|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 22479
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,407
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
>>>>>>> افضل ميزة في عمر <<<<<<<
بتاريخ : 22-03-2009 الساعة : 12:40 AM
افضل ميزة في عمر : الجبن والخوف
بسمه تعالى
اللهم صلي على محمد وال محمد .. وبعد
رويتم أن عمر بن الخطاب قال : والله لو أمرنا الله قتل أنفسنا لفعلنا !!!!!
في هذا القول نرى أن عمر بن الخطاب يتسم بالشجاعة والإقبال بدون تردد ولكن الحق يقال والذي قال بالحق هم علمائكم من أن عمر بن الخطاب لا يملك من الشجاعة مثقال ذرة حيث قالوا :{{ دعا رسول الله صلى الله عليه واله عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة , فقال : يا رسول الله إني أخاف قريش على نفسي , وليس بمكة من بني عدي بن كعب احد يمنعني , وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها , ولكن أدلك على رجل هو اعز بها مني : عثمان بن عفان فدعا رسول الله (ص واله) عثمان فبعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش يخبرهم انه لم يأتي لحرب وإنما جاء زائرا لهذا البيت , معظما لحرمته }} , مسند احمد بن حنبل 4: 324 . السيرة الحلبية 2: 700 . والسيرة النبوية 4: 282 . البداية والنهاية 4: 167 . تاريخ الطبري 2: 121 . تفسير الطبري 26: 86 . تفسير ابن كثير 4: 197 . تفسير البغوي 4: 193 . تفسير الثعلبي 9: 47 .
قول عمر: (إني أخاف قريش على نفسي)
اقول : نستخلص من هذه العبارة صورتان :
1- ان عمر بن الخطاب يخاف على نفسه القتل وهذا بحد ذاته يكفي لكذب ما قاله : والله لو امرنا الله قتل انفسنا لفعلنا .
2- ان ما قاله عمر بن الخطاب هو معصية امر النبي صلى الله عليه واله ومعصيته هي عينها معصية الله جل وعلا .. وهنا يترتب على عمر بن الخطاب امرين :
الاول : اما ان عمر لا يؤمن بان النبي صلى الله عليه واله لا ينطق عن الهوى .
الثاني : واما انه يعلم ذلك ولكنه فضل المعصية لسلامة حياته .
والنتيجة :
مفروغ من كلا الامرين أي انه لم يؤمن بان النبي صلى الله عليه واله كلامه كلام الوحي وكلام الوحي كلام هو كلام الله , فضّل المعصية لسلامة حياته .
قولهوقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها)
وهنا نرى ان عمر بن الخطاب الذي سيكون خليفة المسلمين قد اعترف ان قريش ترفضه لعداوته وغلظته عليها , وهذا يجرنا الى الكشف عن حقائق واضحة وجلية من خلالها نعرف ان الذين يقولون بشجاعة عمر بن الخطاب , هذه الشجاعة هي في الحقيقة ظلم الجاهلية وزمن الكفر , فان عمر كان في ايام كفره يصب غضبه على رسول الله صلى الله عليه واله وعلى قريش فقوله عزز موقفه : (وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها) فما تراهمن كلامه مع رسول الله صلى الله عليه واله هو خير دليل على عدم الرغبة بعمر بن الخطاب عند قريش ,, فكما كان عمر شجاعا بمفهوم الجاهلية والكفر فلماذا لم يكن شجاعا بمفهوم الهداية والاسلام ؟
وهنا امر مهم وهو : الا يعتبر بعث النبي لعمر بن الخطاب بمثابة استخلافه كما اعتبر اهل السنة صلاة ابي بكر في اخر حياة النبي (ص واله) استخلافا ؟ لكن نرى ان عمر رفض استخلاف النبي صلى الله عليه واله عندما اراد النبي بعثه .
وقوله : (ولكن أدلك على رجل هو اعز بها مني)
وهنا عمر يدل رسول الله صلى الله عليه واله على رجل هو اعز منه وفي هذه العبارة امران :
الاول : الا يعلم رسول الله (ص واله) أي رجل يرسل حتى يتفضل عليه عمر ليدله ؟
ولقائل يقول : فاذا كان رسول الله صلى الله عليه واله يعلم أي رجل يبعثه فلماذا امر عمر بن الخطاب وهو يعلم انه سيرفض الامتثال له لخوفه على حياته – أي لجبنه - ؟
الجواب : هنا اراد رسول الله صلى الله عليه واله ان يبين للمسلمين ان عمر بن الخطاب واجه الامر بالرفض لتكون حجة لدى المسلمين ويشهد بها كل من شهدها وكل من اطلع عليها .
الثاني : قوله : (رجل هو اعز بها مني)فتحقق هنا بشهادة عمر بن الخطاب نفسه ان هناك من هو اعز منه وهو اشارة الى ان عثمان اشجع منه والموضوع كله يدور مدار الشجاعة وعدمها فاقرار عمر بالخوف امام النبي صلى الله عليه واله اقرار امام الله جل وعلا وهذه الميزة لا يتمتع بها من سيكون خليفة المسلمين وهي احدى شرائط الخلافة ولم نسمع من قبل ان قائدا يقود خلقا يتصف بميزة الجبن والخوف الا من عمر بن الخطاب , وهذا هو فصل الخطاب ومفصل الصواب والحمد لله رب الارباب المرشد عباده الى الصواب
|
|
|
|
|