[يقين ال البيت]

مجرد أطلال أنا ، تروي لليراع أحلام الصبى،
و تلهم الريشة زخرفة جروح الحنين،
يرسم على جبيني الزمن بالصمت قصائد توجعي،
و في عيوني مواسم الهجر و سفن الرحيل... فلا تبهركم منمنمات الوشم المرصعة، و لا طعنات رماح زينتها على صدري الأيام بمشرطها، و لونها صبري بمداد ادواة معتقة...
تلك هي أعمدة ذاتي لا تزال منحنية من هزات الدهر المتوالية،
و تصدع العرش الذي صنع من زمن العز لبسمتي صولتها....
و الله ما بقي في فؤادي للحب سلامة موطن،
و ما بقيت نفسي تشتهي فيه الحياة، و لا في دنيا الاحبه راحلة مطمع،
أمليت للحظ لما كان يبتسم، لأكشف دائما عن صدق طوتي،
أنزل من مطيتي بطيب خاطر، و أمتطي وراءه صهوة تجلدي،
فإذا طلت مآذن ديارهم، انفضوا إليها بشغف المتيم، و تنازلت دون تكلف أشواقهم عن مودتي ، يكتب الدهر أفراحهم في سجله بداية غربتي ...
سأعيش لذكريات الحلم الجميل مرتعا، و أرعى فيه الآمال البائسة،
أعزف على أوتار الصمت لحن الجحود ، و على الناي مطلع قصائد خيبتي،
و بخواطر الفناء أطرب قوافل المحبين..
موحشة هي المسالك إلى قلبي فاعذروني ، وأشباحها ما عادت تؤمن بالورود ...
لكم مني مودة غريبة تنصهر ، و حسبي منك ابتسامة لاحت من بعيد دون المجيء.

[جعفر المندلاوي]

تتمدد تلك الآمنيات نحو قيعان السراب ..
تتبعثر في غياهب المحال ..

وتضعها على رفوف عناده ..

ولا زال فاه الامنيات يسرد بعضا منها بلا ملل ..

ولا زالت الروح تردد ترانيم الرجاء ~~


يقين .. سكبتِ هنا على مسار القلم أوجاع داهمتنا سيولها المشجية .. بوركت لهذا الحرف الرشيق ..

[يقين ال البيت]

رغم ان فاه الامنيات اصابه الشلل الا ان في الروح الامل بايامي التي باتت هاربة مني علها ترمقني ولو بغرابة بعدما اعتراها جمود سكن اضلاع ثوانيها ليوقفها في غربة جافة من كل أرتواء و ضياع مميت
بحجة الكبرياء ..
اخي جعفر المندلاوي حروفك تساقطت هنا نقية كحبات المطر وجمالها لامس الاعماق ليسقينا من روعته جرعة من الامل ....فلك مني كل الشكر والامتنان...

[الرجل الحر]

تهدهدني سياط النوى مذ أقلعت بي أشرعة القلوع ،،
أدمنتها تجرح الوسن الشفيف تحت جفني ،،
و تلصق على عيني يقظة الهجير ،،
أحن إلى ساعة فراق النبض خلف أضلاعي ،،
قبل إغتراب الروح في أحداقي ،،
أشتاقني بين عيني حلمي ،،
و همس الطفولة في اذني ،،
أحن بكل جوارحي ،،
و ملء كياني ،،
إلى ساعة رجفة القلب ،،
بين كفك و كفي ،،
أشتاقني إلى ذاك الغروب ،،
لعلي أعرف بعد الإغتراب نفسي

[يقين ال البيت]

حنينك الى ساعة فراق النبض ايها الرجل الحر تسربل في الذاكرة ليحط عند خيبات سنيني التي باتت تكنز نفسها بالعتمة بعيدا عن أعين المتطفلين..و تلك أحلام مُهترِئة مثقوبة ببرآثن الزمن الموجع ..
ملقاة في زاوية أخرى.مع بقايا متنآثرة من كلمات مضغت ثم لفظت على أرضها و ضحكات باردة وَ نحيب صامت يأسرها الشوق الى ذلك الغروب ...
ايها الرجل الحر دمت ودام بريق حرفك وجمال قلمك لك خالص ودي وتقديري....

[الرجل الحر]

تهزأ بي خطوات الطريق ،، ألم تدرك ضياع المسار ؟؟!! ،، وحدهم الحمقى يمشون تحت جنح الليل ،، في حالك الظلام و أعينهم مغلقة ..

[الروح]

يقين اهل البيت
كلما قرأت لك شيء جديد
كأني اكتشف خبئا من الكنوز..!
فمن رائع ورائق الحرف لأروع
حتى لم تعد تسعفني كلماتي المخموة بجمال حرفك
لك سيدتي بتلات ودي وتقديري

[يقين ال البيت]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر [ مشاهدة المشاركة ]

تهزأ بي خطوات الطريق ،، ألم تدرك ضياع المسار ؟؟!! ،، وحدهم الحمقى يمشون تحت جنح الليل ،، في حالك الظلام و أعينهم مغلقة ..

***********************************************

في حالك الظلام وخطوات الطريق ترمقني بنظرات مبهمه ناشدتها ان تغمض ولو لهنيئة لاجلس
تحت ظل القمر اراقب احلامي فرأيت الليل يطاردها
والنهار ينهيها وبين هذا وذاك أموت شوقا فى أمنيات أراها سراب تبدده الشمس وتنهي خطوات الاقتراب منها لتقع عينى على الحقيقة لحظة اليقظة وادرك الواقع ....

[يقين ال البيت]

ايتها الروح طيفك العطر يحلق دوما بهدوء يخطف الابصار في سماء الكلمات بعد ان تنثريها كالشهب مقرونة بصوت يسمع كمقطوعة من ذوق وجمال ينبعث من ثنايا قلبك النقي ..وها انا اقف وبصري شاخص الى تلك الشهب متمنيتا مرورك في كل مرة .. كل الود والحب لكِ و لقلبكِ النقي...

[علي الخضري]

ذكرني حرفك واوجاعك ومرارة الاشتياق رغم النزف

والالم الا ان في حرفك وفاء للذين جحدوك

اقول: ذكرني ذلك بالشاعر العربي كامل الشناوي اذ يقول:


احببتها ... وظننت ... ان لقلبها ...

نبضا ... كقلبي .... لا تقيده الضلوع

احببتها ... واذا بها ... قلب بلا نبض

سراب خادع .... ظمأ وجوع

فتركتها ... ولكن قلبي لم يزل طفلا

يعاوده الحنين الى الرجوع

واذا مررت .... ببيتها

تبكي الخطى مني

وترتعد الدموع

شكرا على الكلمات الرقيقة