…وتبدأ تعليقاتك المازحة بمحاولة يائسة منها لتلطيف الجو المشحون بأتراح[ الوداع ]
..فتخسر لأول مره رؤية ابتسامتهم
..وسماع قهقهتهم فتستسلم بطبع قبلات [ الوداع ]
على وجناتهم ....ومنحهم ابتسامة يتيمة
..فيبادلونك [ بدموعٍ …] وكلمات أبت أن تُلفَظ يومها
مُخلفاً لهم بعضاً من بقاياك ،،
خوفاً من إغتيال مساحتك في ذاكرتهم …
..وخوفاً من [ رحيلك ] التام من أيامهم القادمة
..فتبدأ دموعك بالإنهيار
.. حتى على تلك[اللحظات ] البائسة بينهم
..فمرارتها تتحول لحلاوة في تلك اللحظات
عيوبهم تتحول لمزايا وحسنات
..فتحن لهم منذ أول لحظة[فراق ] ..وتحن لحكايا طالما أزعجتك وأثارت تذمرك
لسخافات كثيراً ما عكرت مزاجك
وتتسائل ..
هل سيظل[ الحنين ]وهل ستظل معلقاً في ذاكرتهم !
!..أم ستطويك الأيام والسنين
وستصبح مجرد شخص مجهول الهوية بعد سنين قادمه !!
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
طرح جميل جدا اخي الكريم وكلمات غاية في الروعة ومشاعر ووصف جميل جدا
جزاك الله كل الخير ووفقك له
تقبل تحياتي