في عقيدة ابن تيمية الملائكة تعلم بأعمال العباد قبل الخالق
بتاريخ : 11-11-2010 الساعة : 11:22 PM
وقال أيضا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد وهو ابن سلمة عن الزبير بن عبد السلام عن أيوب بن عبد الله الفهري أن ابن مسعود قال إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار نور السموات من نور وجهه
وإن مقدار كل يوم من أيامكم عنده ثنتا عشرة ساعة فتعرض عليه أعمالكم بالأمس أول النهار اليوم فينظر فيها ثلاث ساعات
(1/545)
: بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية المؤلف : أحمد عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
اللهم صلى على محمد و آل محمد
كما تعودنا منك اختي تفضحين كذبهم و تدليسهم
أين من يسمون أنفسهم أهل التوحيد:confused::confused::confused:
ضربة هزت عروش الدولة الأموية ضربة موجعة و قوية بأنتظار رد الوهابية
أخوكم
بأنتظار المهدي
التعديل الأخير تم بواسطة بأنتظار المهدي ; 11-11-2010 الساعة 11:56 PM.
سبب آخر: خطأ املائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
قطعا يعتقد هكذا لان ابن تيمية يؤمن بان ربه في السماء معلق على كرسي تحملة الحيوانات .....
هذه أعمال العباد تعرض ثاني يوم على الله عز وجل و يجلس ينظر فيها لثلاث ساعات هكذا يعتقد شيخ التخاريف الناصبية !!!!!!!!!
يا اخي اتق الله فيما تنقل مع الشكر على وضع الرابط لانك لو اردت التدليس لما وضعته
ما قلته موجود في كتاب شيخ الاسلام ابن تيمية لكن المشكلة عندما تقول ان هذا القول ما يعتقده ابن تيمية فهو ذكر قول ليستشهد على ان حملة العرش اول من يحس بغضب الله(اكمل قراءة النص من الرابط)
وليس ليقول ان الملائكة تعلم بالاعمال قبل الله ثم ان الكلام الذي اقتطعته اصلا غير مفهوم فكيف استنتجت ذلك
اخيرا اشكرك على الرابط والذي فيه في اول ثلاث صفحات راي ابن تيمية بالتجسيم
يا اخي اتق الله فيما تنقل مع الشكر على وضع الرابط لانك لو اردت التدليس لما وضعته
ما قلته موجود في كتاب شيخ الاسلام ابن تيمية لكن المشكلة عندما تقول ان هذا القول ما يعتقده ابن تيمية فهو ذكر قول ليستشهد على ان حملة العرش اول من يحس بغضب الله(اكمل قراءة النص من الرابط)
وليس ليقول ان الملائكة تعلم بالاعمال قبل الله ثم ان الكلام الذي اقتطعته اصلا غير مفهوم فكيف استنتجت ذلك
اخيرا اشكرك على الرابط والذي فيه في اول ثلاث صفحات راي ابن تيمية بالتجسيم
أخي الفاضل
النقل حقا من كتاب بن تيمية
و هو حقا يعتقد بها
لأنك لو قرأت تعليقاته كاملة لوجدت أنه لا ينفيها بل يؤكدها
وقال أيضا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد وهو ابن سلمة عن الزبير بن عبد السلام عن أيوب بن عبد الله الفهري أن ابن مسعود قال إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار نور السموات من نور وجههوإن مقدار كل يوم من أيامكم عنده ثنتا عشرة ساعة فتعرض عليه أعمالكم بالأمس أول النهار اليوم فينظر فيها ثلاث ساعات فيطلع فيها على ما يكره فيغضبه ذلك فأول من يعلم بغضبه الذين يحملون العرش يجدونه يثقل عليهم الذين يحملون العرش وسرادقات العرش والملائكة
وأصحاب هذا القول قد يستشهدون بما روي عن طائفة في تفسير قوله تعالى تكاد السموات يتفطرن من فوقهن
قال عثمان بن سعيد في رده على الجهمية حدثنا عبد الله بن صالح المصري قال حدثني الليث وهو ابن سعد حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال أن زيد بن أسلم حدثه عن عطاء بن يسار قال أتى رجل كعبا وهو في نفر فقال يا أبا إسحاق حدثني عن الجبار فأعظم القوم قوله فقال كعب دعوا الرجل فإن كان جاهلا يعلم وإن كان عالما إزداد علما قال كعب أخبرك أن الله خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن ثم جعل ما بين كل سمائين كما بين السماء الدنيا والأرض وكثفهن مثل ذلك ثم رفع العرش فاستوى عليه فما في السموات سماء إلا لها أطيط كأطيط العلا في أول ما يرتحل من ثقل الجبار فوقهن
وهذا الأثر وإن كان هو رواية كعب فيحتمل أن يكون من علوم أهل الكتاب ويحتمل أن يكون مما تلقاه عن الصحابة ورواية أهل الكتاب التي ليس عندنا شاهد هو لا يدافعها ولا يصدقها ولا يكذبها فهؤلاء الأئمة المذكورة في إسناده هم من أجل الأئمة وقد حدثوا به هم وغيرهم ولم ينكروا ما فيه من قوله من ثقل الجبار فوقهن فلو كان هذا القول منكرا في دين الإسلام عندهم لم يحدثوا به على هذا الوجه (1/545)
وقد ذكر ذلك القاضي أبو يعلى الأزجي فيما خرجه من أحاديث الصفات وقد ذكره من طريق السنة عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثني أبو المغيرة حدثنا عبدة بنت خالد بن معدان عن أبيها خالد بن معدان أنه كان يقول إن الرحمن سبحانه ليثقل على حملة العرش من أول النهار إذا قام المشركون حتى إذا قام المسبحون خفف عن حملة العرش
قال القاضي وذكر أبو بكر بن أبي خيثمة في تاريخه بإسناده حدثنا عن ابن مسعود وذكر فيه فإن مقدار كل يوم من أيامكم عنده اثنتا عشرة ساعة فتعرض عليه أعمالكم بالأمس أول النهار اليوم فينظر فيه ثلاث ساعات فيطلع منها على ما يكره فيغضبه ذلك فأول من يعلم بغضبه الذي يحملون العرش يجدونه يثقل عليهم فيسبحه الذين يحملون العرش
وذكر الخبر القاضي فقال أعلم أنه غير ممتنع حمل الخبر على ظاهره وأن ثقله يحصل بذات الرحمن إذ ليس في ذلك ما يحيل صفاته قال على طريقته في مثل ذلك لأنا لا نثبت ثقلا من جهة المماسة والاعتماد والوزن لأن ذلك من صفات الأجسام ويتعالى عن ذلك وإنما نثبت ذلك لذاته لا على وجه المماسة كما قال الجميع أنه عال على الأشياء لا على وجه التغطية لها وإن كان في حكم الشاهد بأن العالي على الشيء يوجب تغطيته
قال وقيل أنه تتجدد له صفة يثقل بها على العرش ويزول في حال كما تتجدد له صفة الإدراك عند خلق المدركات وتزول عند عدم المدركات
قال القاضي قيل هذا غلط لأن الهيبة والتعظيم مصاحب لهم في جميع أحوالهم ولا يجوز مفارقتها لهم ولهذا قال سبحانه يسبحون الليل والنهار لا يفترون وما ذكره من قول القائل الحق ثقيل وكلام فلان ثقيل فإنما لم يحمل على ثقل ذات لأنها معاني والمعاني لا توصف بالثقل والخفة وليس كذلك هنا لأن الذات ليست معاني ولا أعراض فجاز وصفها بالثقل وأما قوله تعالى إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا فقد فسره أهل النقل أن المراد به ثقل الحكم ولأن الكلام ليس بذات (1/546)
قال فإن قيل يحمل على إنه يخلق في العرش ثقلا على كواهلهم وجعل لذلك إمارة لهم في بعض الأحوال إذا قام المشركون قيل هذا غلط لأنه يفضي أن يثقل عليهم بكفر المشركين ويخفف عنهم بطاعة المطيعين وهذا لا يجوز لما فيه من المواخذ بفعل الغير وليس كذلك إذا حملناه على ثقل الذات لأنه لا يفضي إلى ذلك لأن ثقل ذاته عليهم تكليف لهم وله أن يثقل عليهم في التكليف ويخفف