|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 31057
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 74
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
صرخات عراقي
بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 06:48 PM
صرخات عراقي
ثمة أشياء غريبة تحدث في بلدي ثمة متناقضات تحدث في عراقي نعم يتفق الجميع أن هناك مصالح تدفع البعض بالعبث في وطني وقد لا يختلف اثنان على المعاناة والآلام اليومية التي يعيشها الفرد العراقي ، وحقيقة يرمضني ما يحدث في أرض الحضارات، ولكن لابد من الاستدراك والتأمل قليلاً إلى متى يعاني العراق ولأجل من وهل للعراقي نصيب ودور في هذه اللعبة ،أم هو حكمها أو جمهور مبعد عنها ، كل هذه التساؤلات تجول في خواطر العراقي مع كل إطلالة صباح يوم جديد ، وكل هذا التفكير ليس صامتاً بل بصرخات مشحونة بألم المعاناة وما جرى ويجري في العراق ، وبنظرة فاحصة وسريعة نقول أن المواطن العراقي عانى ما عانى في زمن العهود المظلمة ولم ينل حقه الطبيعي أطلاقاً مرورا بكل من جاء إلى سدة الحكم من السابقين والى اللحظة حيث نجد معاناة المواطن العراقي يومية وبجوانب وبأوجه عدة ومسلسل المعاناة مستمر وأمهات العراق يكررن الدعاء كل يوم متمنيات انتهاء المشهد الأخير من أحداث هذه المتاهات ، وبات الأين والعياء على العراقيين ،ونجد في المقابل دعاة الرفاهة والاستقرار سخروا فضائيات بعدد نفوس الصين لكي تكون بوقا لهم بشعارات زائفة تخديرية أفيون لهذا الشعب الجريح ويضحكون بها على الذقون فكان العراقيين اليوم في بحر لجي تتلاطمهم أمواج الوعود ، كل هذا والمواطن المسكين لا حول ولا قوة ودعاة أعطاء الحقوق للإفراد الرعاة كما يدعون غير مهتمين كل الاهتمام بالموضوع بل نرى الراعي مرفه ومستقر ووسائل الراحة كلها متوفرة له والمواطن العراقي المسكين لأحول له ولا قوة يفتقر إلى ابسط مقومات المعيشة كالسكن والأكل والشرب وفقط يتمنى أن تضمحل وتذلل أمام ثروات وأموال بلده كل الصعوبات ويريدون من بلدهم أن يأتي بدُورها المكنون وجوهرها الثمين ، نعم يا سيادة الراعي المحترم يا من ضحى هذا المسكين من أجلك وذهب لصندوق الاقتراع وصوت لك بدمه بدلا من الحبر ، أهكذا يرد الجميل يا سيادة الراعي فقد يعض العراقي بنان الندم على هذا ، وهل أصبح توفير الخدمات أو ما شابه للعراقي قمة سامقة لا يمكن إدراكها ، وهل تعلمون يا من تجلسون على سدة الحكم ، أن هناك عوائل تعيش تحت الجسور وتأكل من وجبات الدوريات العسكرية الحكومية ، أم هل تعلمون أن هناك عوائل بالجمة تأكل طعام النفايات ويعيشون على قوارع الطرق ،وهل تعلمون أن هناك نساء تحت وهج ولهيب الشمس تقضي نهارها في البحث بالنفايات للحصول على أشياء قد تفيدها في البيع أو طعام لتأكله ، وهل رأيتم أطفال بعمر الزهور تركوا المدارس وأصبحوا يجوبون الشوارع والتقاطعات وسط زحام السيارات ومخاطر الشوارع في هذا المجتمع الذي تملاؤه جارحات الفلا وتسلط فيه شذاذ الأفاق ، كل هذا بحثا عن لقمة العيش لهم ولعوائلهم ، هل سمعتوا بكل هذه الأمور يا من ملئت أفواهكم ضحكات عريضة وانتم تختلفون في أمور دنيوية زائلة أمام فضائيات الكذب والنفاق، استفيقوا وأنصفوا وغلبوا أصوات العقول، فان العراقي يعيش في دهاليز مظلمة ويعاني شظف العيش وظروف حالكة ومرت عليه سنوات عجاف واستبشر بكم خيرا ولكن الظاهر انه سيبقى يعيش سنوات العجاف ، بسبب تعاملاتكم الساذجة واعلموا واعلموا أن الحلول بيدكم ، وأيضا ليعلم المواطن العراقي أن من حقه أن يعيش مكرما معززا مرفها وبمستوى اقتصادي متساوي للجميع لما يملك العراق من خيرات وفيرة من نفط وزراعة ومواني وووو.... يعجز القلم عن كتابة كل هذه النعم التي لابد أن تدر الخيرات والبركات على سكان أرضها، وألا يا سيادة الراعي ماذا يفُسر عدم وجود كهرباء وعدم توفر الوقود أو عدم توفر..... قد بات القلم يكره ذكرها لتجدد صرخات المواطن العراقي بها كل يوم متى ومتى ومتى ، أذن لابد من الوقوف والإعلان الحقيقي لماذا يحدث هذا في العراق وأين أدوات السعادة التي وعدتم بها الناس أين تذهب واردات العراق ولمن ولماذا وكيف ولماذا لغير العراقي وليس للعراقي نفسه ، بعد كل هذه الصرخات اعتقد الموقف واضح فليفكر الجميع ملياً من أصحاب قرار وغيرهم ، لان العادل سوف ينادي وقفوهم أنهم مسئولون .........
|
|
|
|
|