...
- ١٢ رواية صحيحة من طرقنا
-موقف أهل البيت عليهم السلام بعد الحادثة
-روايات متواترة
- اقوال العلماء حول كسر ضلعها
- طرق الحادثة من أهل السقيفة
- شبهة و جواب
.. وفيه أيضا بحث عن صحة كتاب سليم بن قيس
وبحث عن شهرة اعتراف أبو بكر بإقتحامه دار بنت رسول الله
وبعض ما تنبأ به النبي صلى الله عليه و آله حول مقتل أهل البيت عليهم السلام
و غيرها..
أحسنتم وأجدتم على المجهود المبارك آجركم الله وحشركم مع الزهراء عليها السلام
أضيف هذه الإضافات :
- هذا السند في بحار الأنوار للعلامة المجلسي : حدثنا أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثنا أبي رضي الله عنه ، قال : حدثنا أبو علي محمد بن همام ، قال : حدثنا جعفر ابن محمد بن مالك الفزاري الكوفي ، قال : حدثني عبد الرحمن بن سنان الصيرفي ، عن جعفر بن علي الحوار ، عن الحسن بن مسكان ، عن المفضل بن عمر الجعفي . عن جابر الجعفي ، عن سعيد بن المسيب
قال الشيخ الشاهرودي عندما ذكر سند الروايه السابقه :
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ظ¤ - الصفحة ظ¤ظ*ظ* :رواية شريفة مفصلة في مثالب الثاني ومكاتبته إلى معاوية. و فيه دلالات على حسن الرواة وكمالاتهم. كمبا ج 8 / 230. اهـــ
- رواية كتاب الإختصاص : أبومحمد، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وجلس أبوبكر مجلسه بعث إلى وكيل فاطمة صلوات الله عليها ..
قال الشيخ السند : سند الشيخ المفيد إلى عبدالله بن سنان صحيح ؛ لأنّ كما ذكر ذلك تلميذه الشيخ الطوسي في التهذيب والفهرست .
- قال الشيخ السند : وروى سليم بن قيس الهلالي برواية أبان بن أبي عياش ـ مع أنّه من علماء العامة وقضاتها لكنه أحد رواة كتاب سليم ـ عن سلمان وعبدالله بن العبّاس ، قالا: ......ثمّ دعا عمر بالنار وأضرمها في الباب ، فأحرق الباب ، ثمّ دفعه عمر فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت : يا أبتاه ! يا رسول الله ! فرفع السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت : يا أبتاه ! فوثب علي بن أبي طالب عليه السلام فأخذ بتلابيب عمر، ثمّ هزه فصرعه ووجأ انفه ورقبته وهم بقتله فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه من الصبر والطاعة فقال : والذي كرم محمّداً بالنبوة يا ابن صهاك لولا كتاب من الله سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي . فأرسل عمر يستغيث .....
قال الشيخ الدكتور أحمد الماحوزي السند صحيح والشيخ السند صححه
-قال الشيخ دمشقيه عن توثيق السيد الخوئي لكتاب سليم بن قيس : قال الخوئي « وعلى ذلك فلا وجه لدعوى وضع كتاب سليم بن قيس» (معجم رجال الحديث9/234( وقال المجلسي « كتاب سليم بن قيس في غاية الاشتهار وقد طعن فيه جماعة والحق أنه من الأصول المعتبرة» (بحار الأنوار1/32) وأقر به الطوسي في الفهرست (ص 111) وقال النعماني عن كتاب السقيفة « وليس بين الشيعة خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول التي رواها أهل العلم.. وهو من الأصول التي ترجع إليها ويعول عليها» (النعماني الغيبة ص61) ووجدت في كتاب شرح الأخبار3/69 للقاضي النعماني المغربي إثبات محقق الكتاب محمد الحسيني الجلالي في الحاشية هذا الكتاب لسليم بن قيس. اهـ
- ماجاء في كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي : روي في بعض مؤلفات أصحابنا، عن الحسين بن حمدان، عن محمد ابن إسماعيل وعلي بن عبد الله الحسني، عن أبي شعيب [و] محمد بن نصير، عن عمر بن الفرات، عن محمد بن المفضل، عن المفضل بن عمر قال: سألت سيدي الصادق عليه السلام ...وإدخال قنفذ يده لعنه الله يروم فتح الباب، وضرب عمر لها بالسوط على عضدها، حتى صار كالدملج الأسود، وركل الباب برجله، حتى أصاب بطنها و هي حاملة بالمحسن، لستة أشهر وإسقاطها إياه. وهجوم عمر وقنفذ وخالد بن الوليد وصفقه خدها حتى بدا قرطاها تحت خمارها، وهي تجهر بالبكاء، وتقول: واأبتاه، وارسول الله، ابنتك فاطمة تكذب وتضرب، ويقتل جنين في بطنها. وخروج أمير المؤمنين عليه السلام من داخل الدار محمر العين حاسرا، حتى ألقى ملاءته عليها، وضمها إلى صدره وقوله لها: يا بنت رسول الله قد علمتي أن أباك بعثه الله رحمة للعالمين، فالله الله أن تكشفي خمارك، وترفعي ناصيتك، فوالله يا فاطمة لئن فعلت ذلك لا أبقى الله على الأرض من يشهد أن محمدا رسول الله ولا موسى ولا عيسى ولا إبراهيم ولا نوح ولا آدم، [ولا] دابة تمشي على الأرض ولا طائرا في السماء إلا أهلكه الله. ثم قال: يا ابن الخطاب لك الويل من يومك هذا وما بعده وما يليه اخرج قبل أن اشهر سيفي فافني غابر الامة. فخرج عمر وخالد بن الوليد وقنفذ وعبد الرحمن بن أبي بكر فصاروا من خارج الدار ....
قال الشيخ الدكتور أحمد الماحوزي : إسناده قابل للإعتبار
رواية الشيخ المفيد قدس سره في الاختصاص تكلمت عنها واثبتت صحة سندها لكن يبقى الكلام في صحة نسبة الكتاب (الاختصاص) له.
اما رواية ابان بن أبي عياش فهي صحيحة لكل من يرى وثاقة ابان والا هناك اختلاف في توثيقه.. وعلى كل حال الروايات التي ذكرها الملف ماهي الا ما وجدناه والا هناك قطعا روايات لم نطلع عليها..
أحسن الله لكم
هذا جواب للشيخ حسين الساعدي حول كتاب الإختصاص : رجّح العلامة المجلسي[ ظ،] والشيخ حر العاملي[ظ¢] والشيخ يوسف البحراني[ ظ£] والشيخ الأنصاري[ظ¤ ] أن كتاب الإختصاص هو للشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان بدلالة ما قاله (رض) في مقدمة كتاب الاختصاص < هذا كتاب ألفته وصنفته..>
وعلى فرض أن الكتاب لإبن عمران < كما اختاره سيدنا المعظم استاذ الفقهاء الخوئي> فأن المفيد اختاره وانتخبه لنفسه مع بعض التعديلات عليه فهو غير ضائر في النسبة للمفيد وأنه من مصنفاته بسبب التغيير والتبديل في بعض فصوله وأبوابه فيخرج عن كونه لإبن عمران ويدخل في ملكية المفيد ومن جملة مصنفاته، وكم لهذا من نظائر في المصنفات الحديثية ويشهد لذلك : أن كتاب الفصول المختارة ، الذي هو اختيار الشريف المرتضى من كتاب ” العيون والمحاسن ” للمفيد ، لم يذكر في عداد مؤلفات الشريف . بل بقيت نسبته إلى المفيد أظهر وأوضح ، ولا يزال يعد من مؤلفاته كما هو معلوم
إذن ، لا مانع من نسبة ما في كتاب الاختصاص المطبوع ، الموافق للنسختين الأوليين إلى الشيخ المفيد ، باعتبار أنه قد اختاره من كتاب ابن عمران وارتضى منه ما راق له وهذا القول مال اليه آقا بزرگ[ظ¥] والسيد محسن الأمين[ظ¦] .
وما قيل في جهالة إبن عمران فلا ضير فيها بعد لا سيما وأن المفيد ممن يعتمدون الخبر الموثوق الصدور الذي قامت القرائن على صحته وصدوره عنهم (عليهم السلام)
والشاهد عند الشيخ المفيد (رض) صحة روايات الكتاب وأن لها نظيراً في الكتب الأخرى أو أنها مؤيدة بقرائن تثبت صحتها فدقق .
ودعوى ان مثل النجاشي في رجاله ، والطوسي في فهرسته ، لم يذكروا هذا الكتاب ، في عداد مؤلفات المفيد وهو قرينة الى صحة ماذهب اليه السيد الخوئي (رحمه الله) ويجاب بأن هؤلاء في فهارسهم لم يذكروا جميع مؤلفات المفيد ، بل كل منهم قد عد جملة منها ، وليكن كتاب الاختصاص من جملة ما لم يذكروه [ظ§].
مدارس الامام الكاظم (ع) – المكتب الاعلامي
النجف الاشرف
الهامش :
————————————-
↑ بحار الأنوار،(ط ـبيروت)، ج1، ص27
↑ الفصول المهمة في أصول الأئمة(تكملة الوسائل)، ج1، ص37
↑ الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج12، ص401
↑ المكاسب المحرمة، ج1، ص417
↑ نقلا عن الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج1، ص360
↑ الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج1، ص360