تقرير يكشف تعاون مايكروسوفت مع وكالة الامن القومي للتجسس
بتاريخ : 05-08-2013 الساعة : 10:58 AM
أفادت صحيفة الغارديان وبحسب مستندات عالية السرية بأن مايكروسوفت تعاونت وبشكل وثيق مع وكالات الإستخبارات الأمريكية للسماح لها لإعتراض رسائل المستخدمين و ساعدت وكالة الأمن القومي للتحايل على تشفيرها.
و تستعرض الوثيقة التي قدمها Edward Snowden مفجر فضيحة PRISM مستوى التعاون في العمليات ما بين وادي السيليكون و وكالات الإستخبارات على مدى السنوات الثلاثة الماضية.
وتكشف الوثيقة النقاط التالية:
- ساعدت مايكروسوفت وكالة الأمن القومي على التحايل على تشفيرها من أجل الحد من مخاوف الوكالة حول عدم قدرتها على إعتراض رسائل الدردشة على بوابة البريد الإلكتروني الجديدة من مايكروسوفت Outlook.com
- تملك وكالة الأمن القومي إمكانية الوصول إلى مرحلة قبل التشفير لرسائل البريد الإلكتروني على Outlook.com بما فيها بريد هوت مايل
- عملت مايكروسوفت مع مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI هذا العام للسماح لوكالة الأمن القومي للوصول بشكل سهل من خلال مشروع PRISM التجسسي إلى خدمة الحوسبة السحابية سكاي درايف التي تملك ربع مليار مستخدم الآن.
- عملت مايكروسوفت مع وحدة مراقبة و إعتراض البيانات من مكتب التحقيقات الفيدرالي لفهم المشاكل المحتملة في ميزة إنشاء الأسماء المستعارة في بريد Outlook، أي الميزة التي تسمح للمستخدم إنشاء أكثر من عنوان بريد إلكتروني تابعين لحساب واحد.
- عملت سكايب مع وكالات الإستخبارات العام الماضي للسماح لمشروع التجسس PRISM من مراقبة و تسجيل محادثات الفيديو و المكالمات الصوتية.
- يتم مشاركة البيانات التي يتم جمعها من خلال مشروع PRISM مع مكتب التحقيقات الفيدرالي و وكالة المخابرات المركزية و وكالة الأمن القومي.
و المستندات المسربة الأخيرة تأتي من قسم عمليات المصادر الخاصة في وكالة الأمن القومي الأمريكية وهي المسؤولة عن كل البرامج التجسسية على نظام الإتصالات بمختلف أشكالها مثل برنامج PRISM.
وتشير الملفات إلى أن وكالة الأمن القومي بدأت بالإهتمام حول إعتراض المحادثات المشفرة على Outlook من اللحظة التي بدأت فيها مايكروسوفت بإجراء تجاربها على إطلاق البوابة الجديدة في يوليو من العام الماضي لتحل محل بوابة هوت مايل.
وعلى مدى خمسة شهور من التعاون ما بين مايكروسوفت ومكتب التحقيقات الفيدرالي توصلوا إلى حل يسمح لوكالة الأمن القومي من التحايل على تشفير المحادثات في Outlook.
يذكر أن صحيفة الغارديان كشفت الشهر الماضي عن مشروع التجسس PRISM الذي يسمح لوكالة الأمن القومي الأمريكية الوصول المباشر وفي الزمن الفعلي للبيانات ومراقبة كل ما يتم كتابته وتداوله على خدمات أشهر الشركات التقنية الأمريكية بما فيها مايكروسوفت، قوقل، آبل، فيس بوك، سكايب، ياهوو وغيرها، و نفت كل تلك الشركات إما علمها بهذا المشروع أو تعاونها فيه.
الصور المرفقة
تحذير : يتوجب عليك فحص الملفات للتأكد من خلوها من الفيروسات والمنتدى غير مسؤول عن أي ضرر ينتج عن إستخدام هذا المرفق .