من بيان ركام الرمال
شقت طريقها عبر
أمداد البصر لتلوح
فوق هامات المدينة
بلا أذان فقد استضاف
الله وليه في رياض
كان بها هو القسيم
اشرقت بين الاعماق
من حول طهر ترابه
من تلطف سير قدميه
من تحت سحق نعاله
من دفع سنابك حصانه
عجبا ًيا أيها المهتمون
ما لهؤلاء الملايين في
ليالي القمر الأخيرة
وأخرى مسيرات الطاعة
لله ونبيه ووصيه مع
ظلال شمس طالعة
كان لديهم الكثير من
الحكايا والتي لم يستوعبها
خيال مستبيح لإطالة
شعرات ما لها عد خلف
ثغر الدنى .
حتى الخيال فيها لم
يستوعب ذلك لأنه محدود
في سرده أمام عالم لا
يطال ...