قال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أن دعوات رئيس الوزراء نوري المالكي للتصالح جاءت متأخرة، محذراً من تظاهرات شعبية 'لا غربية ولا شرقية ولا حزبية ولا طائفية'.
وقال الصدر في بيان : ان السياسيين لازالوا دائبين على تكريس نفوذهم وتقوية سلطانهم والحفاظ على كرسيهم، مشيراً الى أن الخلافات السياسية والصراعات الطائفية ملئة البلد لعدة سنوات، بعد الانتخابات المنصرمة والى يومنا هذا، يدعو رئيس الوزراء الى تصالح السياسيين بكل أطيافهم ومذاهبهم.
وخاطب الصدر السياسيين العراقيين بالقول :أيها السياسيون التفتوا الى شعبكم عسى الله ان يرحمكم وكلامي الى الجميع الى الأحرار قبل غيرهم والى غيرهم قبل الاحرار، لا استثني احد إلا بعض الثلة التي لا تتعدى أصابع اليد الواحدة او يزيد بقليل، داعيا إياهم إلى 'خدمة الشعب.
وأكد الصدر: أن السياسة ليس مباراة لكرة القدم ولا جريا في الميدان ولا رماية بل هي الفناء في الله وحب الوطن، مضيفا أن خدمة المحتاجين عزة لكم والعار كل العار لمن زادت ثرواته من قوت شعبه ولقمتهم وتبت يد كل من تلاعب بمقدرات الشعب وحقوقهم من اجل اثبات الكرسي.
وتابع كفاكم بعدا عن الله جل جلاله وعن الشعب وهلموا لخدمة شعبكم، محذرا من تظاهرات مباركة شعبية لا غربية ولا شرقية ولا حزبية ولا طائفية كالتي في الناصرية الفيحاء والإعتصامات المستمرة فيها للمطالبة بالكهرباء الطاقة المفقودة بأي ذنب لا نعلم.
وخاطب الصدر المتظاهرين في الناصرية:بارك الله بكم ايها الاحبة في الناصرية وحافظوا على سلمية مظاهراتكم واستقلالها وإياكم ان يجيرها حزب او تيار او جهة فهي لكم، ولله خالصة ونسال الله ان يكلل مساعيكم بالنصر والنجاح