عن نوائب الدهور1ص 140عن مجمع الزوائد باب كسوة النساء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم(سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهنّ كأسنمة البخت- نوع من الإبل- فالعنوهنّ فإنهنّ ملعونات..).
وفي خبر(يركب نساؤهم على سروج كأشباه الرجال..).
وفي خبر(إذا رأيتم اللائي ألقين على رؤوسهن مثل اسنمة البُعُر)
جمع بعير(فأعلموهنّ أنه لا تقبل لهن صلاة).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخاطب عائشة قائلاً: (ألم تري إلى هناتها أنه ليس للمرأة المسلمة أن يبدو منها إلاّ هكذا وأخذ كميه فغطّى بهما ظهر كفّيه حتى لم يبدو من كفّيه إلاّ أصابعه ثم نصب كفّيه على صدغيه) أمام الأذن (حتى لم يبدو إلاّ وجهه) أي ستر خدّه بحيث لم يظهر إلاّ وجهه أي المقدار المشتمل على العين والأنف والفم فقط.
اخواتي وبناتي مثلما تلاحظون هذه الايام ان البنات يتفنن بعمل قباب فوق رؤسهن اما بعمل تسرحه سنام البعير او بوضع
(قراصه عملاقه ) تجعل رؤسهن كسنام البعير وكما تلاحظون ان المسئله ليست بلهينه فانرى ان الرسول صلى الله عليه واله
يلعنهن ويامر بلعنهن وكذلك يقول لا صلاه لهن وما اعظم هذه العقوبات --- فالحذر والانتباه والتوبه سبيل النجاه
لا تقبل صلاه من تسرح شعرها كاسنمه الابل
العرض العادي
