذا هو الخبر كما وجدته في المنتديات
و استغرب تجاهله هنا
و الاستمرار في "كليشة" الاضطهاد الشيعي للسنة
و عدم وجود مساجد لهم
و يستمر البعض في هذا ، رغم ما نشروه عن "اعتداء" على إمام جامع سني !
و تعميمه ، و هذا إن كان الخبر صحيحاً أصلاً
أي أن المساجد توجد فقط عندما يعتدى على سني فيها !!!
--------------
نسيت اهم شيء في الخبر:
تاريخ النشر: الخميس 3/5/2007
ودوام الحال من المحال يا احمد
والشيعة لا عدو لهم الا السنة واسرائيل لا عدو لها الا السنة
نحن نعطيك الخبر بالصوت والصورة لتكتمل عند الرؤية
ادعس هنا