تقرير مفصل لقناة الجزيرة الفضائية ( مشاهد أمام المحكمة ليوم محاكمة الرموز )
بتاريخ : 24-02-2009 الساعة : 07:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد واله الطيبين الطاهرين
بدت في المنامة أولى جلسات محاكمة خمسة وثلاثين متهم في قضية ما بات يعرف بأسم الحجيرة حيث تليت لائحة الأتهام بحق واحد وعشرين متهم وتغيب ثلاثة عشر متهماً هارباً وتعتبر هذه القضية الأبرز في السنوات الأخيرة لأحتوائها على تهماً بتأسيس تنظيم غير مرخص يهدف إلى الترويج لقلب نظام السياسي في البحرين وتغييره
مراسلنا غسان أبو حسين حضر جلسة المحاكمة الأولى في المنامة
من الصباح الباكر توافد أهالي المتهمين إلى مبنى المحكمة غير أن قوات الأمن قد أتخذت أحتياطتها مسبقاً فأنتشرت بكثافة أمام المحكمة تفاهمت أحياناً وغضبت أحياناً لكنها في النهاية فضت أعتصام الأهالي مع نهاية الجلسة الأولى
أذاً هي أجراءات غير أعتيادية صاحبت النظر في قضية غير عادية وهي تأسيس تنظيم غير مرخص يروج لقلب النظام السياسي للدولة بالقوة والعنف
يواجهون تهم مختلفة منها طبعاً تأسيس وأدارة جماعة على خلاف القانون لها أغراض محددة طبعاً تعطيل الدستور والخروج على النظام السياسي والأجتماعي والأقتصادي للدولة والأفتراءات على حريات الأخرين متخذين من الأرهاب وسيلة لتحقيق هذه الغايات
حسن مشيمع برآي هؤلاء ناشط معارض يرفعون صوره ويهتفون مطالبين بالأفراج عنه وفي رآي الأخرين فأنه المتهم الأول المنظورة أمام المحكمة بصفته الأمين العام لحركة حق التي لم يتقدم لترخيصها وفق القانون والذي ينظر في قضيته وهي قضية تتسع لائحة أتهامها لتشمل تدريب شبان على صنع مفجرات وأستخدامها في أماكن حيوية
تاريخ موكلينا يشهد لهم وهذا ما أستشهد فيه أمام المحكمة بأنهم جماعة يدعون بالدرجة الأولى إلى الديمقراطية والأحترام , الحقوق والحريات العامة وإلى الدعوة إلى المطالبة بحقوق شعب البحرين بما في ذلك حقه في نظام ديمقراطي وحقه في المشاركة في صنع القرار السياسي في البحرين
وحتى تصل المحكمة بحقيقة الأتهامات بحق مشيمع وأربعة وثلاثين متهم آخرين يبقى الشارع البحريني في جزء منه قابلاً للأشتعال مع وجود مثل هولاء الفتية وهم الذين تقول النيابة أنهم يتم التغرير بهم فيما يرون هم بأن ما يقومون به أحتجاج مشروع
هي أذاً محاكمة ترى فيها بعض الأفراد فرصة سانحة لحسم ملف طال أنتظاره قضائياً وترى فيه أفراد أخرى تصعيداً وتوتيرً أمنياً لا داعي له وبين الطرفين يرفض الشارع البحريني ما ستفسر عنه المحاكمة