|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 12907
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 415
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
الامـــــــــام المـــــبين علـــــي امــير المؤمنين
بتاريخ : 10-03-2008 الساعة : 03:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
(( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما ولن يفترقا حتى يراد علي الحوض
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وأكثر الصلاة و أتم السلام على خير خلق الله أجمعين المحمود الاحمد ابي القاسم محمد و على آله حملت الدين و مبينين القرآن الكريم الحكيم
السلام على صاحب السكينة المدفون في أرض المدينة المختار المسمى في السماء أحمد وفي الأرض أبا القاسم محمد ( الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله الطيبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ نَزَلَتْ في فَضْلِهِ سُورَةُ الْعادِياتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ كُتِبَ اسْمُهُ فِي السَّماءِ عَلَى السُّرادِقاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُظْهِرَ الْعَجائِبِ وَالاْياتِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْغَزَواتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُخْبِراً بِما غَبَرَ و بِما هُوَ آت، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُخاطِبَ ذِئْبِ الْفَلَواتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتِمَ الْحَصى وَمُبَيِّنَ الْمُشْكِلاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ عَجِبَتْ مِنْ حَمَلاتِهِ فِي الْوَغا مَلائِكَةُ السَّماواتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ ناجَى الرَّسُولَ فَقَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوهُ الصَّدَقاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا والِدَ الاَْئِمَّةِ الْبَرَرَةِ السّاداتِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
عليٌّ الإمام المبين
* رُوي عن الشيخ الطوسيّ في كتاب <<مصابيح الأنوار>> عن أبي ذرّ الغفاريّ قال: كُنْتُ سَائِراً فِي أَعْرَاضِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَليهِ السَّلاَمُ إِذْ مَرَرْنَا بِوَادٍ وَنَمْلُهُ كَالسَّيْلِ سَارٍ. فَذَهَلْتُ مِمَّا رَأَيْتُ، فَقُلْتُ: اللهُ أَكْبَرُ جَلَّ مُحصِيهِ!
فَقَالَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عَلَيهِ السَّلاَمُ: لاَ تَقُلْ ذَلِكَ يَا أَبَا ذَرٍّ! وَلَكِنْ قُلْ: جَلَّ بَارِيهِ! فَوَ الَّذِي صَوَّرَكَ إنِّي أُحْصِي عَدَدَهُمْ وَأَعْلَمُ الذَّكَرَ مِنْهُمْ وَالأنْثَي بِإذْنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
* ورُوي عن عمّار بن ياسر أنّه قال: كُنْتُ مَعَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلَيهِ السَّلاَمُ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ؛ فَمَرَرْنَا بِوَادٍ مَمْلُوٍّ نَمْلاً. فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ! تَرَى يَكُونُ أَحَد مِنْ خَلْقِ اللهِ يَعْلَمُ كَمْ عَدَدَ هَذَا النَّمْلِ؟! قَالَ: نَعَمْ يَا عَمَّارُ! أَنَا أَعْرِفُ رَجُلاً يَعْلَمُ كَمْ عَدَدَهُ؟ وَكَمْ فِيهِ ذَكَرٌ؟ وَكَمْ فِيهِ مِنْ أُنْثَي؟!
فَقُلْتُ: مَنْ ذَلِكَ يَا مَوْلاَيَ الرَّجُلُ؟!
فَقَالَ: يَا عَمَّارُ! مَا قَرَأْتَ سُورَةَ يَس: <<وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ>>؟!
فَقُلْتُ: بَلَي يَا مَوْلاَي!
قَالَ: أَنَا ذَلِكَ الإمَامُ المُبِينُ!
* ورُوي عن الشيخ الصدوق ابن بابويه القمّي، بسنده المتّصل، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جدّه عليهم السلام، قال: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ عَلَی رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ <<وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَينَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ>> قَامَ أَبُوبَكْرٍ وَعُمَرُ مِنْ مَجْلِسَيْهِمَا فَقَالاَ: يَا رَسُولَ اللهِ! هُوَ التَّورَاةُ؟
قَالَ: لاَ.
قَالاَ: هُوَ الإنْجِيلُ؟ قَالَ: لاَ.
قَالاَ: فَهُوَ القُرْآنُ؟ قَالَ: لاَ.
قَالَ: فَأَقْبَلَ عليٌّ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عليه السَّـلاَمُ، فَقَالَ رَسُـولُ اللهِ صَلّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: هُوَ هَذَا! إنَّهُ الإمَامُ الَّذِي أَحْصَى اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَی فِيهِ عِلْمَ كُلِّ شَيءٍ.
* ورُوي عن ابن عبّاس، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنّه قال:
أَنَا وَاللهِ الإمَامُ المُبِينُ؛ أُبَيِّنُ الحَقَّ مِنَ البَاطِلِ؛ وَرِثْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيه وَآلِهِ.
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ ذَوِي الاَْلْبابِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنَ الْحِكْمَةِ وَفَصْلَ الْخِطابِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ميزانَ يَوْمِ الْحِسابِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فاصِلَ الْحُكْمِ النّاطِقَ بِالصَّوابِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُتَصَدِّقُ بِالْخاتَمِ فِي الِْمحْرابِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ كَفَى اللهُ الْمُؤْمِنينَ الْقِتالَ بِهِ يَوْمَ الاَْحْزابِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ اَخْلَصَ للهِ الْوَحْدانِيَّةَ وَاَنابَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا قاتِلَ خَيْبَرَ وَقالِعَ الْبابِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ دَعاهُ خَيْرُ الاَْنامِ لِلْمَبيتِ عَلى فِراشِهِ فَاَسْلَمَ نَفْسَهُ لِلْمَنِيَّةِ وَاَجابَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ لَهُ طُوبى وَحُسْنُ مآب وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
عرفتك في الطلق جسر العبور .. من الرحم للعالم الأوسع
ووالدتـي بـك تحـــدو المخاض على هـودج الألـم المــمتـع
وقد سرت بي للــهوى قبلما يسـير بــي الجــوع للمــرضع
لمستك في المهد دفء الحنان على ثــوب أمــي و الملفــع
وفي الرضعة البــكر أنت الذي تقاطرت في اللـبن المـوجع
و قبل الرضــاعة قبل الحليب تقـاطر اسـمك في مسـمعي
فأشرقت في جوهري ساطـعا بما شــع من سرك المــودع
لا عذب الله أمي شربت حب الوصي,,,
وغذتني حبه باللبن,,,
ولي والدٌ يهوى أبا حسن,,,
فصرت من ذي وذا,,,
أهوى أبا حسن,,,,,
نسالكم الدعاء
اخوكم
علــــــــــــــــــــــــ المتيم بحب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلي
خادمكم
عاشق البقيع
|
|
|
|
|