متى فرّق بن صهاك بين الحق و الباطل حتى أسموه الفاروق ؟!
هل حين خالف النبي صلى الله عليه و آله و سلم في رزية الخميس و وصف قول من يوحى اليه بالهجر و تسبب في الخلاف و النزاع في حضرة رسول الله ؟
آم حين شك بشكل صريح في نبوة رسول الله يوم الحديبية و فرق الأمة بتحريضه على العصيان ؟
أم حين خرج مهسترا يوم استشهاد النبي الأعظم محمد صلى الله عليه و آله
نعم خرج عمر كما يدعون في حالة هستيرية أشبه بالجنون و يومها هدد بقتل الناس و أنكر موت النبي و معه آنكر كلام الله و زرع الفتنة و الشك اكثر في قلوب المنافقين و الذين في قلوبهم مرض ؟
و له مثلها مواقف كثيرة تسقط عمر الفارور
فقط متى حصل و فرق عمر بين الحق و الباطل فاستحق التسمية ؟
حبهم لعمر ليس له منابع قوية يمكننا كتابة كتب ومجلدات عنه كالعلم والجهاد والتوحيد والحكمة وعلم القرآن والتفسير والحديث وعلم الكتب الأخرى
كل مافي الأمر أن الناس تتداول عنه بعض القصص والتي تظهره كل رجل طيب عادل قصص للأطفال لا أكثر وأخرى حماسية للشباب لا أكثر
المسألة لم تقف على هذا الشيء هذا يدل انهم يأخذون الاحاديث و يسلمون بها كونها فقط وردت في البخاري او انها احاديث صحيحة ؟؟؟ تطبيق الاحاديث على الواقع تبطلها من اساسها لكن من يفكر ؟؟؟؟ من يتأمل
احسنتم اختي المباركة ....
نريد مسالة واحدة فرق فيها عمر بين الحق والباطل ؟ مسالة واحدة
لان الفاروق صيغة مبالغة !!
ام لعله حين اراد ان يبقر بطن تلك المراءة المجنونة فيفرق بينها وبين جنينها
ام حين فرق بين فاطمة الزهراء عليها السلام وسقطها عليه السلام
ام حين كان يعلو رؤوس الصحابة بدرته فيفرق بين ادمغتهم عن اجسادهم ؟
و ان أرادوا ان يثبتوا أن عمر فاروق عليهم أولا الطعن في النبي و نبوته لأنهم آولا يجب ان يضعوا مواقف عمر البطولية آمام رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و خصوصا موقفه يوم الحديبية حين أعلن عن شكه بشكل صريح و حرض على عصيان النبي و أمر النبي و فعل النبي
فهل كان حينها فاروقا و عرف الحق من الباطل و فرق بين الحق و الباطل ؟