وفي تفسير العياشي عن منصور عن حماد اللحام قال
قال أبو عبد الله عليه السلام : (نحن نعلم ما في السماوات ونعلم ما في الأرض وما في الجنة وما في النار وما بين ذلك)
قال فبهتُ انظر إليه فقال: يا حماد ان ذلك في كتاب الله تعالى ثم تلا هذه الآية:
( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على
هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين )
انه من كتاب فيه تبيان كل شئ
وفي الكافي عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن سنان عن يونس بن يعقوب عن الحارث بن المغيرة وعدة من أصحابنا منهم عبد الاعلى وأبو عبيدة وعبد الله بن بشير الخثعمي سمعوا
أبا عبد الله عليه السلام
يقول : (انى لاعلم ما في السماوات وما في الأرض واعلم ما في
الجنة واعلم ما في النار واعلم ما كان وما يكون)
ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه -
فقال :علمت ذلك من كتاب الله عز وجل إن الله يقول فيه تبيان كل شئ
وفي تفسير العياشي عن عبد الله بن الوليد قال
قال أبو عبد الله عليه السلام: قال الله لموسى وكتبنا له في الألواح من كل شئ فعلمنا انه لم يكتب لموسى الشئ كله وقال الله لعيسى لابين لكم بعض الذي تختلفون فيه وقال الله لمحمد صلى الله عليه وآله وسلم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ.