|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 30365
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,092
|
بمعدل : 0.19 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
أمير المؤمنين يصف القرآن الكريم
بتاريخ : 12-06-2010 الساعة : 09:11 PM
ورد في نهج البلاغة ج2ص91 انه قال : واعلموا ان هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش والهادي الذي لا يُضل والُمحدث الذي لا يكذب ، وما جالس القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان زيادة في هدى أو نقصان من عمى ، واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة ولا لأحد قبل القرآن من غنى ، فاستشفعوه على أدوائكم واستعينوا به على لأوائكم ( شدائدكم ) فان فيه شفاء من أكبر الداء ، وهو الكفر والنفاق والغيّ والضلال ، فاسألوا الله به ، وتوجهوا إليه بحبه ، ولا تسألوا به خلقه ، إنه ما توجه العباد الى الله بمثله .. واعلموا أنه شافع مُشفع ، وقائل مُصدق ، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه ومن محل به القرآن ( أي كاده القرآن بتبيين سيئاته ) يوم القيامة صدق عليه فانه يُنادي منادي يوم القيامة ألا إن كل حارث مُبتلي في حرثه وعاقبه عمله ، غير حرثة القرآن ، فكونوا من حرثته وأتباعه وأستدلوه على ربكم واستنصحوه على أنفسكم واتهموا عليه أرائكم واستغشوا فيه أهوائكم ... اوصى الامام بان نستعين بالقرآن لنستدل به على ربنا ونطلب منه النصيحة ، ونتهم ارائنا بالخطأ اذا خالفت القرآن ، ونعرف بان أهواءنا تغشنا إذا خالفته ، فنرجع إليه
|
|
|
|
|