ناصبي يمدح يزيد يعترف بولاده الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه
بتاريخ : 28-12-2015 الساعة : 07:34 PM
الائمه الاثنا عشر
تاليف شمس الدين محمد بن طولون http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=12041
وثاني عشر ابنه محمد بن الحسن وهو ابو القاسم محمد بت الحسن ابن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم
كانت ولادته رضي الله عنه يوم الجمعه منتصف شعبان سنه خمس وخمسين ومائتين ولما توفى ابوه المتقدم ذكره رضي الله عنهما كان عمره خمس سنين
والوثيقه
والان لنعرف مدى نصب هذا الرجل تفضلوا ومدحه ليزيد
قيد الشريد في اخبار يزيد
لمحمد بن طولون
ص35
يقول مادحا بيزيد
وقد كان فيه خصال محموده من الكرم والحلم والفصاحه والشعر والشجاعه وحسن الرأي في الملك وكان حسن المعاشره-1-
وكان فيه ايضا اقبال على الشهوات وترك بعض الصلاه في بعض الاوقات واقامتها في غالب الساعات
-1- يقول المحقق
وصف ابن طولون هذا ليزيد يختلف عن وصف سائر المؤرخين
والوثيقه
والان هذا ماقاله علمائهم عليه
محمد بن علي بن أحمد (المدعو محمد) ابن علي بن خمارويه بن طولون الدمشقي الصالحي الحنفي، شمس الدين: مؤرخ، عالم بالتراجم والفقه.
من أهل الصالحية بدمشق، ونسبته إليها.
قال الغزي: كانت أوقاته معمورة كلها بالعلم والعبادة، وله مشاركة في سائر العلوم حتى في التعبير والطب.
وله نظم، وليس بشاعر.
ولمن يريد الاستزاده ادخلوا على هذا الربط http://shamela.ws/index.php/author/468
وهنا يترجم لنفسه هو
قال ابن طولون في الفلك المشحون في أحوال محمد بن طولون-وهو كتاب ترجم فيه لنفسه- ص11-12:
أقبلت بكليتي على فن الحديث الذي باد جماله،وحاد عن السنن المعتبر عماله، ومالت نفسي إلى الاقتصار على مداومة العمل فيه، والإعراض عما ينافيه، لقول الحافظ أبي بكر الخطيب البغدادي: إنه علم لا يعلق إلا بمن وقف نفسه، عليه ولم يضم غيره من العلوم إليه، وقول الإمام الشافعي لبعض أصحابه: أتريد أن تجمع بين الفقه والحديث هيهات، فأخذته عن خلق من الشيوخ الأئمة المسندين إلى غيرهم ممن كتبت عنه من الأعلى والدون والمساوي، ممن زاحم خمسمائة نفس، وبينت تفصيل أحوالهم في معجم ضمن الفهرست تذييلاً له، ثم في آخر مستقلاً هو إلى الآن في المسودة، وأجلهم علماً وعملاً وإن كان فيهم من هو أعلى سنداً منه، من لم تقع عيني على من يدانيه في هذا الشأن فضلاً عن نظيره، أستاذي بل أستاذ غير واحد ممن انتفعت بتحقيقه المحدث الإمام العلامة الهمام ناصر الدين أبو البقاء محمد بن أبي بكر ابن أبي عمر الصالحي الشهير بابن زريق، وقد أفردت له مشيخة فقرأت عليه نحو سبعمائة جزء، وصحيح البخاري، وسنن النسائي رواية ابن السني، وسنن ابن ماجه، وسمعت عليه صحيح مسلم وسنني أبي داود والترمذي، ثم مسند الإمام أحمد، وما فاتني منه قرأته، ثم قرأت عليه مسند أبي حنيفة جمع ابن خسرو، ومسند الشافعي التقاط بعض النيسابوريين له، وموطأ مالك رواية القعنبي، وغير ذلك مما لو سردته لقضى الواقف عليه بالعجب، كل ذلك في مدة نحو عشر سنين. ا.ه