وكلُّ إحساسٍ يَخْتَبِرُ تأثيرَه فينا
ويَكشِفُ فينا شَفافِيةً ما ..
يُظهِرُ فينا ما كانَ مُختبِئاً في داخلنا ولا أحديَعرفُه ويراه ..!
هِي الحياةُ دمعةٌ وابتِسامة .. وأرواحُنا فيها كالزُّهورِ الطريَّةِ
الحياةُ كالورودِ تحتاجُ دائماً مَنْ يراها من الناحِيةِ الأجملِ
ودون النَّظرِ إلى الأشواكِ الجارحةِ فيها ..
تَحْتاجُ دائماً مَنْ يَرويها بكثيرٍ من الأملِ والتفاءلِ
كما تُروى الوردةُ بِكثيرٍ من الماء لِتُصبحَ أجمل ...!
لا بأس من الحُزنِ قليلاً
لا بأس من البُكاءِ قليلاً
حتى مِن الوجع قليلاً ..!
لا بأس أن يَغلبَ علينا اللون الأسود قليلاً لكن حَتْماً .. ويَقيناً..
ستَعودُ باقي الألوان
ستَعودُ باقي الألوان لِتحتَلَّ مساحاتِ وُجوهنا وملامِحنا
سَتعودُ تَغاريدُ الأملِ لتوقظنا مِن غفلةِ اليأسِ التي احتَلَّتنا
سَتُحلقُ نوارسُ الإبتسامةِ في فَضاءاتِ حُزننا وتملؤنا ببياضِها تَفاؤلاً..!
وسَيطرقُ الفرحُ بأناملهِ اللطيفةِ بِلَّورِ نافِذةِ روحنا ويُناجيها
فَيَرقصُ النبضُ بين أضلعنا من جديدٍ
ويوقِظُ ذاكرتنا مِن عَتمةِ الليالي الحزينةِ التي أثِّرت فينا في لحظاتٍ مرّت..!
وَمهما ضاقَتْ بِنا فضاءاتُ الروحِ
سَنَعودُ
فالأحلامُ وحدها كفيلةٌ بأن تُرمِّمَ أشرِعَةَ الفرحِ التي كَسَرَتها أمواجُ الحُزن
وحدها الأحلامُ قادِرةٌ على لملمةِ حُطامِ أرواحِنا التي تَرسو على قارِعَةِ الوجع ..!
زكيةٌ رائحة عطر موضوععكِ الفواح
فأطروحتكِ رائعة الفن و الجمال
وستحفظ هذه الاطروحة في متحف
الذكريات الجميله التي لا تنسى
فكم كانت كلماتكِ جميله ورائعه
سلمت لنا اناملكِ الذهبيه
منتظرين القادم منكِ بشغف
فلكِ أجمل تحيه
فأطروحتكِ رائعة الفن و الجمال
وستحفظ هذه الاطروحة في متحف
الذكريات الجميله التي لا تنسى
فكم كانت كلماتكِ جميله ورائعه
سلمت لنا اناملكِ الذهبيه
منتظرين القادم منكِ بشغف
فلكِ أجمل تحيه
محمد الغزي
موضوعي لا يحلو ولا ويتميز الا في وجودك في متصفحي المتواضع
وما أجمل تلك الكلمات التي تفوح منها عبق الجوري والتي نثرتها هنا لا تحرمنا من هذا العبق رائع النسيم
ولك كل الشكر والامتنان على الوردة الرائعة والجميلة بجمال قلبك وطيبتك
تقبل تحاياي بكل معانيها