بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل على محمد و آله الطيبين الطاهرين.
شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ،
فقال لرجل ممن يدعي الإسلام : ( هذا من أهل النار ) .
فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصبته جراحة ،
فقيل : يا رسول الله ، الذي قلت إنه من أهل النار ،
فإنه قد قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إلى النار ) .
قال : فكاد بعض الناس أن يرتاب ،
فبينما هم على ذلك إذ قيل : إنه لم يمت ، ولكن به جراحا شديدا ،
فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه ،
فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : ( الله أكبر ، أشهد أني عبد الله ورسوله ) .
ثم أمر بلالا فنادى بالناس :
( إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري -
المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3062
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
تعليق بسيط فقط
عندي نقطتين
ألنقطة الأولى
الكلام الذي ورد عن هذا الصحابي أنه يدّعي الإسلام
فكم مدّعي للإسلام كان بين المسلمين ؟؟
هذا يُسقط عدالة الصحابة المطلقة عند الوهابية الحمقى.
ألنقطة الثانية
قول رسول الله صلى الله عليه و سلم
إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
ألا تنطبق هذه المقولة على من اغتصب الخلافة من أهلها
و يقولون أنه قاد فتوحات عظيمة في عهده و هزم الفرس ؟!!!
اللهم صلي على محمد وآل محمد
احسنتم الأخ المقاوم
صحيح البخاري باب لا يقالفلان شهيد
2742 - حدثنا قتيبة حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن سهل بن سعد بن سعد الساعدي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أما إنه من أهل النار ) . فقال رجل من القوم أنا صاحبه قال فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه قال فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أشهد أنك رسول الله قال ( وما ذاك ) . قال الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار فأعظم الناس ذلك فقلت أنا لكم به فخرجت في طلبه ثم جرح جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم عند ذلك ( إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة )