كان بعض مشايخ الشيعه رجلا مزّاحا , وكان ذات يوم بمجلس سلطان البصرة , فسأله السلطان بمحضر جماعة من علماء المخالفين وكان ذلك السلطان منهم أيضا وقال: يا شيخ أيهما أفضل فاطمة أم عائشة ؟ فقال الشيخ: عائشة أفضل , قال: ولم ذلك ؟ فقال: لقوله تعالى: ( فضل الله المجاهدين على القاعدين درجة ) و عائشة خرجت من المدينة الى البصرة وجهزت العساكر , وجاهدت عليا(ع) وبني هاشم وأكابر الصحابة , حتى قتل بسببها خلق كثير .. وأما فاطمة(ع) فقد لزمت بيتها و ما خرجت منه إلا الى المسجد لطلب فدك والعوالي من أبي بكر , ولما منعها منه استقرت في مكانها الى يوم موتها ..
فضحك السلطان والحاضرون وقال السلطان: ياشيخ هذا تشنيع لطيف .. ( الأنوار النعمانية)
لاتنسوا ياروافض ان تترحموا على والديه