عضو نشط
|
رقم العضوية : 112
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 223
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النهضة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-08-2006 الساعة : 12:17 PM
(العالم الحنفي الخفاجي المصري يتوسل بالنبي ص )
يقول في مقدمة كتابه تفسير آية المودة
أما بعد فيقول أفقر عباد الله الراجي موائد كرم اللطيف أحمد بن محمد الخفاجي خطيب المنبر النبوي الشريف : لما كان علامة الإذن التيسير في جميع الأمور الدينية والدنيوية بإلهام من الله العليم القدير وتشبث الخاطر بالإنقطاع بمدينة سيد المرسلين ومشاهدة قبر من أرسل رحمة للعالمين وذلك بعد الإنقطاع بالديار المصرية مدة مديدة من الزمان سنية للإشتغال بالعلوم الأدبية والعقلية والشرعية الرافعة لكل ذي همة مرتبة علية وكان مما أنعم الله به علي وتفضل أن أهلني لرقي منبر خير الأنام المفضل نظرت في حالي في الحال والإستقبال وتأملت في أحوالي في الماضي والآمال فما وجدت شيئا يليق بالإهتداء إليه إلا التكلم في الكلام المنزل عليه , وإن كنت لست أهلا لذلك ولاممن يحوم حول هذه المسالك غير أن التوسل إليه صلى الله عليه وسلم هو نهاية القاصد في الدارين إهتداء وغاية المراصد في المنزلين إبتداء
الخفاجي , أحمد بن محمد شهاب الدين الخفاجي المصري الحنفي , تفسير آية المودة , مجمع إحياء الثقافة الإسلامية , قم المقدسة , الطبعة الأولى 1412 ه , ص16
(أبونا آدم عليه الصلاة والسلام يتوسل بأهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم )
أخبرنا أحمد بن محمد بن عبدالوهاب , إجازة , أخبرنا أبو أحمد عمر بن عبيدالله بن شوذب , حدثنا محمد بن عثمان قال : حدثني محمد بن سليمان الحارث , حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار , حدثنا حسين الأشقر , حدثنا عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن سعيد بن جبير عن عبدالله بن عباس قال : سئل النبي ص عن الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه , قال ص : سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي , فتاب عليه
ابن المغازلي , علي بن محمد الشافعي , مناقب الإمام علي بن أبي طالب , دار الأضواء , بيروت , ص104 _ ص105
حديث رقم 89
أدلة على جواز البكاء من كتب العامة
مقدمة : البكاء عاطفة إنسانيه وضرورة في نفس الوقت فالبكاء كالضحك والغضب والحزن والقلق فهو حالة إنسانية وله فوائد كغسيل العين والراحة بعد الضيق والألم , ورغم أن أبونا آدم عليه الصلاة والسلام بكى ونبي الله يعقوب عليه السلام بكى حتى عميت عيناه وبكاء يوسف عليه السلام عند لقائه بأبيه وأخيه وبكاء سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم على الحسين عليه السلام وحمزة عليه السلام وبكاء الصحابة وسيدة نساء العالمين روحي لتراب أقدامها الفداء إلا أن الوهابية مازالوا يحرمون البكاء فلذلك أوردنا هذه الأدلة علها تنفع أهل العقل
(بكاء الرسول الأعظم ص وبكاء الصحابه)
حدثنا يوسف بن عبدالأعلى الصدفي وعمرو بن سواد العامري قالا : أخبرنا عبدالله ابن وهب , أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن الحارث الأنصاري عن عبدالله بن عمر قال : إشتكى سعد بن عبادة شكوى له , فأتى رسول الله ص يعوده مع عبدالرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبدالله بن مسعود , فلما دخل ص عليه وجده في غشية , فقال ص : أقد قضى ؟
قالوا : لا يارسول الله
فبكى رسول الله ص
فلما رأى القوم بكاء رسول الله ص بكوا
فقال ص : ألاتسمعون ؟ إن الله لايعذب دمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا (وأشار إلى لسانه) أو يرحم
النيسابوري , مسلم بن الحجاج القشيري , صحيح مسلم , ج2 , دار احياء الكتب العربية , الطبعة الأولى 1955
ص636 , كتاب الجنائز , باب 6 , حديث رقم 12
حدثنا شيبان بن فروخ , ثنا سليمان بن المغيرة , عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ص : ولد لي الليلة غلام فسميته بإسم أبي إبراهيم , فذكر الحديث , قال أنس : لقد رأيته يكيد بنفسه بين يدي رسول الله ص , فدمعت عينا رسول الله ص فقال ص : تدمع العين ويحزن القلب ولانقول إلا مايرضي ربنا , إنا بك ياإبراهيم لمحزونون
أبي داود , سليمان بن الأشعث السجستاني الأزدي , سنن أبي داود , ج3 , دار إحياء التراث العربي , ص193
كتاب الجنائز , باب البكاء على الميت , حديث رقم 3126
(الرسول الأعظم ص يبكي على حمزة)
حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي , ثنا هارون بن إسحاق الهمداني , ثنا عبدالله بن نمير عن أبي حماد عن عبدالله بن محمد بن عقيل عن جابر قال : لما جرد رسول الله ص حمزة بكى , فلما رأى مثاله شهق
الطبراني , سليمان بن أحمد , المعجم الكبير , ج3 , الطبعة الثانية 1984 , ص142 , حديث رقم 2932
(الرسول الأكرم ص يحث على البكاء على حمزة )
وعن إبن عباس قال : لما رجع رسول الله ص من أحد بكت نساء الأنصار على شهدائهم فبلغ ذلك النبي ص فقال : لكن حمزة لا بواكي له
فرجعت الأنصار فقلن لنسائهم لاتبكن أحدا حتى تبدأن بحمزة
قال : فذاك فيهم إلى اليوم لايبكين ميتا إلا بدأن بحمزة
الهيثمي , نور الدين علي بن أبي بكر , مجمع الزوائد ومنبع الفوائد , ج6 , دار الكتب العلمية , بيروت , طبعة 1988
ص120
(الرسول ص يأمر عمر بعدم زجر النساء الباكيات)
ومر النبي ص بنسوة من الأنصار يبكين ميتا فزجرهن عمر , فقال له النبي ص : دعهن ياعمر فإن النفس مصابة والعين دامعة والعهد قريب
الاندلسي , أحمد بن محمد بن عبد ربه , العقد الفريد , ج3 , دار الكتب العلمية , بيروت , ص191
(بكاء سيدة نساء العالمين ع)
حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك قال : كانت فاطمة جالسة عند رسول الله ص , فتواكدت عليه كرب الموت , فرفع رأسه وقال : واكرباه
فبكت فاطمة وقالت : واكرباه لكربك ياأبتاه
قال ص : لاكرب على أبيك بعد اليوم
الأندلسي , المرجع السابق , ص186
(الرسول الأعظم يبكي على الحسين ع)
حدثنا أبوخثيمة , حدثنا محمد بن عبيد أخبرنا شرحبيل بن مدرك عن عبدالله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته , فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : إصبر أبا عبدالله , إصبر أبا عبدالله بشط الفرات , قلت : وماذا ياأبا عبدالله ؟
قال : دخلت على النبي ص ذات يوم وعيناه تفيضان قال : قلت يانبي الله أغضبك أحد ؟ ماشأن عينيك تفيضان ؟
قال ص : بل قام من عندي جبريل قبل , فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات
قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟
قال : قلت : نعم
قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا
التميمي , أحمد بن علي بن المثنى , مسند أبي يعلى الموصلي , دار المأمون للتراث , دمشق , الطبعة الثانية 1989 , ص298 , حديث رقم 103
(الرسول ص يأمر عمر بعدم نهي إمرأة تبكي)
حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن وهب بن كيسان وعن محمد بن عمرو عن عطاء عن أبي هريرة أن رسول الله ص كان في جنازة فرأى عمر إمرأة فصاح بها فقال له رسول الله ص : دعها ياعمر فإن العين دامعة والنفس مصابة والعهد قريب
ابن أبي شيبة , عبدالله محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان ابن أبي بكر بن أبي شيبة الكوفي العبسي , مصنف ابن أبي شيبة , الجزء الثالث , دار الفكر,بيروت , طبعة 1994 , كتاب الجنائز , ص170 , باب 71 (من رخص أن تكون المرأة مع الجنازة والصياح لايرى به بأسا) حديث رقم 1
(الصحابي معاذ بن جبل يبكي على قبر رسول الله )
حدثنا حرملة بن يحيى , ثنا عبدالله بن وهب , أخبر ابن لهيعة عن عيسى بن عبدالرحمن عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب أنه خرج يوما إلى مسجد رسول الله ص فوجد معاذ بن جبل قاعدا عند قبر النبي ص يبكي
فقال : مايبكيك ؟
قال : يبكيني شيء سمعته من رسول الله ص يقول : إن يسير الرياء شرك وإن من عادى وليا فقد بارز الله بالمحاربة , إن اله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإن حضروا لم يدعوا ولم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة
ابن ماجة , محمد بن يزيد القزويني , سنن إبن ماجة , ج2 , ص1320 , كتاب الفتن , باب من ترجى له السلامة من الفتن , حديث رقم 3989
|