|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 8336
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 312
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
المتطرف جاسم السعيدي يتهجم على قادة مسيرة التجنيس ويتهمهم بالخيانة
بتاريخ : 12-03-2009 الساعة : 05:27 AM
بسم الله أولاً وآخراً
النائب البحريني السلفي المتطرف جاسم السعيدي يتهجم على قادة مسيرة التجنيس ويتهمهم بالخيانة
وصف نائب بحريني سلفي متشدد، المسيرة التي انطلقت مؤخرا بقيادة 6 جمعيات سياسية "جمعية الوفاق الوطني الإسلامية - جمعية العمل الوطني الديمقراطي - جمعية المنبر التقدمي الديمقراطي - جمعية العمل الإسلامي - جمعية التجمع القومي الديمقراطي - جمعية الإخاء الوطني" بأنها مسيرة مخالفة للدستور ولوائحه حيث أن هذه المسيرة والاعتراض على حق دستوري وقانوني لرأس السلطات في البلاد بأن يمنح الجنسية البحرينية لمن يريد هو مخالفة لدستور البلاد" على حد زعمه.
وتابع النائب جاسم السعيدي المعروف بحسه الطائفي المتشدد قائلا "إن المطالبة بمنع التجنيس القانوني الذي هو حق دستوري مكفول في الدستور لمن وصفهم بالمستحقين وممن تنطبق عليهم الشروط هو مطالبة بإلغاء مادة دستورية واضحة وبالتالي فإن ما قامت به هذه الجمعيات السياسية هو مخالفة صريحة لبنود الدستور الذي تعهدت هذه الجمعيات باحترامه" حسب قوله.
وفي لهجة استهزاء واستفزاز لمشاعر المسلمين الشيعة وهم الأغلبية في البحرين، قال السعيدي "إن لطمية التجنيس التي تلطم عليها بعض الجمعيات ما هي إلا أمر من وحي الخيال وتهويل وتضخيم لأمر موثق بالإحصائيات الرسمية".
وتابع "إن الهدف الأساسي من هذه المسيرة هو دغدغة مشاعر الشارع الذي تنتمي إليه هذه الجمعيات وكسب تأييد المزيد من الأنصار في محاولة للم الصفوف نظرا لقرب الانتخابات التي تحاول هذه الجمعيات الاستعداد لها من الآن خصوصا بعد الفشل الذريع التي منيت به الكتلة الكبيرة في الحجم القليلة في العطاء".
ووصف النائب السلفي المتطرف المسيرة بأنها "فعل جبان من قبل البعض وخصوصا من الزعامات القيادية في الجمعيات السياسية التي استغلت هذه المناسبة" وقال بأنه "أمر مرفوض وغير مسئول بالمرة وهو أمر لا يمكن أن نصفه إلا خيانة بالوطن فرفع صور المخربين والمحرضين على الأمن من قبل نواب الشعب لا يمكن أن نسميه إلا خيانة".
وكان المشاركون في المسيرة حملوا صورا للثلاثة الذين وجهت إليهم النيابة العامة البحرينية تهمة "تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع سلطات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، وكذلك الترويج لقلب وتغيير النظام السياسي في الدولة والتحريض علانية على كراهية نظام الحكم".
فيما أصدرت جمعية الوفاق الشيعية المعارضة بيانا عقب انتهاء المسيرة عبرت فيه عن شكرها الكبير والوافر للجماهير المشاركة وحيت الوفاق في بيانها الجماهير التي تصدح بكلمتها الرافضة واصفة بأنهم يؤدون واجبهم الوطني.
من جهة أخرى شهدت المنطقة المحيطة بالشارع المحاذي لمجمع البحرين مناوشات بعد انتهاء مسيرة التجنيس السياسي التي نظمتها 6 جمعيات سياسية وبعدها امتدت المناوشات إلى القرى المجاورة، وتدخلت قوات حفظ النظام وقامت بتفريق المتجمهرين، واستمر الوضع الأمني مضطربا في المنطقة بسبب هؤلاء الذين قاموا بحرق الإطارات وحاويات القمامة، كما بقيت الأجهزة الأمنية ورجال الشرطة في الأماكن التي شهدت هذه الأعمال.
|
|
|
|
|