بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فبل خمسة عشر عاما سمعت من بعض العلماء الاعلام في قم و النجف الاشرف ان شيخا اميا يبلغ من العمر السبعين يدعى كربلائي محمد كاظم كريمي ساروقي ( ساروق من نوابع فرهان اراك ) قد افاض الله تعالى عليه بقراءة القران و حفظ جميع آياته و سوره
وحكايته
ذهب كربلائي محمد كاظم عصر الخميس لزيارة مرقد احد الاولياء من ابناء الائمة الاطهار (ع) في قريته ولم يكن هناك احد من الزوار ولما دخل المرقد وجد شخصين مهيبين تقدما اليه وسألاءه ان يقرأ ما كتب على قبة الحرم فقال انني امي لا اعرف القراءة و الكتابه ولا يمكنني قراءة القرآن ولكنهما يصؤان انه يمكنه القراءة وبعد الأخذ والرد يسقط مغشيا عليه ويبقى هناك حتى صباح اليوم التالي فيأتي الزوار و يوقظونه فيجلس وينظر الى القبة فيرى سورة الجمعة ويقرأها جميعها ثم يرى نفسه قد حفظ القرآن بالتمام والكمال وكلما طلب منه قراءة سورة من القرآن فلانه يقرأها على الغيب كاملة وصحيحة
كما سمعت من جناب العلماء العاملين السيد ميرزا حسن : انه قال ان المرحوم حاج ميرزا محمد حسن الشيرازي قد امتحن الكربلائي عدة مرات وكلما سأله عن آيه كان يجيب الكربلائي بأنها السورة الفلانيه و الاعجب من ذلك ان بأستطاعته ان يقرأ السور بالقهقرى
اللهم احفظ علمائنا الاعلام لا سيما القائد السيد علي السيستاني حفظه الله
منقوووووول
المواضيع المتشابهه
قصة اعجب من افاضة
العرض العادي
