|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 45265
|
الإنتساب : Nov 2009
|
المشاركات : 231
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الاشتري
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-12-2009 الساعة : 12:44 PM
هذا لايعد منقصة في الخليفة عمر رضي الله عنه فهو بشر وليس بمعصوم عندنا .
والاختلاف موجود ولم يزل وهي حكمة الله في خلقه والله اعلم.
وقول عمر لمن أجنب ولم يجد الماء (لا تصل) اجتهاد منه، وهو مخطئ في اجتهاده، ومعذور، بل مأجور أجرا واحدا، وليس عمر بالمعصوم من الخطأ، وقد اخذ بظاهر الآيه ومن المعلوم أن عمر بن الخطاب كان لا يجيز للجنب التيمم ويأخذ بظاهر قوله تعالى { وإن كنتم جُنباً فاطّهروا } وقوله { ولا جُنُباً إلا عابري سبيل حتى تغْتسلوا } وبقي عمر كذلك حتى ذكره عمار بالحادثة بينهما ولكنه لم يتذكر ذلك،
وليس هو أول من أخطأ من الصحابة في اجتهاده، وليست هذه أول خطأة له، فقد عد له ابن حزم جملة أحكام أخطأ فيها أو نسي ما ورد فيها من سنة حتى يذكره غيره من الصحابة، فيتذكر أو لا يتذكر.
فهل يعيب البخاري، أو مسلما، أن يسجل لنا في صحيحه رأيا لعمر -وإن ظهر خطؤه- فينقل لنا بأمانة العالم صورة صحيحة للاجتهاد الإسلامي في ذلك العصر المبكر؟ أما أن هذا والله لمأثرة تحمد للبخاري ومسلم
والعموم المسألة اثيرت من قبل وتم الرد عليها وليست بشبهه جديده
وشكرا للاشتري ..
.
|
|
|
|
|