من اغرب الغرائب هو من تبنى ان يكون نواة الاسلام بكونه خليفة على المسلمين ان يغيير كتاب الله ويحرف سنة نبيه صلوات الله عليه وواله ضاربا بالكتاب والسنة بعرض الجدار ناسيا تعظيم شعائر الله دلالة على تقوى الله وحسن ايمانه فتارة يراد ان يسلبوا حلي ومال الكعبة وتارة يغييرون مقام ابراهيم وتارة تحرق واخرى تهدم ثم يحين الحين عليها بان تسبدل بقبلة اخرى فكل من يدعي اتباع السنة اقول ايها المسلم ان كنت تتبع سنة نبيه حقا كيف تتبع من غير الكتاب والسنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اراد عمر بن الخطاب ان يسلب الكعبة مالها وحليها
بعثَ رجلٌ مَعيَ بدراهمَ هديَّةً إلى البيتِ، قالَ: فدَخلتُ البيتَ وشَيبةُ جالسٌ علَى كرسيٍّ، فَناولتُهُ إيَّاها، فقالَ له: ألَكَ هذِهِ؟ قلتُ: لا، ولو كانت لي، لم آتِكَ بِها، قالَ: أما لئن قُلتَ ذلِكَ، لقد جلسَ عمرُ بنُ الخطَّابِ مجلسَكَ الَّذي جَلستَ فيهِ، فقالَ: لا أخرجُ، حتَّى أقسِمَ مالَ الكعبةِ بينَ فقراءِ المسلمين قلتُ: ما أنتَ فاعلٌ، قالَ: لأفعَلنَّ، قالَ: ولمَ ذاكَ؟ قلتُ: لأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قد رأى مَكانَهُ، وأبو بَكْرٍ وَهُما أحوَجُ منكَ إلى المالِ، فلم يُحرِّكاهُ، فقامَ كما هوَ، فخَرجَ الراوي: شقيق بن سلمة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2546
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهذا لم يقتصر فعل عمر على ان يسلب الكعبة حليها ومالها لولا تصدي الصحابة له واهل البيت ع فعمد على الى مقام ابراهيم عليه السلام فنقله من مكانه الى حيث في الجاهلية ضاربا بسنة رسول الله صلوات اللهعليه واله عرض الجدار معارض لما لامر رسول الله ص فيه فسؤالي لكل العاقلين ان وجدوا لماذا هذا الاصرار على اتباع شخص يرى نفسه انه افضل من خير البشر ؟؟؟
إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 176 )
- وقد كان هذا المقام ملصقاً بجدار الكعبة ومكانه معروف اليوم إلى جانب الباب ، مما يلي الحجر يمنة الداخل من الباب ، في البقعة المستقلة هناك ، وكان الخليل عليه السلام لما فرغ من بناء البيت وضعه إلى جدار الكعبة ، أو أنه انتهى عنده البناء فتركه هناك ، ولهذا - واللّه أعلم - أمر بالصلاة هناك عند الفراغ من الطواف ، وناسب أن يكون عند مقام إبراهيم حيث انتهى بناء الكعبة فيه وإنما أخّره عن جدار الكعبة أميرُ المؤمنين عمر بن الخطاب (ر).
كان في الجاهلية
رجم يزيد الكعبة المشرفة بالمناجيق واحرقوها
لما احترقَ البيتُ زمنَ يزيدِ بنِ معاويةَ ، حين غزاها أهلُ الشامِ ، فكان من أمرِه ما كان ، تركَه ابنُ الزبيرِ . حتى قَدِمَ الناسُ الموسمَ . يريدُ أن يُجَرِّئَهم ( أو يُحِرِّبَهُم بهم ) على أهلِ الشامِ . فلما صدرَ الناسُ قال : يا أيها الناسُ ! أشيروا عليَّ في الكعبةِ . أنقُضُها ثم أبني بناءها . أو أُصْلِحُ ما هو منها ؟ قال ابنُ عباسٍ : فإني قد فُرِقَ لي رأيٌ فيها . أرى أن تُصْلِحَ ما وهي منها . وتدعَ بيتًا أسلمَ الناسُ عليهِ . وأحجارًا أسلم الناسُ عليها وبُعِثَ عليها النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . فقال ابنُ الزبيرِ : لو كان أحدكم احترقَ بيتُه . ما رضيَ حتى يُجِدِّه . فكيف بيتُ ربكم ؟ إني مستخيرٌ ربي ثلاثًا . ثم عازمٌ على أمري . فلما مضى الثلاثَ أجمعَ رأيَه على أن ينقُضَها . فتحاماهُ الناسُ أن ينزلَ ، بأولِ الناسِ يصعدُ فيهِ ، أُمِرَ من السماءِ . حتى صعد رجلٌ فألقى منهُ حجارةً . فلما لم يرَه الناسُ أصابَه شيٌء تتابعوهُ . فنقضوهُ حتى بلغوا بهِ الأرضَ . فجعل ابنُ الزبيرِ أعمدةً . فسُتِرَ عليها الستورُ . حتى ارتفعَ بناؤُه . وقال ابنُ الزبيرِ : إني سمعتُ عائشةَ تقول : إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال " لولا أنَّ الناسَ حديثُ عهدهم بكفرٍ ، وليس عندي من النفقةِ ما يقوى على بنائِه . لكنتُ أدخلتُ فيهِ من الحِجْرِ خمسَ أذرعٍ ، ولجعلتُ لها بابًا يدخلُ الناسُ منهُ ، وبابًا يخرجون منهُ " . قال فأنا اليومَ أجدُ ما أُنْفِقُ . ولستُ أخافُ الناسَ . قال : فزاد فيهِ خمسَ أذرعٍ من الحِجْرِ . حتى أَبْدَى أسًا نظر الناسُ إليهِ . فبنى عليهِ البناءَ . وكان طولُ الكعبةِ ثمانيَ عشرةَ ذراعًا . فلما زاد فيهِ استقصرَه . فزاد في طولِه عشرَ أذرعٍ . وجعل لهُ بابيْنِ : أحدهما يُدخلُ منهُ ، والآخر يُخرجُ منهُ . فلما قُتِلَ ابنُ الزبيرِ كتب الحجاجُ إلى عبدِالملكِ بنِ مروانَ يُخبرُه بذلك . ويُخبرُه أنَّ ابنَ الزبيرِ قد وضع البناءَ على أُسٍّ نظر إليهِ العدولُ من أهلِ مكةَ . فكتب إليهِ عبدُالملكِ : إنَّا لسنا من تلطيخِ ابنِ الزبيرِ في شيٍء . أما ما زاد في طولِه فأَقِرَّه . وأما ما زاد فيهِ من الحِجْرِ فرُدَّهْ إلى بنائِه . وسُدَّ البابَ الذي فتحَه . فنقضَه وأعادَه إلى بنائِه . الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1333
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إبن الأثير- أسد الغابة في معرفة الصحابة - الجزء : ( 3 ) - رقم الحديث : ( 162 )
- ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ له عبد الله وامتنع من بيعة يزيد بن معاوية بعد موت أبيه معاوية فأرسل إليه يزيد مسلم بن عقبة المرى فحصر المدينة وأوقع بأهلها وقعة الحرة المشهورة ثم سار إلى مكة ليقاتل إبن الزبيرفمات في الطريق فاستخلف الحصين بن نمير السكوني على الجيش فسار الحصين وحصر إبن الزبير بمكة لاربع بقين من المحرم سنة أربع وستين فأقام عليه محاصرا وفى هذا الحصر احترقت الكعبة واحترق فيها قرنا الكبش الذى فدى به اسماعيل بن إبراهيم الخليل (ص) ودام الحصر إلى ان مات يزيد منتصف ربيع الاول من السنة فدعاه الحصين ليبايعه ويخرج معه إلى الشام ويهدر الدماء التى بينهما ممن قتل بمكة والمدينة في وقعة الحرة .........
هدم ابن الزبير لكعبة المشرفة
من البيانات اعلاه نجد ان الصحابة واهل البيت ع اشاروا عليه بعدم هدم الكعبة لما تثمله من روحانية الايمان ومحل طواف القلوب والارواح حولها وان تلك الحجارة التي بنيت فيها عاصرة فيها حياة خير الخلق محمد صلوات الله عليه واله لكنه اصر وتكبر في هدمها وبناءها من جديد ومن تلك النماذج ولدت الوهابية التي ابت الا بانحراف المسعى بين الصفا والمروة شاقة لها مسعى الذهاب بعيدا عن المسعى المفترض في المناسك اذن ان المسعى الجديد لايقع بين جبل الصفا والمروة
أنَّ ابنَ الزُّبَيْرِ ، قالَ لَهُ : حدِّثني بما كانَت تفضي إليكَ أمُّ المؤمنينَ يعني : عائشةَ ، فقالَ: حدَّثَتني أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لَها: لولا أنَّ قومَكِ حَديثو عَهْدٍ بالجاهليَّةِ ، لَهَدَمتُ الكعبةَ ، وجعَلتُ لَها بابينِ فلمَّا ملَكَ ابنُ الزُّبَيْرِ هدمَها ، وجعلَ لَها بابينِ. الراوي: الأسود بن يزيد المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 875
خلاصة حكم المحدث: صحيح
اما عبد الملك بن مروان فهو حارب الكعبة محاربة شديدة وذلك بتغيير الحج من الكعبة الى المقدس حارفا الناس عن اول بيت وضع ببكة ملغيا للفريضة الحج اليه مغييرا للكتاب الله وسنة نبيه
ابن كثير! قال في النهاية: 8/ 308:
قال صاحب مرآت الزمان وفيها: ابتدأ عبد الملك بن مروان ببناء القبة على صخرة بيت المقدس وعمارة الجامع الأقصى، وكملت عمارته في سنة ثلاث وسبعين.
وكان السبب في ذلك أن عبد الله بن الزبير كان قد استولى على مكة، وكان يخطب في أيام منى وعرفة، ومقام الناس بمكة، وينال من عبد الملك ويذكر مساوي بني مروان، ويقول: إن النبي لعن الحكم وما نسل، وأنه طريد رسول الله ولعينه، وكان يدعو إلى نفسه، وكان فصيحا، فمال معظم أهل الشام إليه.
وبلغ ذلك عبد الملك فمنع الناس من الحج فضجوا، فبنى القبة على الصخرة والجامع الأقصى ليشغلهم بذلك عن الحج ويستعطف قلوبهم، وكانوا يقفون عند الصخرة ويطوفون حولها كما يطوفون حول الكعبة.
وينحرون يوم العيد ويحلقون رؤوسهم، ففتح بذلك على نفسه بأن شنع ابن الزبير عليه، وكان يشنع عليه بمكة ويقول: ضاهى بها فعل الأكاسرة في إيوان كسرى، والخضراء، كما فعل معاوية.
ولما أراد عبد الملك عمارة بيت المقدس وجه إليه بالأموال والعمال، ووكل بالعمل رجاء بن حيوة ويزيد بن سلام مولاه، وجمع الصناع من أطراف البلاد وأرسلهم إلى بيت المقدس، وأرسل إليه بالأموال الجزيلة الكثيرة، وأمر رجاء بن حيوة ويزيد أن يفرغا الأموال إفراغا ولا يتوقفا فيه.
فبثوا النفقات وأكثروا، فبنوا القبة فجاءت من أحسن البناء، وفرشاها بالرخام الملون، وعملا للقبة جلالين أحدهما من اليود الأحمر للشتاء، وآخر من أدم للصيف، وحفا القبة بأنواع الستور، وأقاما لها سدنة وخداما بأنواع الطيب والمسك والعنبر والماورد والزعفران، ويعملون منه غالية ويبخرون القبة والمسجد من الليل.
وجعل فيها من قناديل الذهب والفضة وسلاسل الذهب والفضة شيئا كثيرا، وجعل فيها العود القماري المغلف بالمسك وفرشاها والمسجد بأنواع البسط الملونة.
وكانوا إذا أطلقوا البخور شم من مسافة بعيدة، وكان إذا رجع الرجل من بيت المقدس إلى بلاده توجد منه رائحة المسك والطيب والبخور أياما، ويعرف أنه قد أقبل من بيت المقدس، وأنه دخل الصخرة، وكان فيه من السدنة والقوم القائمين بأمره خلق كثير، ولم يكن يومئذٍ على وجه الأرض بناء أحسن ولا أبهى من قبة صخرة بيت المقدس، بحيث إن الناس التهوا بها عن الكعبة والحج، وبحيث كانوا لا يلتفتون في موسم الحج وغيره إلى غير المسير إلى بيت المقدس.
وافتتن الناس بذلك افتنانا عظيما، وأتوه من كل مكان، وقد عملوا فيه من الإشارات والعلامات المكذوبة شيئا كثيرا مما في الآخرة، فصوروا فيه صورة الصراط وباب الجنة، وقدم رسول الله ، ووادي جهنم، وكذلك في أبوابه ومواضع منه، فاغتر الناس بذلك وإلى زماننا.
وبالجملة أن صخرة بيت المقدس لما فرغ من بنائها لم يكن لها نظير على وجه الأرض بهجة ومنظرا، وقد كان فيها من الفصوص والجواهر والفسيفساء وغير ذلك شيء كثير، وأنواع باهرة.
ولما فرغ رجاء بن حيوة، ويزيد بن سلام من عمارتها على أكمل الوجوه فضل من المال الذي أنفقاه على ذلك ستمائة ألف مثقال.
وقيل: ثلاثمائة ألف مثقال، فكتبا إلى عبد الملك يخبرانه بذلك، فكتب إليهما: قد وهبته منكما.
فكتبا إليه: إنا لو استطعنا لزدنا في عمارة هذا المسجد من حلي نسائنا.
فكتب إليهما: إذ أبيتما أن تقبلاه فأفرغاه على القبة والأبواب، فما كان أحد يستطيع أن يتأمل القبة مما عليها من الذهب القديم والحديث.
فلما كان في خلافة أبي جعفر المنصور قدم بيت المقدس في سنة أربعين ومائة، فوجد المسجد خرابا، فأمر أن يقلع ذلك الذهب والصفائح التي على القبة والأبواب، وأن يعمروا بها ما تشعث في المسجد، ففعلوا ذلك.
وكان المسجد طويلا فأمر أن يؤخذ من طوله ويزداد في عرضه، ولما كمل البناء كتب على القبة ممايلي الباب القبلي: أمر ببنائه بعد تشعيثه أمير المؤمنين عبد الملك سنة اثنتين وستين من الهجرة النبوية، وكان طول المسجد من القبلة إلى الشمال سبعمائة وخمسة وستون ذراعا، وعرضه وقال ابن خلدون: 2 ق 1/ 226: (وفي سنة خمس وستين من الهجرة زاد عبد الملك في المسجد الأقصى وأدخل الصخرة في الحرم).
وفي الروض المعطار/ 119: (بنى عبد الملك بن مروان مسجد بيت المقدس سنة سبعين، وحمل إلى بنيانه خراج مصر سبع سنين، وبنى القبة على الصخرة وجعل على أعلى القبة ثمانية آلاف صفيحة من نحاس مطلية بالذهب، في كل صفيحة سبعة مثاقيل ونصف من ذهب، وأفرغ على رؤوس الأعمدة مائة ألف مثقال ذهبا وخارج القبة كلها ملبس بصفائح الرصاص، وطول مسجد بيت المقدس بالذراع الملكي ويقال إنه ذراع سليمان (عليه السلام) وهو ثلاثة أشبار سبعمائة وخمس وخمسون ذراعا، وفيه من الأساطين ستمائة وأربع وثمانون أسطوانة، والعمد التي في قبة الصخرة ثلاثون عمودا، وفيه خمسة آلاف قنديل).
وفي النجوم الزاهرة: 1/ 188: (وسبب بناء عبد الملك أن عبد الله بن الزبير لما دعا لنفسه بمكة فكان يخطب في أيام منى وعرفة وينال من عبد الملك، ويذكر مثالب بني أمية ويذكر أن جده الحكم كان طريد رسول الله ولعينه، فمال أكثر أهل الشأم إلى ابن الزبير فمنع عبد الملك الناس من الحج فضجوا، فبنى لهم القبة على الصخرة والجامع الأقصى ليصرفهم بذلك عن الحج والعمرة فصاروا يطوفون حول الصخرة كما يطوفون حول الكعبة وينحرون يوم العيد ضحاياهم وصار أخوه عبد العزيز بن مروان صاحب مصر يعرف بالناس بمصر ويقف بهم يوم عرفة....
وقد بنى عبد الملك قبابا للحج في الأمصار)! وفي سمت النجوم/ 1001: (فبنى عبد الملك قبة على صخرة بيت المقدس ومساجد الأمصار).
وربما كان يحج هو إلى الصخرة (تاريخ دمشق: 37/ 136، و: 70/ 164).
واستمر منع المسلمين من الحج إلى مكة وتوجيههم إلى القدس إلى أن قتل عبد الله بن الزبير سنة 73 وربما بعده، ففي أخبار الدولة العباسية/ 107: (وحج الناس في تلك السنة وهي سنة ست وستين على ثلاثة منازل: محمد بن علي في أصحابه على حدة، وعبد الله بن الزبير في أصحابه على حدة، ونجدة بن عامر الحروري في أصحابه على حدة). انتهى.
ولم يذكر أهل الشام ومصر! وشاعت إسرائيليات كعب وتلاميذه! فزعم كعب الأحبار أن الله تعالى وضع رجله على صخرة بيت المقدس! روى الطبري في تفسيره: 16/ 262: (عن عروة قال: كنا قعودا عند عبد الملك حين (قال) قال كعب: إن الصخرة موضع قدم الرحمن يوم القيامة، فقال (...): كذب كعب إنما الصخرة جبل من الجبال، إن الله يقول: ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا. فسكت عبد الملك). انتهى.
وقد وضعنا (قال) بين قوسين لأن القائل لا يمكن أن يكون كعب الذي مات سنة 34، بل القائل عبد الملك نقل قول كعب وتبناه، فرده أحد الجالسين فسكت خوفا من اتهامه باليهودية! وفي حلية الأولياء: 6/ 20: (عن كعب قال: إن الله تعالى نظر إلى الأرض فقال إني واط على بعضك، فاستعلت إليه الجبال وتضعضعت له الصخرة فشكر لها ذلك فوضع عليها قدمه! فقال: هذا مقامي ومحشر خلقي وهذه جنتي وهذه ناري وهذا موضع ميزاني وأنا ديان الدين). (وفضائل بيت المقدس/ 59).أربعمائة وستون ذراعا، وكان فتوح القدس سنة ستة عشر والله سبحانه وتعالى أعلم.