محاكاة لقصيدة الأخ الكريم عمار جبار خضير المحترم
في رائعته الشعرية / أبلغ لقارئة القريض /
كتبت هذه الأبيات المتواضعة التي تحكي في طياتها العجز عن مجاراة قصيدته وبالله التوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم
حسبي ولاية آل بيت المصطفى
يا شـــاعــر الإيــضـاح والـتـبــيـان
ومــنـارة الأخــــــلاق والـوجــــدانِ
كـم رحـتُ أقـرا ما كـتـبـتَ كشاعـرٍ
بـتــعــمّـقٍ حـتى مـلـــكـتَ جــنـاني
فـحـمـلـتُ مـثـلكَ بعض أوجاعٍ على
وجـعي المـغـيّـب عن رؤى الأعيان
أخـفـيــتُ زهــداً حـتى قـالــوا إنـني
لَــعِــبٌ ولا أرجــو رضــا الـرحـمـن
حـتى افتـضحـتُ فكان جـلّ كلامـهـم
بالــذم والـتــقـريــع مــن إخـــــواني
مـا زادنـي هــــــذا اقـــتـــراباً لا ولا
هــذا ابـتــعــاداً عـن ســـنـا إيـمـاني
أو غــمّــني إن قــيــل أنـي خــــارجٌ
عـن رأيــهــم بالـفــكــر والــعــرفان
حـســبي ولايـة آل بـيـت المصطـفى
فــيــمـا ذخـــرتُ مـثــقِـّــلاً مــيـزاني
فـكـم اعـتـزلـتُ بـمـنـزلي كــمثـابــرٍ
لـــــتــلاوة الآيـــــــات فـي قـــرآنـي
فـتـحـرّكـتْ عـنـدي الحـروف كأنـها
رســـلٌ تـعـبّـر عـن مـدى أشـجـاني
إني رأيــــتُ مـظـالــمـاً لا تـنــتــهي
مـن عـصــبــة الجــهّـال في أوطاني
مـن قـاتــلٍ أو مـــارقٍ أو ســــــارقٍ
أو فـاســــــــــقٍ أو غـــادرٍ أو زانـي
ورأيـتُ هـتـك الـعـرض في أبـنائـنـا
جـهــراً وذبــح الــمـرء كالـخــرفـان
لـو جـئـتُ أسـأل بعضهم عـن جرمه
لأجـابــني شـــــيــخي بـــه أفــتــاني !!؟؟
يا صـاحــبـي والله شــــرعـة قــيــدرٍ
جــاؤوا بــهــا وعــقــيـدة الشـيـطـان
هــذا ربـيـعــهـمُ الــذي ضــلّ الورى
وقــوادمٌ دلّــــــــتْ عـلى الـطـغــيـان
وإذا الـخـوافي قــد تـبــيّــن بعـضـهـا
لـعـلــمـتَ مـا يـخــفـون مـن شـــنـآن
مـا غــمّــهــم إلا ديـانــــــة أحـــمـــدٍ
وهـــــمُ عــلى عــهــدٍ مـن الـنـكـران
فـتـجـيّـشـوا وتـكالـبـوا واســتـجـلـبوا
مـا أمـكــنــوا جـــنــداً مـن الأعــــوان
ســـوريّا يا صـاح الـتي كــم دمّــرتْ
غـازٍ أتى قــبــلاً ســـتــفــني الــثـاني
كـم قـدّمــتْ بـلـدي لأمّــــة يــعـــربٍ
أو حـاربــت جـيــش الـعـدوّ الـجـاني
فأرادوا تـدمــيـر الـصـمـود تـحـسّــباً
فـيــمـا ذكـرتَ لـمَــقـْدم الـســفــيـاني
خابـتْ مـقاصد عـهـرهـم في موطني
وتــبــوّؤا ذلاً مـــــع الــخــســـــــران
أبــقـى الإلــه بــكلّ عـــزٍّ شـــــامــنـا
كـمــنـارةٍ حـاكـــــتْ ذرى كــيــــوان
**************************
14/12/2012
وفيق رجب ( أبو حمزة )