السلام عليكم ،
واضح الدلالة قرآن ورواية ان جبرئيل ع أمين الوحي هو الذي ينزل بالقرآن باذن الله على قلب رسول الله محمد ص
وعندما نرجع الى تفاصيل واسرار المعراج تستوقفنا تفصيلة مهمة تحتاج توضيح من القرآن والسنة للوقوف على اسرارها الملكوتية
وهي : أنّ جبرائيل ع عند سدرة المنتهى يقول للنبي صلى الله عليه وسلم : السير من هنا قد انتهى ، والنبي يقول لجبريل: أفهذا الموضع يترك الخليل خليله ، وجبريل يقول: لكل منا مقام معلوم ، فوالذي بعثك بالحق لو تقدمت قدر أنملة لاحترقت بأنوار الكمال ، ولو تقدمت يا ابن عبد الله لاخترقت أنوار الجلال ، تقدم إلى ربك الكبير المتعال .انتهى
السؤال اذا كان مقام جبرائيل ع هو عند سدرة المنتهى ( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى(13)*عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى(14)*عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ) ، وان القران الكريم مقامه الذي ينزل / يتنزل منه هو اعلى من سدرة المنتهى اي من اللوح المحفوظ / الكتاب المكنون ( انه لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ، فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ، لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ، تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ )
فكيف ناله او اخذه جبرائيل ع من مرتبة لايقوى على ان يصل اليها !
اترككم للتفكير والمشاركة
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 26-04-2022 الساعة 03:02 AM.
اذن : الملائكة ( ومنها جبرائيل ع امين الوحي ) ينزلها الله بالروح ،
والروح هو من عالم الامر : وَيَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلرُّوحِ ۖ قُلِ ٱلرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ ٱلْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا / الإسراء
وفي الكافي بإسناده عن*أبي بصير*قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى " قال: خلق أعظم من جبرائيل وميكائيل كان مع*رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم*وهو مع الأئمة وهو من الملكوت.