|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 82284
|
الإنتساب : Sep 2015
|
المشاركات : 124
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
راية الكرار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-01-2016 الساعة : 12:36 AM
باسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله
السلام عليكم
((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا )) الفتح 18 ((إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا )) الفتح 10 هذه الآية هي مقدمة للآية 18 . فالآية تتحدث عن صلح الحديبية . اما شروط البيعة: تقول الآية الكريمة (( لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا)) الفتح 9 . و تعزروه و توقروه يتمثل في الدفاع عنه بالنفس و النفيس بالجملة عدم الهروب من المعركة و تولي الدبر. من لم ينكث البيعة أي لم يهرب من المعركة تنطبق عليه الآية الكريمة ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا )) الفتح 18 لنعد الى معركة الحنين التي وقعت بعد صلح الحديبية . هل الذين بايعوا الرسول تحت الشجرة صمدوا في معركة حنين أي عزروه ووقروه؟ فالجواب يكون لا، فالذين صمدوا هم أربعة فقط و هم علي بن ابي طالب كرم الله وجهه،و العباس عم رسول الله، و أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، ثلاثة من بني هاشم ، و عبد الله بن مسعود و هذا من غير بني هاشم هؤلاء الأربعة "من شيعة علي" ، حيث أمر رسول الله (ص) عمه العباس: صِح يا للأنصار ، و صِح يا أهل بيعة الرضوان ، و صِح يا أصحاب سورة البقرة ، يا أصحاب السمرة فذكرهم (ص) ببيعة الرضوان. قال الله تعالى ((لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ )) التوبة ﴿25﴾. فالفارون ولوا مدبرين فنكثوا بيعة الرضوان فرفعت الحصانة الإلهية عنهم
|
|
|
|
|