كما عودنا الوهابية في الدفاع عن عائشة بنت ابي بكر وتأريخها الاسود في بغض وقتال اهل البيت الاطهار والتأليب عليهم نعود الى زمن النبي في احداث تقصها مصادر القوم ..
النبي الاكرم يكثر من ذكر السيدة الطاهره خديجة
اللفظ الاول :
- ما غِرتُ على امرأةٍ ما غِرتُ على خديجةَ، ولقد هلَكَتْ قبلَ أن يتزوَّجَني بثلاثِ سِنينَ، لمِا كنتُ أسمَعُه يَذكُرُها، ولقد أمَره ربُّه أن يبشِّرَها ببيتٍ في الجنةِ من قصَبٍ، وإن كان لَيَذبَحُ الشاةَ ثم يُهدي في خُلَّتِها منها .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6004
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اللفظ الثاني :
- ما غِرتُ على امرأةٍ ما غِرتُ على خديجةَ، من كثرَةِ ذِكرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إياها، قالتْ : وتزوَّجَني بعدَها بثلاثِ سنين، وأمرَه ربُّه عز وجل، أو جبريلُ عليه السلامُ، أن يُبَشِّرَها ببيتٍ في الجنةِ من قَصَبٍ .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3817
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اللفظ الثالث :
- ما غِرتُ على امرأَةٍ قَطُّ ما غِرتُ على خديجةَ مِمَّا رأيتُ من ذِكرِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لَها ولقَد أمرَه ربُّهُ أن يبشِّرَها ببيتٍ في الجنَّةِ من قصبٍ يعني من ذَهبٍ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1636
خلاصة حكم المحدث: صحيح
- ما غِرتُ على أحدٍ من نساءِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما غِرتُ على خديجةَ، وما رأيْتُها، ولكن كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكثرُ ذِكرَها، وربما ذبح الشاةَ، ثم يُقَطِّعُها أعْضاءً، ثُمَّ يَبْعَثُها في صَدائِقِ خديجَةَ، فربما قُلْت له : كأنهُ لم يكُن في الدنيا امرأةٌ إلا خديجةُ، فيقول : ( إنها كانت، وكانت، وكان لي منها ولدٌ ) .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3818
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
في اللفظ الرابع النبي الاكرم يذكر عائشة انها عاقر لاولد لها بعكس القديسة الطاهرة السيدة خديجة وهذا رد من النبي على قلة ادب عائشة وايذاءها له بأحب الناس اليه
فيقول : ( إنها كانت، وكانت، وكان لي منها ولدٌ ) ، والنبي الاكرم ماينطق عن الهوى .
- استَأْذَنَتْ هالةُ بنتُ خويلدٍ ، أختُ خديجةَ ، على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فعَرِفَ استئذانَ خديجةَ فارتاعَ لذلك ، فقال: اللهم، هالةُ. قالت : فغِرْتُ، فقُلْتُ : ما تَذْكُرُ مِن عجوزٍ مِن عجائزِ قريشٍ ، حمراءَ الشِّدْقَيْنِ ، هلَكَتْ في الدهرِ ، قد أَبْدَلَكَ اللهُ خيرًا منها .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3821
خلاصة حكم المحدث: [معلق]
- استأذنت هالةُ بنتُ خويلدٍ ، أختُ خديجةَ ، على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فعرف استئذانَ خديجةَ فارتاح لذلك . فقال " اللهم ! هالةُ بنتُ خويلدٍ " فغِرْتُ فقلتُ : وما تذكرُ من عجوزٍ من عجائزِ قريشٍ ، حمراءَ الشدقيْنِ ، هلكت من الدهرِ ، فأبدلك اللهُ خيرًا منها !
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2437
خلاصة حكم المحدث: صحيح
النبي الاكرم كان يبعث من ذبيحة الشاة الى صدائق السيدة خديجة
- ما غِرتُ على أحدٍ من نساءِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما غِرتُ على خديجةَ، وما رأيْتُها، ولكن كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكثرُ ذِكرَها، وربما ذبح الشاةَ، ثم يُقَطِّعُها أعْضاءً، ثُمَّ يَبْعَثُها في صَدائِقِ خديجَةَ، فربما قُلْت له : كأنهُ لم يكُن في الدنيا امرأةٌ إلا خديجةُ، فيقول : ( إنها كانت، وكانت، وكان لي منها ولدٌ ) .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3818
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
- كانَ رسول اللَّه صلى اللَّهُ عليهِ وسلمَ إذا أتى بالشيءِ قال : يقولُ اذهبوا بِهِ إلى فلانةٍ ، فإنَّها كانت صديقةَ لخديجةَ ، اذهَبوا بِهِ إلى بيتِ فلانةٍ ، فإنَّها كانت تحبُّ خديجةَ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الفتوحات الربانية - الصفحة أو الرقم: 4/107
خلاصة حكم المحدث: حسن
- اذهَبوا بهِ إلى فلانةَ ، فإنَّها كانَت صديقةَ خديجةَ ، اذهَبوا إلى بيتِ فلانةَ ، فإنَّها كانَت تحبُّ خديجةَ
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 172
خلاصة حكم المحدث: حسن
النبي الاكرم يشير الى لفظ عهدناه في ابنته الزهراء وفي الحسنين : أحب الله من أحب خديجة ، فإذا كان النبي يكرم من كانت تحب السيدة خديجة في حياتها من صدائقها فكيف يوم القيامة سيكافئ النبي من يحب هذه السيدة الطاهره لحب النبي الاكرم لها ؟
قد علمنا ان عائشة كانت دائما ما تؤذي النبي الاكرم حينما يكثر من ذكر السيدة خديجة فقد ثبت من حادثتين منفصلتين على الاقل ، مره لما استأذنت هالة اخت السيدة خديجة ومره ذكرها سلام الله عليها فأكثر من الثناء عليها.
لكم كانت عائشة تصر كل مره بتنقيص هذه القديسة الطاهرة بمحضر النبي الاكرم حتى أغضبت النبي أشد الغضب .
اللفظ الاول :
مسند أحمد بن حنبل " ج 6 ص 150 "
25212 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان وبهز قالا ثنا حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير قال عفان أخبرنا عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن عائشة : ان رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكر خديجة فقلت لقد أعقبك الله عز و جل من امرأة قال عفان من عجوزة من عجائز قريش من نساء قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهرقالت فتمعر وجهه تمعرا ما كنت أراه الا عند نزول الوحي أو عند المخيلة حتى ينظر ارحمه أم عذاب
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
اللفظ الثاني :
مسند أحمد بن حنبل " ج 6 ص 154 "
25251 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا مؤمل أبو عبد الرحمن ثنا حماد ثنا عبد الملك عن موسى بن طلحة عن عائشة قالت : ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما خديجة فأطنب في الثناء عليها فأدركني ما يدرك النساء من الغيرة فقلت لقد أعقبك الله يا رسول الله من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين قالت فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم تغيرا لم أره تغير عند شيء قط الا عند نزول الوحي أو عند المخيلة حتى يعلم رحمة أو عذاب
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم حماد بن سلمة من رجاله وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين
اللفظ الثالث :
مسند إسحاق بن راهويه " ج 2 ص 587 "
1163 - أخبرنا سليمان بن حرب نا حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكثر ذكر خديجة فقلت يا رسول الله ما تكثر ذكر عجوز حمراء الشدقين وقد أعقبك الله منهافتمعر تمعرا لم أره يصيبه إلا عند نزول الوحي أو عند مخيلة حتى يعلم أرحمة هي أم عذاب
وورد في صحيح ابن حبان " ج 15 ص 468 " برقم ( 7008 ) قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم
(الجابري اليماني) :
من كان يقول ان عائشة كانت تغار من ذكر امرأة توفاها الله فهو يعاني من مرض نفسي كما كانت هي تعاني ، فإصرار امرأة في اكثر من موقف في تنقيص وعيب سيدة نساء عصرها بمحضر خاتم الانبياء والرسل وافضلهم ليست غيرة بل قلة ايمان وادب وبغض لها .. هذا ان كان في قلب عائشة ذرة من ايمان بعد ان ثبت بغضها وحربها للامام علي سيد العترة بعد النبي الاكرم .
عائشة تنتقص السيدة خديجة وتؤذي النبي فيها
العرض العادي
