ان من موجبات النظرة الكونية والإحساس بحقارة الوجود الإنساني فى جنب عظمة الله تعالى ، هو النظر الى الوجود المادي من خلال هذا الاتساع الهائل فى حجم الكواكب والمجرات .. فانظر الى ضآلة حجم الأرض قياسا الى الشمس!.. فكيف بالمجموعة الشمسية ، وكيف بالمجرات ؟! .. حقيقة ما هو موقعنا كانسان فى هذا الوجود المترامي الإطراف ؟!.. وعليه فان السؤال هو : تعالى ما قيمتنا فى هذا الوجود لنتحدى الله بعصيانه ؟!.. وما الذى ينقص من ملكه اذا خرجنا من حد طاعته ؟! .. ان من حقائق الوجود حقيقة : وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون !!