الكلمات التى تاب بها ادم (ع) ( الدر المنثور للسيوطي )
بتاريخ : 15-08-2014 الساعة : 06:17 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
(فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم )
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
لجلال الدين السيوطي 849- 911
تحقق عبد المحسن التركي
الجزء الاول
وأخرج إبن النجار عن : إبن عباس قال : سالت رسول الله (ص) ، عن : الكلمات التى تلقاها آدم من ربه فتاب عليه قال : سال بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلاّ تبت على فتاب عليه.
هذا رد على الوهابية الذين يقولون ان الشفاعة و التوسل بالنبي انما في حياة النبي فقط.
فتوسل آدم كان و النبي محمد ص لم يولد بعد !!!
----------------- اقتباس فتوى للدجال ابن عثيمين
اقتباس :
هذا سؤال أجاب عنه الشيخ محمد بن صالح العثيمين حول حديث الرجل الأعمى الذي قال : للهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي حاجتي" ...
السؤال: ما صحة هذا الحديث وما معناه: أن أعمى أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ادع الله أن يكشف عن بصري قال: "أو أدعك"، قال: يا رسول الله إنه قد شق عليّ ذهاب بصري، فقال: فانطلق فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قل: "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي حاجتي" ؟
الإجابة: هذا الحديث اختلف أهل العلم في صحته فمنهم من قال: إنه ضعيف، ومنهم من قال: إنه حسن، ولكن له وجهة ليست كما يتبادر من اللفظ، فإن هذا الحديث معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر هذا الرجل الأعمى أن يتوضأ، ويصلي ركعتين ليكون صادقاً في طلب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم له، وليكون وضوؤه، وصلاته عنواناً على رغبته في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم والتوجه به إلى الله سبحانه وتعالى؛ فإذا صدقت النية، وصحت، وقويت العزيمة فإن النبي صلى الله عليه وسلم يشفع له إلى الله عز وجل؛ وذلك بأن يدعو النبي صلى الله عليه وسلم له.
فإن الدعاء نوع من الشفاعة كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه". فيكون معنى هذا الحديث أن هذا الأعمى يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله له؛ لأن هذا الدعاء نوع شفاعة. أما الآن وبعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فإن مثل هذه الحال لا يمكن أن تكون لتعذر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأحد بعد الموت، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" والدعاء بلا شك من الأعمال التي تنقطع بالموت؛ بل الدعاء عبادة كما قال الله تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} [سورة غافر: الآية 60] ولهذا لم يلجأ الصحابة رضي الله عنهم عند الشدائد وعند الحاجة إلى سؤال النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لهم؛ بل قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه حين قحط المطر: "اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون" وطلب من العباس رضي الله عنه أن يدعو الله عز وجل بالسقيا فدعا فسقوا.
وهذا يدل على أنه لا يمكن أن يطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته أن يدعو لأحد؛ لأن ذلك متعذر لانقطاع عمله بموته صلوات الله وسلامه عليه؛ وإذا كان لا يمكن لأحد أن يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو له بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لا يمكن ومن باب أولى أن يدعو أحد النبي صلى الله عليه وسلم نفسه بشيء من حاجاته أو مصالحه؛ فإن هذا من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله؛ والذي حرم الله على من اتصف به الجنة قال الله تعالى:{ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين} [سورة يونس: الآية 106]. وقال تعالى: {فلا تدع مع الله إلهاً آخر فتكون من المعذبين} [سورة الشعراء: الآية 213]؛ وقال الله عز وجل: {ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون} [سورة المؤمنون: الآية 117]؛ وقال تعالى: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} [سورة المائدة: الآية 72].
فالمهم أن من دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته أو غيره من الأموات لدفع ضرر أو جلب منفعة فهو مشرك شركاً أكبر مخرجاً عن الملة، وعليه أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى، وأن يوجه الدعاء إلى العلي الكبير الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء؛ وإني لأعجب من قوم يذهبون إلى قبر فلان وفلان يدعونه أن يفرج عنهم الكربات ويجلب لهم الخيرات وهم يعلمون أن هذا الرجل كان في حال حياته لا يملك ذلك فكيف بعد موته بعد أن كان جثة وربما يكون رميماً قد أكلته الأرض فيذهبون يدعونه، ويتركون دعاء الله عز وجل الذي هو كاشف الضر، وجالب النفع، والخير، مع أن الله تعالى أمرهم بذلك وحثهم عليه فقال: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} [سورة غافر: الآية 60]. وقال الله تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} [سورة البقرة: الآية 186]. وقال تعالى منكراً على من دعا غيره: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله} [سورة النمل: الآية 62].أسأل الله تعالى أن يهدينا جميعاً صراطه المستقيم.
ايها الدجال الوهابي ابن عثيمين عندما توسل آدم هل ولد النبي و آل بيته حينها
ام انكم تريدون الناس يوالون الطواغيت من آل سعود من دون الله و دون موالاة النبي و آل بيته و اتباع هديهم!
الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
نعم مولاما عابر سبيل هم ينسبون الايات التى تنهى عن اتخاذ الناس من دون الله اولياء لمحمد واهل بيته عليهم السلام وانبياء الله عليهم السلام مع ان تفاسيرهم تصرح بانها في الاصنام اواسماء سماها العرب في الجاهلية ماانزل الله بها من سلطان