تقدمواعلى(علي ابن ابي طالب)في الخلافة-فركبواهظيم الاخطار وهدمواالقواعدالكبار-
بتاريخ : 01-12-2013 الساعة : 04:52 PM
الرياض المستطابة
الامام يحيى بن ابي بكر العامري اليمني
في جملة من روي في الصحيحين من الصحابه
ص12
ثم انه لم يذهب احد الى ان الصحابه معصومون في الباطن
والظاهر لكن اجمعوا على عصمتهم في الاجماع واجماعهم حجه قطعيه وهذا وان كان لازما في غيرهم فانما ذكرته لانه تساهل قوم في دينهم فاقدموا على تحبيطهم حيث اجمعوا على التقدم على
عليــــــــــــــــ (كرم الله وجهه)
في الخلافــــــــــــــــة
فركبوا عظيم الاخطار واجترأوا على هدم القواعد الكبار والله المستعان
والوثيقه
قال الإمام السخاوي (في كتابه الضوء اللامع 10: 224، رقم: 960. مكتبة الحياة ، بيروت) :
يحيى بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن يحيى بن مُحَمَّد بن حسن العامري الحرضي الْيَمَانِيّ محدثها بل شيخ تِلْكَ النَّاحِيَة وَصَالح الْيمن الشَّافِعِي. جمع مصنفا سَمَّاهُ الْعدَد فِيمَا لَا يَسْتَغْنِي عَنهُ أحد فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَآخر سَمَّاهُ غربال الزَّمَان فِي التَّارِيخ وَآخر سَمَّاهُ بهجة المحافل وبغية الأماثل فِي تَلْخِيص السّير والمعجزات وَالشَّمَائِل وَآخر سَمَّاهُ التُّحْفَة فِي الطِّبّ وَآخر سَمَّاهُ الرياض المستطابة فِي معرفَة من روى الصَّحِيحَيْنِ من الصَّحَابَة وَالْتمس مني أحد الآخذين عني صديق بن إِدْرِيس الْمَاضِي فِي سنة إِحْدَى وَسبعين تقريظ بعض تصانيفه وَبَلغنِي من بعض أَقَاربه وَغَيره من طلبته أَنه حج قبل ذَلِك وجاور وَسمع بِمَكَّة على أبي الْفَتْح المراغي وَأَنه سمع بِالْيمن على إِبْرَهِيمُ النَّحْوِيّ، وسافر لأبيات حُسَيْن فَأخذ تَفْسِير الْبَغَوِيّ عَن الْفَقِيه مُحَمَّد بن أبي الْغَيْث الْحُسَيْنِي بَلَدا الكمراني وَأَنه كَانَ تفقهه بِأَبِيهِ حَتَّى تميز فِي ذَلِك وأقرأ الْفِقْه والْحَدِيث وَأخذ عَنهُ جمَاعَة، وَفَاته أَنه قَرَأَ على التقي بن فَهد وَكَانَ يفتخر بذلك.
وَمَات بحرمن فِي إِحْدَى الجمادين سنة ثَلَاث وَتِسْعين عَن سبع وَسبعين سنة ممتعا بسمعه وبصره وَدفن بجوار مَسْجده الَّذِي كَانَ يقرئ بِهِ من حرض، وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي وَقَالَ أَنه قدم عَلَيْهِ مَكَّة فِي يَوْم عيد الْفطر سنة تسع وَثَلَاثِينَ لزيارته وَسَمَاع الحَدِيث وَالْإِجَازَة يَعْنِي)
فَحصل لَهُ ذَلِك ثمَّ أورد عَنهُ عَن شيخ قدم عَلَيْهِ بوادي حرض فِي هَذَا الْعَام لَهُ نسك واجتهاد فِي الْعِبَادَة وكشف واطلاع حِكَايَة رَحمَه الله وإيانا.<