العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.50 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
Icon10 موسوعة أعـــــــــــلام الأنتقال الصــــــــــعب - متجدد -
قديم بتاريخ : 27-11-2008 الساعة : 12:31 AM


بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ

الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
والحـــــــمد لله قاصم الجبارين ومبير الظالمين وفاضح الكذابين

... رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي ...
-------------------------------

الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ




قائمة المســــــتبصرين
_________________________








__( أبو حيدر الكبيسي )__
البلد : العــــــــــراق
المذهب السابق : حنفي


- السيرة الذاتية :

ولد عام 1958م بمدينة " ذي قار " في العراق ، من عائلة تعتنق المذهب الحنفي ونشأ في أوساط هذا المذهب.
تشرّف باعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام 1986م، بعد دراسات مكثفة ومعمّقة ومحاورات عديدة أجراها مع العلماء.



- في رحاب مأساة واقعة الطفّ:

يقول فضيلة الشيخ الكبيسي:
" كنت منذ الصبى أجد قلبي ينبض بمحبّة أهل البيت (عليهم السلام) ، وكنت أهوى الحضور في المجالس التي تقام أحياء الذكرى إستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) ـ لا سيما التي تقام في شهر محرم الحرام ـ كما كنت أقصد حرمه الطاهر في كربلاء لأداء مراسم الزيارة أيام الأربعين مع مواكب المعزين من الشيعة، مما أدّى إلى تعلقي لمعرفة أهل البيت (عليهم السلام) وقراءة تاريخهم وتتبع سيرتهم الشريفة.

وكنت بعد معرفتي لكل إمام من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) أقف منبهراً لعظمتهم وجلالة قدرهم، حتى إنّني ولشدّة إعجابي بشخصية الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) صرت أذكره في الإقامة عند الصلاة، رغم أنني كنت أؤدّي الصلاة وغيرها من الفرائض وفق المذهب الحنفي!.

كنت مسروراً بإلمامي ومعرفتي بأهل البيت (عليهم السلام) ، ولكن مصرع الإمام الحسين (عليه السلام) وما جرى عليه من مآسي في كربلاء أوجد حرقة في قلبي، فكنت أطفئها بدموعي من خلال مشاركتي في مآتم العزاء التي تقام حزناً عليه، ولم أكن أبالي بالانتقادات التي كان يوجهها لي أبناء طائفتي، لأنّني كنت أرى أنّ كل فرد يمتلك المشاعر الإنسانية و يتمتع بسلامة الوجدان يتأثر وينفعل بارتكاب أي ظلم أو جور بحق إنسان عادي، فكيف به إذا سمع بوقوع ظلامة فادحه على قريب له أو عزيز كان يكنّ له المحبّة من خلال قرابة أو صداقة أو عقيدة؟!.

وكان واضح لديّ أنّ البكاء لا ينافي الصبر، بل هو يمثل حالة طبيعية للنفس إزاء الأحداث المؤلمة، وأنّ بكاء الإنسان بسبب المآسي التي تحل به أو بأحد أحبائه أو أعزائه لايتنافى مع الفطرة السليمة ".




- مشروعية البكاء على الميت:

قد أشاع البعض متوهماً أنّ البكاء على الميت بدعة دخلت حياة المسلمين فيما بعد، ثم عمد إلى زرع الشك في الأذهان، لكن هذا التوهم يرتفع بمجرد أن يراجع الباحث سيرة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) والمسلمين.

فقد ورد أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وآله (عليهم السلام) وأصحابه والتابعين بكوا لفقدهم الأعزّة والأحبّة، والمصائب حلّت بهم أو بغيرهم من المقرّبين!.

وفي الحقيقة أنّ الذين قالوا بحرمة البكاء وجعلها ذريعة للتوهين والطعن، غفلوا أو تغافلوا عن الفطرة التي أودعها الله في الإنسان، فالإنسان إن تحققت
آماله شعر بالفرح والسرور، وإن أخفق في ذلك أو أصيب بنائبه فإنّه يحزن ويغتم وقد ينهار أمام ذلك، ولهذا نجد أنّ سيد الكائنات نبيّنا محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم)بكى على إبنه إبراهيم، وعلى خديجة، وعلى عمه أبي طالب، وعلى أُمّه آمنة بنت وهب، وعلى عمه حمزة بن عبد المطلب، وعلى جعفر الطيار وعلى الإمام الحسين (عليهم السلام) ، وغيرهم.

فقد ورد عن أنس أنّه قال: " دخلنا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)... وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف(رضي الله عنه): وأنت يا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)؟! فقال: "يابن عوف، إنّها رحمة " ثم أتبعها بأخرى، فقال(صلى الله عليه وآله وسلم): " إنّ العين تدمع والقلب يحزن ولانقول إلاّ ما يرضي ربّنا، وإنّا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون " " ( صحيح البخاري: 1 / 439 (1241)، صحيح مسلم: 4 / 1807 (2315)، سنن أبي داود: 3 / 136 (3126)، كتاب الجنائز، باب البكاء على الميت، سنن ابن ماجة: 1 / 497 (1589)، كتاب الجنائز ).


وورد عن أبي هريرة أنّه قال: " زار النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) قبر أمّه فبكى وأبكى من حوله "
( صحيح مسلم: 2 / 671 (976)، كتاب الجنائز، مسند أحمد: 2 / 441 (9686)، سنن أبي داود: 3 / 171 (3234)، كتاب الجنائز، سنن النسائي: 4 / 90 كتاب الجنائز، سنن ابن ماجة: 1 / 492 (1572)، كتاب الجنائز، المصنف لابن أبي شيبة: 3 / 29 (11807)، مستدرك الحاكم: 1 / 531 (.139) ).


وورد أيضاً: " أنّه لما سمع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ـ بعد غزوة أحد ـ البكاء من دور الأنصار على قتلاهم، ذرفت عينا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وبكى، وقال: " لكن حمزة لابواكي له!" فسمع ذلك سعد بن معاذ، فرجع إلى نساء بني عبد الأشهل فساقهن إلى باب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فبكين على حمزة، فسمع ذلك رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فدعا لهنّ وردّهن، فلم تبك امرأة من الأنصار بعد ذلك إلى اليوم على ميت إلاّ بدأت بالبكاء على حمزة، ثم بكت على ميتها " .
( الطبقات لابن سعد: 3/7، المغازي للواقدي: 1/315 ـ 317، مسند أحمد: 2 / 40 (4984)، تاريخ الطبري: 2 / 532، الإستيعاب لابن عبد البر: 1 / 374، وغيرها ).


وورد أنّه(صلى الله عليه وآله وسلم) قال في حق جعفر (عليه السلام) :
"على مثل جعفر فلتبك البواكي "
( انساب الأشراف للبلاذري: 43، الاستيعاب لابن عبد البر: 1 / 243، الطبقات لابن سعد: 8 / 220، المصنف لعبد الرزاق: 3 / 361 (6695) ).


وورد عن عائشة: " أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) دخل على عثمان بن مظعون ـ وهو ميّت ـ فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه فقبّله وبكى، حتى رأيت الدموع تسيل على وجنتيه " .
( سنن البيهقي: 3 / 570 (6712) ).


وورد أيضاً أنّه(صلى الله عليه وآله وسلم) بكى على غيره من الصحابة .
( مستدرك الحاكم: 1 / 514 (1334)، تذكرة الخواص لابن الجوزي: 172 عن ابن سعد، المعجم الكبير للطبراني: 3 / 142 (2932)، صحيح مسلم: 2 / 636 (924) ).


وفي الحقيقة أنّ شبهة حرمة البكاء على الميت قد نشأت ممّا ورد عن عمر وإبنه عبد الله!

فقد ورد صحيح في مسلم عن عبد الله: " أنّ حفصة بكت على عمر، فقال: مهلا يا بنية! ألم تعلمي أن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إنّ الميت يعذب ببكاء أهله عليه " .
( صحيح مسلم: 2 / 369 كتاب الجنائز، باب الميت يعذب ببكاء أهل، وأنظر سنن النسائى: 4 / 16 كتاب الجنائز، سنن الترمذي: 2 / 315 (1002). ).


وعن عمر، عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " الميت يعذّب في قبره بما نيح عليه " .
( صحيح مسلم: 2 / 927 (927) كتاب الجنائز، وأنظر سنن ابن ماجة: 1 / 498 (1595) ).


والجدير بالذكر أنّ عائشة استدركت على عمر وإبنه لمّا بلغها من مقالتهما، فقالت: " إنّكم تحدثوني عن غير كاذبين ولامكذبين، ولكن السمع يخطيء " .
( صحيح مسلم: 2 / 641 (929) كتاب الجنائز، صحيح البخاري: 1 / 432 (1226) كتاب الجنائز، سنن النسائى: 4 / 19 كتاب الجنائز ) .

وعن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: " ذكر عند عائشة قول ابن عمر: الميت يعذّب ببكاء أهله عليه، فقالت: رحم الله أبا عبد الرحمن، سمع شيئاً فلم يحفظه، إنّما مرّت على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) جنازة يهودي وهم يبكون عليه، فقال: أنتم تبكون وأنّه ليعذّب " .
( صحيح مسلم: 2 / 642 (930) كتاب الجنائز، صحيح الترمذي: 2 / 317 (1004) كتاب الجنائز، موطأ مالك: 1 / 153، كتاب الجنائز ).


وقد قال النووي في شرح صحيح مسلم عن روايات النهي عن البكاء المروية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " وهذه الروايات من رواية عمر بن الخطاب وإبنه عبدالله. وأنكرت عائشة، ونسبتها إلى النسيان والاشتباه عليهما، وأنكرت أن يكون النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) قال ذلك! " .
( شرح صحيح مسلم للنووي: 6 / 468 (2140)، كتاب الجنائز ).


كما أثبت في سيرة الرسول أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) بكى في بعض الحالات على من رآه مشرفاً على الموت، وعلى من أستشهد، وعلى قبر الميت، بل أنّه بكى على ماسوف يجري من مصائب على الأحياء!.




بكاء النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) على سبطه الحسين (عليه السلام) :

أكّد أصحاب السنن وأرباب السير في كتبهم أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)بكى عدّة مرّات على سبطه وريحانته الإمام الحسين (عليه السلام) : كالطبراني، والهيثمي والخوارزمي، وأحمد، والنيسابوري، وأبي نعيم، والمحب الطبري، وابن عساكر، وابن حجر، وعبد الرزاق، وأبي يعلى، وابن كثير، وابن الصباغ المالكي، والمتقي الهندي، والقندوزي الحنفي وآخرين، وحث على البكاء عليه، وكيف لا! وقد حثّ أصحابه على البكاء لجعفر الطيار.

فقد روى الطبراني بسنده عن عروة عن عائشة، قالت: " دخل الحسين بن عليّ (عليه السلام) على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يوحى إليه، فنزا على رسول الله وهو منكب، ولعب على ظهره، فقال جبرئيل لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): أتحبّه يا محمّد؟
قال: " يا جبرئيل ومالي لا أحبّ إبني؟!
" قال: فإنّ أمتك ستقتله من بعدك! فمد جبرئيل (عليه السلام) يده فأتاه بتربة بيضاء، فقال: في هذه الأرض يقتل إبنك هذا يا محمّد واسمها الطفّ.
فلمّا ذهب جبرئيل (عليه السلام) من عند رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) خرج رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)والتربة في يده يبكي... " .
( المعجم الكبير للطبراني: 3 / 107 (2814)، وأنظر: مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 187، مقتل الحسين للخوارزمي: 1 / 233، الصواعق المحرقة لابن حجر: 2 / 567، وغيرها ).


وروى أيضاً بسنده عن أم سلمة(رضي الله عنه) أنّها قالت: " كان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)جالساً ذات يوم في بيتي، فقال: " لايدخل عليَّ أحد "، فانتظرت فدخل الحسين (عليه السلام) ، فسمعت نشيج رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يبكي، فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) يمسح جبينه وهو يبكي، فقلت: والله ما علمت حين دخل، فقال: " إنّ جبرئيل (عليه السلام) كان معنا في البيت فقال: تحبه؟ قلت: أمّا من الدنيا فنعم، قال: إنّ أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء "... " .
( المعجم الكبير للطبراني: 3 / 108 (2819)، وأنظر: مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 189 ).


وروى المحب الطبري بسنده عن أسماء بنت عميس أنّها قالت: " عقّ رسول الله عن الحسن يوم سابعه بكبشين أملحين... فلمّا كان بعد حول ولد الحسين فجاء النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) ففعل مثل الأوّل، قالت: وجعله في حجره فبكى(صلى الله عليه وآله وسلم)، قلت: فداك أبي وأمي ممّ بكاؤك؟! فقال: " إبني هذا يا أسماء، إنّه تقتله الفئة الباغية من أمتي، لا أنالهم الله شفاعتي "... ".
( ذخائر العقبى للطبري: 119، وأنظر: ينابيع المودة للقندوزي: 2 / 200، مسند زيد بن علي: 468، البحار للمجلسي: 43 / 239 ).


وإنّ ما جرى على الإمام الحسين (عليه السلام) من فجائع ومآسي يوم عاشوراء لم يبك رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فقط، بل أبكى الملائكة والجن والجماد! وآل الأمر إلى بكاء أعدائه عليه (عليه السلام) !


فقد ورد عن ابن عباس :
" رأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فيما يرى النائم بنصف النهار، أغبر أشعث وبيده قارورة فيها دم! فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا؟! قال: " هذا دم الحسين وأصحابه، لم أزل منذ اليوم التقطه "، فأحصي ذلك اليوم، فوجدوه قتل يومئذ " .


وقال ابن سيرين: " لم تبك السماء على أحد بعد يحيى بن زكريا، إلاّ على الحسين بن عليّ ".


وقال خليفة: " لمّا قتل الحسين أسودّت السماء، وظهرت الكواكب نهاراً، حتى رأيت الجوزاء عند العصر، وسقط التراب الأحمر ".


وقال معمر: " أوّل ما عرف الزهري أنّه تكلّم في مجلس الوليد بن عبد الملك فقال الوليد: أيّكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن عليّ؟ فقال الزهري: بلغني أنّه لم يقلب حجر إلاّ وجد تحته دم عبيط " .
( تاريخ ابن عساكر: 14 / 237 ، 14 / 225 ، 14 / 226 ، 14 / 229).


وقالت أم سلمة: " سمعت الجنّ تنوح على الحسين يوم قتل، وهن يقلن:


أيها القاتلون ظلماً حسيناً
أبشروا بالعذاب والتنكيل

كل أهل السماء يدعو عليكم
من نبيّ ومرسل وقتيل

قد لُعنتم على لسان ابن داود
وموسى وصاحب الإنجيل

( تاريخ ابن عساكر: 14 / 237 )



أمّا بكاء أعدائه عليه، فقد ورد أنّه عندما دنا عمر بن سعد من الحسين (عليه السلام) ، قالت له زينب العقيلة(عليها السلام):
" يا عمر أيقتل أبو عبد الله وأنت تنظر؟ فبكى وصرف وجهه عنها! " .
( البداية والنهاية لابن كثير: 8 / 131 ).


وذكر الذهبي أيضاً بكاء أعداء الحسين (عليه السلام) عليه، فقال: "... أخذ رجل حُلىّ فاطمة بنت الحسين، وبكى، فقالت: لم تبكي؟! فقال: أأسلب بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ولا أبكي؟ قالت: فدعه، قال: أخاف أن يأخذه غيري! " .
( سير أعلام النبلاء للذهبي: 3 / 303 ).


فيا ترى إذا كان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يبكي ويسمع نشيجه ـ وهو صاحب الشريعة ـ فلماذا لا نقتدي به ونتأسى بفعله الشريف؟!.


وإذا كان البكاء مصحوباً بصوت عال محرّم، فلماذا إنتحب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)على عمه حمزة حتى بلغ به بكائه حد الشهيق؟!.
( المعجم الكبير للطبراني: 3 / 142 (2932)، ذخائر العقبى للطبري: 180 )


أضف إلى كل ذلك ماورد من أنّ المسلمين ضجوا بالبكاء كضجيج الحجيج على فقد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنّ أجواء المدينة ارتجت من الصياح على الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) يوم وفاته ...!
( تاريخ ابن عساكر: 13 / 291 ).

وذكر أنّ عائشة بكت على أبيها بعد رحيله وناحت عليه .
( تاريخ الطبري: 3 / 423، الطبقات لابن سعد: 3 / 196 ).


والحاصل أنّ البكاء والنياحة إذا لم يكونا مشملين على ما لا يرضي الله تعالى فلا إشكال في جوازهما.






فلسفة البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته:

إنّ البكاء على مصيبة الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته ليس أمراً يتلبس به، بل هو أمر يعيشه كل موال للعترة في أعماق قلبه وأعماق كيانه، كما أنّ البكاء عليه هو مواصلة لخط رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ومنهجه إزاء أهل بيته (عليهم السلام) ، وقد قال تعالى: (لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) .


كما أنّه يمثل المودّة لرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وإستجابة لقول الباري: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى).






منطلق الاستبصار:


يقول فضيلة الشيخ الكبيسي:

" أدركت أنّ فاجعة الحسين (عليه السلام) لها بُعد مأساوي لايصمد أمامه أيّ إنسان سليم الوجدان مرهف الإحساس، ولذلك تفاعلت بكامل كياني مع أحداث كربلاء، وإندمجت بها قلباً وعقلا.


ولقد شدني الإمام الحسين (عليه السلام) نحو مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأدركت أنّه صاحب الحقّ، وأنّ بكاء الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) عليه هو اعلان عن سلب الشرعية عمن ناوءه وقاتله، حيث اعتبره رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) سنخاً له حينما قال: " حسين مني وأنا من حسين ".
فمن هنا تبيّنت لي الأهداف التي جاهد من أجلها الإمام الحسين (عليه السلام) ، فتأثرت بنهضته وأعلنت استبصاري عام 1986م".



_______( أنتهى )_______




الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ


_( حيـــــــــــــــدرة )_



توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.50 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-11-2008 الساعة : 12:53 AM





__( شكيم علي الفردي )__

البلد : الجــــــــــــزائر
المذهب السابق : مالكي



- السيرة الذاتية :

ولد عام 1976م بمدينة " قسنطينة " في الجزائر ، نشأ في أوساط عائلة تعتنق المذهب المالكي، فشب مالكياً تبعاً لأسرته.
تشرّف باعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام 2001م في سوريا.




- بداية التعرف على التشيع:

يقول الأخ شكيم:
" لم يكن لي أي إلمام أو معرفة بمذهب التشيّع! وفي يوم من الأيام دار حديث بيني وبين أحد أصدقائي ـ الذي عرفت بعد ذلك أنّه من أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ـ حول وضع المسلمين وانتماءاتهم لشتى الفرق والطوائف، واختلافهم في الأحكام الشرعية والأمور العقائدية ـ لاسيما الفرعية ـ ثم استعرضنا بعض معتقدات كل طائفة، حتى طرق سمعي اسم الشيعة، وبدأ صديقي يحدثني عن أسس هذا المذهب وبداية نشوئه والمراحل التي مرّ بها منذ
البداية، فذكر في حديثه جملة من القضايا التاريخية التي تعرّض فيها أهل البيت (عليهم السلام) لجور من تولى شؤون الخلافة الإسلامية، وكيفية تنحيت هؤلاء الحكّام لأهل البيت (عليهم السلام) عن مقامهم الطبيعي الذي أراده الله تعالى لهم، ثم ذكر لي معتقدات هذه الطائفة وأحكامها العبادية، والتراث الفكري الضخم الذي كتبه علماء الشيعة في الفقه والتفسير والتاريخ والحديث والفلسفة والأدب وغير ذلك.
فأدهشني حديثه!

فطلبت منه المزيد وجعلت أقارن بين ما عند الشيعة وما عندنا أبناء العامة.




بدعة صلاة التراويح:

واستمر الحديث فيما بيننا حتى ذكر صديقي أمراً لفت انتباهي بشدّة، وذلك حينما قال: إنّ بعض الطقوس التي يمارسها أبناء العامة ما أنزل الله بها من سلطان، وأنّ مصدر تشريعها محض رغبة شخصية لا أكثر، كصلاة التراويح التي يقيمونها في شهر رمضان، فهي بدعة ليست من الدين في شيء، إذ لم ينزل بها قرآن ولم يقمها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، ولم يصلها أبو بكر طيلة خلافته، ولا عمر في أوّل خلافته، بل سنّها بعد ذلك بفترة بلا دليل ولا مجوز شرعي من الكتاب أو السنة! ".


ومن الواضح أنّ الإسلام قد شدّد في أمر البدعة، واعتبرها ضلالة مؤدية إلى النار، لأنّ المبتدع غير قانع بما شرّع الله، فهو بمنزلة المستدرك على ربّه ـ كما أنّه عندما يعطى لنفسه حق التشريع يكون بمثابة من نزل نفسه بمنزلة الند لله جلّوعلا ـ في حين أنّ الله تعالى حسم أمر الرسالة بقوله الكريم: ( اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكْم وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينَاً ).


وتضافرت الروايات الشريفة بهذا الخصوص:
فورد عن جابر أنّه قال: " خطبنا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهل له، ثم قال: أما بعد، فإنّ أصدق الحديث كتاب الله، وأنّ أفضل الهدي هدي محمّد، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة... ".


وعن حذيفة أنّه قال: " يا رسول الله هل بعد هذا الخير شر؟ قال: نعم... قوم يستنون بغير سنتي، ويهدون بغير هديي... ".

وعن أبي هريرة قال: " إنّ رسول الله خرج إلى المقبرة فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين... وأنا فرطهم على الحوض ألا ليذادنّ رجال عن حوضي كما يُذاد البعير الضال، أناديهم ألا هلم! فيقال: إنّهم قد بدّلوا بعدك، فأقول سحقاً سحقاً ".


أمّا كلمات الأعلام بهذا الخصوص فكثيرة، نقتصر على قول لإمام المالكية ذكره الشاطبي: " من إبتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أنّ محمداً(صلى الله عليه وآله وسلم) خان الرسالة، لأنّ الله تعالى يقول: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)، فما لم يكن يومئذ ديناً، فلا يكون اليوم ديناً " .
( الاعتصام للشاطبي: 1 / 33 ).


ويقول الدكتور يوسف القرضاوي: "... الابتداع في الدين إتّهام للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم)بالخيانة وعدم تبليغ الرسالة بكمالها " .
( السنة والبدعة للقرضاوي: 28 ).



فالمبتدعون يجعلون الدين ببدعهم عسيراً ويخرجونه عن حدّ السماحة، لأنّهم يضيفون تكاليف ما أنّزل الله بها من سلطان على كاهل العباد.

كما أنّ البدعة ـ وإن منحها البعض عنوان الحسنة! ـ تفتح الباب على مصراعيه أمام الدجّالين والمتاجرين بالدين، ليبتدعوا أموراً تأتي على دعائم الدين وتمحو معالمه الحقة، وقد قال الإمام عليّ (عليه السلام) : " ما أحدثت بدعة إلاّ ترك بها سنة، فاتقوا البدع وألزموا المهيع، إنّ عوازم الأمور أفضلها، وإنّ محدثاتها شرارها " .



فالبدعة فرقة للأمّة وتمزيق لصفوفها، لأنّ المؤمنين يرفضونها والمبطلين يتبعونها، وهكذا يبدأ الشرخ في جسد الأُمّة الواحدة فيتضعضع كيانها، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ ) ، ويقول سبحانه أيضاً: (وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) ، فلماذا يأخذ بعض المسلمين بما لم يأت به رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ـ كصلاة التراويح ـ ويتّبعون السبل ويشذون عن صراط الله تعالى؟!.


وخلاصة القول: إنّ تشريع الله شامل وكامل ومستوعب لكل أمور الدين والدنيا، وبنصّ كتاب الله عزّوجلّ: (ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْء) ، لأنّ الإسلام خاتم لجميع الشرائع السماوية.


يقول الأخ شكيم: " جعلتني هذه الحقائق في حيرة من أمري، ووجدت العقل ينبذ تشريع الإنسان الذي لايملك التخويل الرباني! مع روايات عديدة تحث على الصلاة في الشهر المبارك بصورة غير جماعية ـ إلاّ الصلاة المفروضةـ فقرّرت ترك صلاة التراويح التي كنت أؤديها جماعة، لما عرفت من خلال الحديث مع صديقي أنّ التنفل في شهر رمضان قد شُرّع بشكل فرادي لا جماعةً!.

فلم أجد سبيلاً غير إتباع الشرع لأنني قرّرت من بدء البحث الانسياق وراء الأدلّة والبراهين، وترك التمسك بالموروث الذي لا أعرف له دليل أو مستند ".




- مسألة زيارة القبور:

ويقول الأخ شكيم:
" وتطرّقنا في الحديث لمسألة زيارة القبور، وكان قد طرق سمعي من قبل أنّ هناك فرقة تحسب نفسها على الإسلام ولكنّها تكفّر أهل القبلة لزيارتهم قبر النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وقبور الأولياء والصالحين، فتأملت في الأمر فتبيّن لي أنّ هذه الرؤية جامدة ومحدودة، لا يقول بها أحد يعرف معنى التذكرة والاعتبار ".

فقد ذكر القرآن الكريم جملة من الآيات الدالّة على جواز القيام على القبور واتخاذ المساجد حول مقامات وقبور الأنبياء والصالحين، فقال تعالى: (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى) ، وقال تعالى بخصوص أصحاب الكهف: (قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً) .

كما ذكرت كتب الحديث والسيرة والتفسير روايات عديدة تجوّز هذا الأمر:
فقد جاء في صحيح مسلم والنسائي وابن ماجة والترمذي، عن بريدة عن أبيه قال: " قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها "، وفي آخر الحديث على ما في سنن أبي داود: " فإنّ زيارتها تذكرة "، وفي سنن ابن ماجة عن ابن مسعود: "... فإنّها تزهّد في الدنيا وتذكّر في الآخرة ".

وجاء في صحيح البخاري ما ملخصه:
" إنّ إسماعيل وإبراهيم(عليهما السلام)لمّا كانا يبنيان البيت، جعل إسماعيل يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني، حتى إذا ارتفع البناء جاء إسماعيل بهذا الحجر له فقام عليه وهو يبني وإسماعيل يناوله الحجارة"، وذلك هو مقام إبراهيم (عليه السلام) الذي أمرنا الله أن نتخذه مصلى ومحلا للعبادة.


وقد نصّت التواريخ والسير على أن حجر إسماعيل (عليه السلام) الذي يتمسّح به الحجيج ويقيمون فيه الصلاة يضم قبر إسماعيل وأمّه هاجر(عليهما السلام)، وكما هو واضح أنّ الصلاة في هذا المكان من الأمور المستحبة، فإذا كان الأمر كذلك فكيف يجتمع هذا المستحب مع الشرك كما يزعم منتحلوا الإسلام؟!

ولو راجعنا التاريخ الإسلامي لوجدنا أنّ الوقوف على القبور وزيارتها، إنّما هو عين التأسي والاقتداء برسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، فإنّه(صلى الله عليه وآله وسلم) وقف على قبر أُمّه السيدة آمنة بنت وهب (رضي الله عنها) وبكى .


وورد أنّه قال في ذلك الموقف: "... استأذنته في أن أزور قبرها، فأذن لي، فزوروا القبور فإنّها تذكّر الموت " ، بل أكثر من ذلك فقد حثّ(صلى الله عليه وآله وسلم)على زيارة قبره الشريف، حيث قال: " من زار قبري وجبت له شفاعتي "، وقال(صلى الله عليه وآله وسلم)أيضاً: " من حج فزار قبري بعد وفاتي، كان كمن زارني في حياتي " ، وهنالك روايات كثيرة وردت عنه(صلى الله عليه وآله وسلم) بألفاظ متعددة بهذا الخصوص.


وأخرج مسلم في صحيحه عن عائشة، أنّها قالت: " قال(صلى الله عليه وآله وسلم): " أتاني جبريل فقال: إنّ ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم "، قالت: قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: " قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منّا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون " " .


وقد عملت بهذه السنة بضعة المصطفى وسيدة النساء فاطمة الزهراء(عليها السلام)، حيث أخرج البيهقي في سننه، والحاكم في مستدركه: أنّها كانت تزور قبر عمّها حمزة(رضي الله عنه) كل جمعة فتصلي وتبكي عنده.


وقال الحاكم أنّ هذا الحديث رواته عن آخرهم ثقات، ثم قال: " وقد استقصيت في البحث عن زيارة القبور تحرّياً للمشاركة في الترغيب، وليعلم الشحيح بذنبه أنّها مسنونة، وصلى الله على محمّد وآله أجمعين ".



وذكر ابن الحاج العبدري المالكي :
أنّ البخاري روى عن أنس: أنّ عمر ابن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس، فقال: " اللهم كنا نتوسل إليك بنبيك(صلى الله عليه وآله وسلم) فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبيك فاسقنا، فيسقون ". ( المدخل لابن الحاج العبدري: 1 / 255 ).


هذا بالاضافة إلى وقوف الصحابة والتابعين وزوجات النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) على القبور وزيارتها.




- قول الأعلام في زيارة القبور:

قد أفتى الكثير من علماء المذاهب الأربعة بجواز زيارة قبر النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)واستحبابه، ومنهم:

1 ـ أبو عبد الله الجرجاني الشافعي، فقد ذكر بعد جملة من تعظيمه للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): " فأمّا اليوم فمن تعظيمه زيارته "( المنهاج في شعب الايمان: 2 / 130 ).

2 ـ أبو الحسن الماوردي، حيث قال: " فإذا عاد ـ ولي الحاج ـ سار بهم على طريق المدينة لزيارة قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ليجمع لهم بين حج بيت الله عزّوجلّ وزيارة قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، رعايةً لحرمته وقياماً بحقوق طاعته، ولئنّ لم يكن ذلك من فروض الحج فهو من ندب الشرع المستحبة وعادات الحجيج المستحسنة" . ( الأحكام السلطانية للماوردي: 2 / 109 ).


3 ـ القاضي عياض المالكي، إذ قال: " وزيارة قبره(صلى الله عليه وآله وسلم) سنة مجمع عليها وفضيلة مرغّب فيها " ( الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عيّاض: 2 / 83 ).


4 ـ أبو الفرج بن الجوزي، قال: " أمّا زيارة قبره عليه الصلاة والسلام فأحضر قلبك لتعظيمه ولهيبته، وأحضر عظيم رتبته في قلبك، وأعلم أنّه عالم بحضورك وتسليمك " ( دفع شبه من شبّه وتمرّد للحصني: 81 ).


5 ـ ابن هبيرة في كتاب (اتفاق الأئمّة):
" اتفق مالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل على أنّ زيارة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) مستحبة " ( المدخل لابن الحاج العبدري: 1 / 256 ).


6 ـ أبو زكريّا يحيى بن شرف النووي، قال في زيارة قبره(صلى الله عليه وآله وسلم):
" إنّها من أعظم القربات، وأفضل المساعي والطلبات، وإذا إنتهى إلى قبره وقف قبالة وجهه ويتشفّع به إلى ربّه... " ( دفع شبه من شبّه وتمرّد للحصني: 75 ).


كما ذكر عدد منهم استحباب زيارة البقيع:

فقال الغزالي: " يستحب أن يخرج كل يوم إلى البقيع " ، وكذا قال النووي والفاخوري، وزاد الأخير: "... يأتي المشاهد والمزارات فيزور العباس ومعه الحسن بن عليّ، وزين العابدين، وابنه محمّد الباقر، وابنه جعفر الصادق، ويزور أميرالمؤمنين سيدنا عثمان وقبر إبراهيم ابن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، وجماعة من أزواج (صلى الله عليه وآله وسلم) وعمته صفية وكثيراً من الصحابة والتابعين... ". ( احياء علوم الدين: 1 / 387 ).


بل أكثر من هذا فإنّ المعاصرين من علماء العامة يرون أنّ زيارة القبور مندوبة للاتعاظ وتذكرة بالآخرة...، وينبغي للزائر الاشتغال بالدعاء والتضرّع
والاعتبار بالموتى وقراءة القرآن للميت، ولا فرق في الزيارة بين كون المقابر قريبة أو بعيدة، بل يندب السفر لزيارة الموتى خصوصاً مقابر الصالحين، أمّا زيارة قبر النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) فهي من أعظم القرب.


ومن هذا كله يتبيّن أنّ زيارة القبور ليست بدعة ـ كما ينعق البعض ـ بل سنة عمل بها الأصحاب والتابعين والمسلمين قاطبةً.




- الوصول إلى جادّة الأمان:

يقول الأخ شكيم الفردي: " وجدت أنّ كلمات الأعلام وأهل الاختصاص تجوّز زيارة القبور ـ مع التزام الزائر بالأمور الشرعية التي ترضي الله تعالى وتنفع الميت ـ وقد لمست خلال زيارتي لقبر السيدة زينب إبنة الإمام أمير المؤمنين(عليهما السلام)في سوريا، الجوّ المعنوي المفعم بالروحانيّة، فوقفت أمام ذلك المشهد مستلهماً منه العطاءات التربوية التي منحتني النفحات الإيمانية، وغرست في نفسي الكثير من الوعي والمعرفة، فإنّ المشهد نقلني إلى عالم ملؤوه الإيمان والورع والتقوى، فأثار فطرتي وأزال عن بصيرتي الحجب التي كانت تمنعني من رؤية الحقّ.

فأثّر ذلك المشهد في نفسي أثراً كبيراً، بحيث دفعني للبحث والمطالعة حول مكانة ومنزلة أهل البيت (عليهم السلام) عند الله سبحانه وتعالى، حتى عرفت بعد ذلك مكانتهم، وعرفت أنّهم عدل الكتاب، وسفينة نوح، ونجوم الهداية، فقلت: لا أحيد عنهم ولا أختار إلاّ طريقتهم، إذ لا يسع المؤمن الاعتصام من الضلال إلاّ بالتمسّك بهم والانضواء تحت لوائهم، فاعتنقت مذهبهم عام 2001م ".


_____( أنتهى )_____





الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ



_( حيـــــــــــــــدرة )_


توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!

الصورة الرمزية عبد محمد
عبد محمد
شيعي حسيني
رقم العضوية : 9236
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 16,273
بمعدل : 2.59 يوميا

عبد محمد غير متصل

 عرض البوم صور عبد محمد

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-11-2008 الساعة : 12:57 AM


احسنت مولاي حيدرة على نشر هذه المعلومات

توقيع : عبد محمد


المال في الغربة وطن

والفقر في الوطن غربة
من مواضيع : عبد محمد 0 إيمان عائشة
0 الحكمة في اخفاء قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا وسرا
0 رزقنا حفيدة
0 مسألة
0 ترددات القنوات الشيعية في تاريخ 6-8-2013

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.50 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-11-2008 الساعة : 03:29 AM







__( الهاشمي بن علي رمضان )__

البلد : تونـــــــــس
المذهب السابق : مالكي




- السيرة الذاتية :

ولد في مدينة قابس بتونس عام 1968م، ونشأ في أسرة تعتنق المذهب المالكي، حصل على شهادة الليسانس في اللغتين الانجليزية والايطالية سنة 1994م من جامعة تونس.
كما أنه يجيد اللغة الفرنسية.




- الشعور بالاستغناء عن البحث:

كان الهاشمي منذ طفولته متعلقاً بالدين والمذهب وكان يرى وفق ما املته عليه البيئة الاجتماعية أن المذهب المالكي هو أفضل المذاهب الإسلامية الأربعة، فيقول:
"كنت افاخر بأن المذهب المالكي هو روح الإسلام ولبه، وأنه المذهب الوسط بين المذاهب الإسلامية، فلا هو يميل إلى المعتزلة المتعقلين أكثر من اللازم، ولا يقترب من الحنابلة المجسمة والخرافيين والمضحكين. وفي الحقيقة ما كنت اعرف عن المذهب المالكي ولا عن مؤسسة القليل ولا الكثير!".

فلهذا ما كان يشعر الهاشمي بالحاجة إلى البحث، لأنه يرى أنه على الحق، فكان يقول "ما الحاجة إلى البحث والتنقيب؟! أو ليس قد ولدنا مالكيين وعشنا مالكيين ونموت مالكيين؟!".


- بلورة هوايته نحو المطالعة:

بقي الهاشمي على هذه الحالة حتى دخل مرحلة التعليم الثانوي. فاتجهت رغبته وانصب شوقه إلى المطالعة التي كان المعلمون يشجعونهم عليها ويوفرونها لهم مجاناً في المدرسة.
ويقول الهاشمي: "كان المعلمون يرغبوننا بالمطالعة لتقوية زادنا في العربية والفرنسية، وكان اعطاؤنا القصص يتجاوز المنحى الترفيهي إلى المنحى التعليمي".

ويضيف: "مع مرورالزمان بدأت اقرا بشغف قصصاً اكبر حجماً واعمق مضموناً.
لكن مع دخولي مرحلة المراهقة بدا وضعي الجديد يفرض علىّ الابتعاد عن القصص الملوّنة الجميلة، حيث صارت تمثل لي مرحلة من العمر بدأت في مفارقتها. ولم تعد تلكم القصص تروى غليلى اذ أنّها من ناحية كمّها كانت تبدو صغيرة جداً ومن ناحية كيفها بدأ الجو الدراسي العام يشعرنا بأننا كبرنا عليها وينبغي الاتجاه إلى تلخيص وتحليل روايات وآثار معاصرة لأدباء معاصرين".



- التوجه إلى مطالعة التاريخ:

يقول الهاشمي: "سرعان ما استعضت عن هذه الروايات بشيء أكثر بريقاً وأكثر امتاعاً، حيث وجدت في التاريخ ضالتي المشودة التي تحقق لي حاجتي إلى التسلية والتحليق في فضاء ارحب وأوسع، لكن شغفي بالتاريخ فتح عيني على حقيقة عظمى وغير من حياتي الشيء الكثير".


> المفاجئة بحقائق التاريخ الإسلامي:
لاحظ الهاشمي حين قراءته للتاريخ الإسلامي أن فيه تناقضات غريبة وعجيبة من بينها خلاف الصحابة واقتتالهم ومخالفة البعض منهم للكتاب وللرسول(صلى الله عليه وآله).
فيقول: شعرت بتمزق نفسي كبير بين ما نشأت عليه من عقائد ومقدسات وبين ما أرى بعيني من حقائق.


وكانت من جملة الحقائق التي اصطدم بها الهاشمي، أنه سمع ذات يوم من استاذ مادة التاريخ، حينما مرّ على معركة صفين أنه قال مبتسماً: "فاقترح الداهية عمرو بن العاص فكرة رفع المصاحف حتى يخدعوا جيش علي وينجوا من الهزيمة المنكرة التي بدأت تلوح لهم".
فيقول الهاشمي: "صعقنى جداً هذا الكلام، فقلت في نفسي: أعمرو بن العاص يفعل هذا؟!
هذا الصحابي الجليل ـ الذي عرفناه من أقطاب الصحابة كما قال لنا شيوخنا ـ يخدع ويمكر؟!
اذن أين تقوى الصحابة واخلاصهم الذي ذكره لنا شيوخنا؟!
شعرت حينها بتمزق نفسي شديد بين ثقافتي الاسلامية التي تقدم كل الصحابة وترفعهم إلى صفوف الملائكة وبين حقائق التاريخ إن كانت حقة؟!
رجعت إلى البيت مغموماً وسألت أخي عن المسألة فقال لي: إن هذا ليس من شأننا فلا تخض فيه وهم ـ أي الصحابة ـ ادرى بزمانهم و.....!!

لم يقنعني هذا الكلام البارد الفارغ من كل معنى، وهل يمكن أن يمارس المؤمن العادي الخداع والمكر؟! فكيف بالصحابة؟!"

وبحث الهاشمي عن هذه المسألة قليلاً، لكنه لم يجد أي تفاعل ممن حوله، فلم يصل إلى الجواب المقنع، فيقول: "قفلت عليها في صدري والقيت حبلها على غاربها ومضيت".


- بداية التعرف على التشيع:

مضت على هذه الحادثة التي واجهها الهاشمي سنوات، حتى شاءت الأقدار أن تجمعه مع صديق قديم وزميل دراسة كان قد افترق عنه مدة من الزمن وإذا به يسمع أنه شيعي!

يقول الهاشمي بعد استغرابه من تشيع زميله: "كنت قاطعاً ببطلان مذهب الشيعة وأنهم متطرفون في عقائدهم، وكنت اسمع ما كان ينقله البعض حول بكاءهم على الحسين وسبهم للصحابة، فيزداد عجبي، وكنت أتمنى أن التقي بواحد منهم لأقنعه أو على الأقل لأعرف لماذا هم هكذا".

ومن هنا بدأ الهاشمي يناقش صديقه الشيعي، وخاض معه نقاشات عديدة، حتى بان له الحق، وتعرف على واقع الأمر، واتضح له احقية مذهب أهل البيت(عليهم السلام).
فيقول: "رأيت أن الشيعة مذهب صاف عقلاني ملىء بالحجج الدامغة من القرآن الكريم والسنة المحمدية ولا مجال للخرافات والتحريفات والاكاذيب فيه، وهكذا اذ بينما كنت انسب إلى الشيعة كل قبيح، استفقت على أن مذهبهم حق".



كلمة اخيرة لكل انسان حر:
يقول الهاشمي: "أنا من موقعي هذا ادع كل انسان حرّ أن يطلع على كتب الشيعة وعلى آرائهم من دون واسطة".
ويدعو الهاشمي جميع أبناء العامة إلى البحث حول التشيع، فيقول: "جربوا أن تطالعوا عن التشيع والشيعة الاثني عشرية، فليس في ذلك بأس ولا ضرر ولا فتنة ولا سمّ كما يدعي بعض العلماء المتحجرين، بل إن أحدنا يفاخر بأنه يقرا مجموعة آثار فيكتور هيجو مثلا أو اطلع على مسرحيات شكسبير وتجده جاهلاً بما يقوله اخوانه وبما يعتقدونه جهلاً مطبقا".




- مؤلفاته:

(1) "الصحابة في حجمهم الحقيقي":
صدر عام 1420، عن مركز الأبحاث العقائدية، ضمن سلسلة الرحلة إلى الثقلين.
وهو دراسة عقائدية وتاريخية ترفع الضبابية عن الاعين في شأن عدالة جميع الصحابة وقد استند المؤلف في هذه الدراسة إلى القرآن واقوال الرسول(صلى الله عليه وآله)ورأي الصحابة في بعضهم البعض رأي التابعين في الصحابة.

(2) "حوار مع صديقي الشيعي":
صدر عن مركز الأبحاث العقائدية، ضمن سلسلة الرحلة إلى الثقلين.
وهو خلاصة لنقاشات وحوارات دارت بينه وبين احد اصدقائه الشيعة في مدينة "قابس" والتي خاض فيها مع صديقه حول أهم عقائد الشيعة الاثنى عشرية، منها: التقية والمتعة والتوسل والامام المهدي وعدالة الصحابة.




_____( أنتهى )_____





الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ



_( حيـــــــــــــــدرة )_






توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.50 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-11-2008 الساعة : 03:44 AM






__( صالح الورداني )__

البلد : مـــــــــصر
المذهب السابق : شافعي




- السيرة الذاتية :

ولد في القاهرة عاصمة مصر سنة 1952م في اُسرة شافعية المذهب، عمل في مجال الصحافة والاعلام في مصر له الكثير من المؤلفات والاصدارات والمقالات المنشورة في الصحف المصرية وغير المصرية، وهو مؤسس دار الهدف للاعلام والنشر في القاهرة.



- الأجواء التي ترعرع فيها:

يقول الاستاذ صالح: نشأت وتربيت في الساحة الاسلامية المصرية مع التيارات الاسلامية في فترة السبعينات في دائرة الفكر السني، حيث كانت خمسة أو ستة تيارات رئيسية وكنت ـ والحمد لله ـ أملك رصيداً فكرياً أتاح لي أن أتعامل مع هذه التيارات معاملة الناقد لا ان استسلم لاطروحة هذه التيارات، فكم من التناقضات كانت سائدة في وسطها وكانت الخلافات والتطاحنات والمشاكل التي واجهناها في تلك الفترة تدفع كل ذي عقل إلى أن يبحث عن البديل، إذ هناك خلل وهو غير معروف.


- رحلته إلى العراق والكويت:

في نهاية السبعينات أمكن لي أن أقوم برحلة إلى العراق بدعوة من صديق لي تعرّفت عليه في مصر وكان على درجة كبيرة من الثقافة ويقوم بتحضير دراسات عليا في القاهرة، وفي العراق استضافتني عائلته مدة طويلة وكانت عائلة شيعية كريمة.

ومن خلال تواجدي في العراق قمت بزيارة مراقد آل البيت ببغداد والطواف على مساجد الشيعة وسماع الدروس والمحاضرات والحوار مع الشباب الشيعي من اصدقاء صديقي... ونتيجة لهذا كلّه تبددت من ذهني الكثير من الأوهام والتصوّرات غير الصحيحة التي كنت احملها عن الشيعة.
انتقلت بعد ذلك إلى الكويت والتقيت ببعض الشباب الشيعي وحصلت على عدد من الكتب، اذكر منها: كتاب السقيفة، وكتاب عقائد الامامية، وكتاب المراجعات، ومن خلال بحثي وتأمّلاتي تبيّن لي أن هناك قدوة سيئة سادت الأمة من بعد الرسول(صلى الله عليه وآله)، ومنها برزت جميع الاطروحات التي موّهت على حقيقة الإسلام وزيّفت النصوص وحجبت باقوالها وتفسيراتها حقيقتها عن الامة، وبالتالي اسهمت في تمكين الباطل واضعاف الحق واختراع سبل متفرّقة اضلت الأمة عن سبيل الله.




- البحث عن القدوة الحقة:

وعندما يتم الكشف عن القدوة الحقة سوف تتّضح أمامنا القدوة الباطلة والحكم في ذلك يكون للنصوص وليس للرجال.
وقد شغلتني هذه المسألة كثيراً وشكلت حيرة كبيرة بالنسبة لي، وفي وسط هذه الحيرة كانت هناك تساؤلات كثيرة لا أجد لها إجابة في الاطروحة أو في التراث الذي بين أيدينا، وأول هذه التساؤلات كان في تحديد ماهية الحق بعد الرسول(صلى الله عليه وآله).




- مميزات التراث الشيعي:

ولقد كان تبنّي الشيعة لقضية الإمامة قد ميّز التراث الشيعي عن التراث السني وأوجد الكثير من الاجتهادات والمواقف التي انعكست على الفقه والعقيدة. ومن ابرز نتائجها حصر مصدر التلقي في دائرة آل البيت المقصودين بالإمامة ورفض الخطوط الاخرى التي خالفت نهجهم وعلى رأسها خط الصحابة الذي أرسى دعائمه أبو بكر وعمر، وعندما يلتزم الانسان بخط آل البيت (عليهم السلام) إنما يلتزم بخط النصّ لا خط الرجال وقد جذبني لخط آل البيت ودفعني نحو التشيع تميز الطرح الشيعي بتحكيم القرآن والعقل واحترامه ومنحه الدور الشرعي الذي أوجبته نصوص القرآن، وسرني تطبيق هذه القاعدة على كتب الحديث وجميع ما ورد من أقوال وروايات عن الرسول أو أئمة آل البيت أو فقهاء الشيعة.

ولقد استفزتني كثيراً تلك المكانة المتواضعة جداً التي يضع أهل السنة فيها الإمام عليّاً، واستفزني تقديم عثمان عليه على الرغم من افاعيله ومنكراته... واستفزني مساواته بمعاوية الطليق الذي لا وزن له... واستفزني ما يلصقون به من صغائر وموبقات...
وكان هذا كلّه مبرراً للنفور من فقه القوم واطروحتهم والبحث عن الحقيقة في دائرة الاطروحات الاخرى، وسبباً في الاهتداء للاطروحة الشيعية التي وجدت فيها ما أراح عقلي وطمأن نفسي بخصوص الإمام علي (عليه السلام) ... وجدت فيها مكانته وخصوصيته... ووجدت فيها علمه الذي دثره القوم... وجدت عليّاً الإمام المعصوم...
ولفت نظري في الطرح الشيعي أيضاً قضية فتح باب الاجتهاد الذي ظلّ مغلقاً منذ قرون طويلة لدى الطرف الآخر ولا يزال...

وتميّزت المؤسسة الدينية المعاصرة عند الشيعة بوجود عدد من المجتهدين البارزين الذين اجتهدوا في كثير من القضايا الملحّة والعاجلة والتي لا زال يتخبط فيها الطرف السني، وعلى رأس هذه القضايا قضية الربا والبنوك.

وما يميز المؤسسة الدينية عند الشيعة هو استقلالها عن الحكّام وبعدها عن سيطرتهم، مما أكسبها مواقف سياسية شجاعة اسهمت في إحداث تغييرات فعّالة في مجتمعاتها.. وهذه الاستقلالية إنما يعود سببها إلى ارتباط المؤسسة الدينية بالشارع والجماهير التي تدين لها بالطاعة والولاء وتسلمها الحقوق المالية وتذعن لأحكامها.




- اكتشاف الحقيقة:

وهكذا اكتشفت الحقيقة وخرجت من دائرة الوهم عندما تتبّعت مسيرة الإسلام من بعد الرسول(صلى الله عليه وآله) وأعدت قراءته من جديد.

واستراحت نفسي من بعد سنوات طويلة من التيه والحيرة عندما وقع بصري على الطرف المغيب من تاريخ الإسلام وواقع المسلمين، واستقرّت قدماي على الطريق، وتبددت الغشاوة فور أن سطع أمامي نور آل البيت وظهرت لي معالم الصراط المستقيم وتيقّنت أنني على طريق الاسلام الصحيح.




- مؤلفاته:

(1) "عقائد السنّة وعقائد الشيعة، التقارب والتباعد":
صدر في عام 1419هـ. عن مركز الغدير للدراسات الاسلامية ـ بيروت.
وهو دراسة مقارنة في عقائد السنة والشيعة بهدف التقريب بينها، يمهّد المؤلف بتعريف العقيدة وبنشأة السنة والشيعة، ثم يبحث في أربع قضايا أساسية هي: التوحيد، والنبوة، والإمامة، والرجال، ويبيّن رؤية كل من أهل السنّة والشيعة إلى كل قضية من هذه القضايا، ثم يتقصّى البحث ويبلور ما يخلص إليه من نتائج.


(2) "الكلمة والسيف، محنة الرأي في تاريخ المسلمين":
صدر عام 1997م عن مركز الحضارة العربية ـ القاهرة.
وهو كتاب يعرض قضايا الخلاف في الرأي والاعتقاد والصراع بين النص والرأي، كما يتعرض لمصادرة الرأي والشهداء الذين ذهبوا في سبيل آرائهم.
وقد قسم البحث إلى عدّة عناوين:
ـ الرأي والنص.
ـ العنف، الجذور الفقهية والتاريخية.
ـ سلاح الرواية، عماد الحكام والفقهاء.
ـ القرآن والرأي.
ـ شهداء الرأي.
ـ ملاحق.

موجز حوادث الرأي في تاريخ المسلمين.

الشورى بين السنة والشيعة.

حادثة رأي عام 755هـ.

نماذج من كتب التراث التي تجرم الرأي.




(3) "الشيعة في مصر من الإمام عليّ (عليه السلام) حتى الإمام الخميني":
صدر عام 1414هـ. عن مكتبة مدبولي الصغير.
وهو كتاب يتعرّض لتاريخ الشيعة في مصر من أيام الإمام عليّ (عليه السلام) ، وفيه يذكر الشيعة الأوائل في مصر كمالك الاشتر ومحمد بن أبي بكر والأحداث التي مروا بها، ثم يتسلسل في ذكر الحوادث والشخصيات حتى يصل إلى فترة الحكم الفاطمي في مصر وانقلاب صلاح الدين والأيوبيين عليهم ومحاولة استئصالهم، ويتعرّض لذكر الأشراف والمشاهد والرحلات التي قام بها علماء الشيعة إلى مصر، ثم يذكر التقارب الشيعي السني في الاربعينيات بين علماء الأزهر وعلماء الشيعة، ثم يتعرّض للأحداث وما جرى على الشيعة بعد انتصار الثورة الإسلامية في ايران.


(4) "السيف والسياسة، صراع بين الاسلام النبوي والاسلام الاموي":
صدر عام 1996م عن دار الجسام ـ القاهرة.
وهو كتاب يتعرّض للصراع الذي حصل بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله) بين أهل البيت (عليهم السلام) الذين يمثّلون الإسلام ومخالفيهم من الخلفاء، ثم بني أمية الذين انحرفوا عن الاسلام وادخلوا فيه ما ليس فيه.
ويتضمّن هذا الكتاب عدّة محطّات، وهي:

المحطة الاولى: وفاة الرسول(صلى الله عليه وآله).

المحطة الثانية: السقيفة.

المحطة الثالثة: عمر.

المحطة الرابعة: عثمان.

المحطة الخامسة: عليّ (عليه السلام) .

المواجهة.

ركائز الإسلام النبوي.

ركائز الإسلام الأموي.

إنعكاسات الاسلام الاموي.





(5) "أهل السنة، شعب الله المختار":
صدر سنة 1417هـ. الناشر: كنّوته.
وهو دراسة في فساد عقائد أهل السنة، يتعرّض فيها لنشوئها وتطورها وكيفية انتشارها بين المسلمين ثم بروز التيار الوهابي منها، ويتعرّض في الخاتمة لنتائج هذه العقيدة من اهمال العقل وتقديس الحكّام وتحذير الجماهير وتضخيم الرجال والارهاب الفكري.

وقد فهرس مواضيع الكتاب تحت العناوين الرئيسية التالية:
ـ كيفية ظهور لفظ أهل السنة والجماعة.
ـ ركائز عقيدة أهل السنة.
ـ من هم أهل السنة؟ نصوص العقيدة عند أهل السنة.
ـ جانبا العقيدة السياسي والمذهبي.
ـ دائرة الماضي.
ـ دائرة الحاضر.
ـ أهل السنة، نهج اليهود والنصارى.
ـ خاتمة، نتائج عقائد أهل السنة.
وقد احتوى الكتاب على ملاحق هي:
ـ عقيدة أهل السنة لأحمد بن حنبل.
ـ عقيدة أهل السنة لأبي الحسن الاشعري.
ـ العقيدة الطحاوية لابي جعفر الطحاوي.
ـ لمعة الاعتقاد لابن قدامة المقدسي.
ـ العقيدة النسفية للنسفي.
ـ العقيدة الوسطية لابن تيمية.
ـ نصّ رسالة الذهبي لابن تيمية والتي أعلن فيها رفضه لمذهبه.
ـ رسالة في العقيدة الوهابية.
ـ نصّ فتوى الشيخ سليم البشري في ابن تيمية والوهابية.


(6) "دفاع عن الرسول(صلى الله عليه وآله) ضد الفقهاء والمحدّثين":
صدر عام 1418هـ، الناشر: تريدنكو للطباعة ـ بيروت.
وهو كتاب يتعرّض إلى ما ألصقه بعض الفقهاء بالرسول من امور لا اصل لها وهو بريء منها.
جاء في مقدّمة المؤلف: "من هنا فقد طرحنا في هذا البحث عدّة قضايا ثابتة في كتب السنن حول شخص الرسول وهي محل تسليم القوم سلفاً وخلفاً. إلاّ أنه يضبطها بالقرآن واخضاعها للعقل يتبيّن لنا أنها من صنع الرجال..:

القضية الأولى هي: علاقة الرسول بعائشة الطفلة وعشقه لها وهيامه بها...
والثانية: إخراج الرسول من دائرة التبليغ والتبيين إلى دائرة التشريع.
والثالثة: وصف الرسول بالجهل والخوف والإهمال.
والرابعة: فضح الرسول جنسياً وهتك ستره.
والخامسة: تنازل الرسول لعمر عن أهم خصائصه.
والسادسة: الرسول يبشّر بالظلم.
والسابعة: إهانة الأنبياء وتسفيههم.

وقد فهرس موضوعات الكتاب تحت العناوين التالية:
ـ الرواية بين الشك واليقين.
ـ الرسول الدور والشخصية.
ـ الرسول العاشق، الرسول المشرع، الرسول المجسم، الرسول المهمل، الرسول الجاهل، الرسول الظالم، الرسول المتطرّف، الرسول والأنبياء.



(7) "الخدعة، رحلتي من السنة إلى الشيعة":
صدر عام 1416هـ. عن دار النخيل ـ بيروت.
كتاب يتعرّض فيه لسيرته الذاتية وكيفية انتقاله إلى المذهب الشيعي بعد الشك في عقيدة أهل السنة ووضوح فسادها لديه.
وقد فهرس كتابه تحت العناوين الرئيسية التالية:
ـ أول الطريق.
ـ التحرر من الماضي.
ـ الدين والتراث.
ـ رحلة الشك.
ـ تضخيم الرجال.
ـ الطرح الشيعي.
ـ إشكاليتان: العصمة والغيبة.
ـ بعد التشيع.
ـ القرآن.



(8) "زواج المتعة حلال، محاكمة المنهج الفقهي عند أهل السنة":
صدر عام 1417هـ، الناشر: كنّوته.
وهو دراسة تتعرّض لزواج المتعة الذي حرّمه أهل السنة اتباعاً لعمر، وتعرّض فيها لنصوص الحِل وما اورده القوم من أقوال في التحريم أخذت طابع النصوص.

وقد فهرس كتابه تحت العناوين الرئيسية التالية:
ـ ما هو الزواج.
ـ أهل السنة المنظور الفقهي.
ـ موقف عمر.
ـ نصوص التحريم.
ـ نصوص الاباحة.
ـ المناقشة، الأصل في الأعمال الاباحة.
ـ التطبيق.
ـ رؤية الشيعة.
ـ ملحق / مناظرة يحيى بن أكثم للمأمون حول زواج المتعة.
ـ ردّ العلامة السيد عزّالدين بحر العلوم.
ـ أنا ضد زواج المتعة.
ـ بدلا من الحرام زواج المتعة.



(9) "فقهاء النفط، راية الاسلام أم راية آل سعود":
صدر عام 1994م، الناشر: مدبولي الصغير.
وهو دراسة لاعمال آل سعود في شراء ذمم الفقهاء لخدمة مصالحهم بأموال النفظ، ويعرض التناقضات التي وقعوا فيها لاتباعهم الاهواء والابتعاد عن الإسلام الأصيل.

وقد فهرس كتابه تحت العناوين الرئيسية التالية:
ـ النفطيون والتراث.
ـ النفطيون وحادث الحرم.
ـ النفطيون وافغانستان.
ـ النفطيون وايران.
ـ النفطيون وأزمة الخليج.
ـ فتاوى نفطية.
ـ المتمرّدون.
ـ ملاحق الكتاب.

نماذج من الفتاوى النفطية. * بيانات الهيئات.


قرارات وتوصيات المؤتمر الاسلامي.

برقيات.

نصّ رسالة فهد.



(10) "الحركة الاسلامية والقضية الفلسطينية":
صدر عام 1411هـ. عن الدار الشرقية.
دراسة نصوص موقف التيارات الاسلامية في مصر من القضية الفلسطينية وخصوصاً الاخوان المسلمين منهم.
وحوى الفهرس العناوين التالية:
ـ الحركة والبعد التاريخي.
ـ موقف الاخوان المسلمين.
ـ الاخوان والانتفاضة.
ـ موقف الجماعة الاسلامية الجهادية.
ـ المنتظرون موقف التيارات الاخرى.
ـ نظرية المواجهة.
ـ وثائق.


(11) "فتاوى ابن باز":
صدر عام 1419م، عن دار الهدف ـ القاهرة.
كتاب يتعرّض لفتاوى ابن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد في المملكة العربية السعودية بتكفير المسلمين وتوجيه مخازي آل سعود.
وحوى الفهرس العناوين التالية:
ـ هذا دينهم.
ـ آل سعود والإسلام.
ـ مع الانجليز لا مع المسلمين.
ـ مع الاميركان واليهود.
ـ من هو ابن باز.
ـ عقيدة ابن باز.
ـ تلامذة ابن باز.
ـ ابن باز وآل سعود.
ـ ابن باز والتراث.
ـ فتاوى ابن باز.
ـ ملحق ـ نماذج من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث.



(12) "المناظرات بين فقهاء السنة وفقهاء الشيعة":
صدر عن دار الهدف سنة 1999م وكذلك عن دار الغدير ـ بيروت سنة 1999م أيضاً.
كتاب جمع فيه بعض المناظرات التي وقعت بين علماء الشيعة وعلماء العامة، كالمناظرة التي دوّنها مقاتل بن عطية وتسمّى بـ "مؤتمر علماء بغداد"، ومناظرة الشيخ حسين بن عبدالصمد العاملي مع أحد شيوخ حلب، ومناظرة الشيخ المفيد حول زواج المتعة مع أحد الاسماعيلية، وفنّد مناقشة مزعومة بين ابن تيمية والعلامة الحلّي.



(13) "النزاع والتخاصم فيما بين بني امية وبني هاشم":
صدر عن دار الهدف ـ القاهرة.
وهو في الأصل كتاب لتقي الدين المقريزي (776 ـ 845هـ) قام باعداده والتعليق عليه الاستاذ صالح الورداني، فترجم للمؤلف وذكر بعض كتبه، وعرّف بهذا الكتاب وطبعاته السابقة، وعلّق عليه بهوامش مختصرة، واضاف إليه ملحقاً وهو كتاب "فصل الحاكم" لمحمد بن تحصيل العلوي.



(14) "مدافع الفقهاء، التطرّف بين فقهاء الخلف وفقهاء السلف":
صدر عام 1419هـ. عن دار الهدف.
وهو دراسة عن الفقهاء المتطرّفين من القدماء كأبن حنبل وابن حزم وابن تيمية، وكذلك الفقهاء المتطرّفين في العصر الحالي كابن باز وابن عثيمين. ويتعرّض فيه إلى فتاواهم في تكفير أو تفسيق الفرق الاسلامية الاخرى والتفافهم حول الحكّام الظالمين.
وقد فهرس موضوعات كتابه تحت العناوين التالية:
ـ الفقهاء بين الدين والحكام.
ـ مدافع ابن حنبل.
ـ مدافع ابن حزم.
ـ مدافع البغدادي.
ـ مدافع الطحاوي.
ـ مدافع ابن تيمية.
ـ مدافع ابن القيم.
ـ مدافع ابن حجر الهيتمي.
ـ مدافع ابن عبدالوهاب.
ـ مدافع ابن باز.
ـ مدافع ابن عثيمين.
ـ مدافع المدخلي.

ملاحق الكتاب:

مدافع اخرى.

فتوى ابن تيمية في أهل الذمّة.

فتوى اخرى.

رسالة أسد بن موسى.

المنكرات من الصور والكتب وادوات اللهو.

شهادة أهل البدع.




(15) "تثبيت الامامة":
صدر عام 1419هـ، عن دار الغدير.
وهو كتاب للقاسم الرسّي (169 ـ 246هـ)، وقد حقّقه الأستاذ صالح، فكتب مقدمة ضافية له، وحقّق نصّه، وشرح ما يحتاج إلى شرح، ووضع فهارس له.
والكتاب في وجوب الإمامة كتبه الرسّي مؤسس الزيدية جواباً عن أحد الأسئلة.



(16) "علي سيف الله المسلول، التاريخ الجهادي للإمام علي":
صدر عن دار الهدف سنة 2001م.

يقول المؤلف في المقدمة معرّفاً بمضمون الكتاب:
إنّ الدور الجهادي للإمام عليّ الذي واكب مسيرة الإسلام منذ بدايته وحتى وفاة النبيّ كان دوراً مرسوماً من قبل الرسول، وامتداد هذا الدور من بعد الرسول هو امتداد لدور الوحي والإسلام.
فهو بحقّ سيف الله المسلول رمز الحقّ على مرّ الزمان وقد شق بسيفه نهج الهداية والرشاد والنجاة في الدنيا والآخرة.

وليس من الحقّ بل من الباطل منازعة الإمام هذا الدور وهذه المكانة...
ليس من الحق أن ينتزع منه هذا الدور وان ينسب الفضل لغيره ممن لا وزن لهم.
لقد طغت السياسة والمذهبية على النصوص وتمّ دفع خالد بن الوليد على حساب الإمام عليّ وجعله سيف الله وتوطين هذه الفكرة الزائفة في نفوس المسلمين، وبين خالد والإمام بعد المشرقين.

إنّ المؤرخين وأصحاب السير قد دونوا كتبهم في عصور الاضطهاد والبطش والارهاب الذي أحاط بآل البيت (عليهم السلام) وأتباعهم، وفي ظل الوضع تم التعميم على دور الإمام الجهادي، وتم أيضاً التشكيك في المصادر التاريخية التي حاولت إبراز هذا الدور.
من هنا وجب العمل على كشف دور السياسة والرجال في هذه المؤامرة التي لا تستهدف شخص الإمام دائماً وإنّما تستهدف الإسلام، فإنّ الإمام هو رمز الإسلام وسيف الله لا يشاركه في ذلك أحد من الناس.
وهو ما تشهد به النصوص وحقائق التاريخ، ما سوف نبرزه من خلال هذا الكتاب الذي نجدّد من خلاله الدعوة الى إعادة قراءة التاريخ بمعزل عن السياسة والرجال.
وقد فهرس كتابه تحت العناوين التالية:
ـ الرواية والسياسة.
ـ شهادة الرسول.
مع الرسول.
ـ السرايا.
ـ الغزوات.
غزوة بدر، غزوة اُحد، غزوة الخندق، غزوة خيبر، غزوة الفتح، غزوة حنين.
ـ بعد الرسول.
ـ عائشة والإمام.
ـ معاوية والإمام.
ـ الخوارج والإمام.
ـ مقتل الإمام.

ملاحق:
ملحق 1: اكذوبة سيف الله المسلول خالد بن الوليد.
ملحق 2: حديث لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ عليّ.



(17) "تصحيح العبادات":
مخطوط، وسوف يصدر عن مركز الابحاث العقائدية.

يقول المؤلف في مقدمة الكتاب:
لقد درج الفقهاء على تقسيم الدين إلى عبادات ومعاملات، وهذا التقسيم في حدّ ذاته يضرّ بمفهوم العبادة فضلا عن كونه يضرّ بالدين ويؤدي إلى تفتيت تصوّره الثابت الذي يحقّق فكرة العبودية ويرسّخها في نفوس المسلمين وفي ساحة الواقع.
وإن حصر العبادات في حدود الصلاة والزكاة والصيام والحج إنّما هو من عمل السياسة التي انحرفت بالعبادات عن حقيقتها واستثمرتها لصالح الحكام..
وبدلا من أن نتيجة الفقهاء إلى إصلاح هذا الخلل ويعملوا على اعادة الصورة الشرعية للعبادات، اتّجهوا باللوم نحو الجماهير واعتبروها المتسبب في هذا الخلل.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو:
أين الخلل..؟
هل هو في السياسة والحكام؟
هل هو في الفقهاء والتراث؟
هل هو في الجماهير والمجتمع؟

سوف نحاول الاجابة على هذه الاسئلة من خلال هذا الكتاب...
إنّ مفهوم العبادة ليتجاوز ذلك الحدّ الضيق الذي وضعه فيه الفقهاء وهو حدّ الصلاة والزكاة والصوم والحج، إلاّ اننا سوف نركز في هذا الكتاب على هذه الممارسات التعبّدية الأربعة محاولين الوصول إلى صورتها الحقيقية بعيداً عن السياسة والمذهبية التي طمست صورتها وموّهت على حقيقتها وافقدتها مضمونها وتأثيرها على الفرد والمجتمع.



(18) "فضل الشيعة على مصر": مخطوط.
يستعرض المؤلف في هذا الكتاب دور الشيعة وانجازاتهم في مصر وخصوصاً أيام الدولة الفاطمية التي اسست الأزهر الذي رفع من شرف مصر وصار معلماً من معالمها الدينية.
ثم ذكر جمال الدين الأفغاني وما كان له من دور إصلاحي في مصر، وكذلك دور جماعة التقريب ومدى تأثيرها في توحيد المسلمين، كما تعرض للمراقد المنسوبة إلى بعض الرموز الشيعية وما لها من تأثير في حياة المصريين.



(19) "فرق أهل السنة" (جماعات الماضي وجماعات الحاضر):
سيصدر عن مركز الأبحاث العقائدية، ضمن سلسلة الرحلة إلى الثقلين.
يقول المؤلف في المقدمة: على مرّ تاريخ المسلمين، نشأت خلافات ونزاعات وتطاحنات أدت إلى نشوء فرق واتجاهات متعدّدة بداية من وفاة الرسول(صلى الله عليه وآله)وحتى اليوم... ولقد دارت صراعات ونزاعات وتطاحنات بين فرق أهل السنة وصلت إلى حد التكفير واراقة الدماء سوف نرصدها من خلال هذا الكتاب، وسوف نرصد أيضاً الحالة العقائدية والفكرية لهذه الفرق... بالاضافة إلى رصد دور الحكام في واقع هذه الفرق وفي مواجهة الفرق المخالفة، وما نهدف إليه من خلال هذا الرصد هو كشف الدور الذي لعبته السياسة والمذهبية في التعتيم على حقيقة الدين وبث الفرقة بين المسلمين... وإن هذا الكتاب هو خطوة على طريق تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة الموروثة، وتصحيح المفاهيم هو مقدمة اساسية نحو وحدة المسلمين..".



(20) "فضل الشيعة على مصر":
قيد الطبع، تبنّى مركز الأبحاث العقائدة نشره.
يشرح المؤلف في هذا الكتيب نبدة عن تاريخ الفاطميين ونشأة جامعة الأزهر، ثم يشير إلى أهيمة مراقد بعض رموز الشيعة من ابناء الرسول(صلى الله عليه وآله) بذكر مقتطفات من وصول الشافعي إلى مصر، ثم يذكر المؤلف في النهاية موجز عن دور جمال الدين الأفغاني في الواقع المصري.



(21) "تصحيح العبادات" قيد الطبع، تبنّى مركز الأبحاث العقائدية نشره.
يرى المؤلف في هذا الكتاب بأنّ للعبادة دوراً أكبر مما هو سائد في يومنا هذا، وأن واقع المسلمين اليوم في أمس الحاجة إلى أن تسترد العبادات دورها وتحيي مضمونها كي تسهم في دفع الفرد والمجتمع الإسلامي إلى الأمام.

ويبحث المؤلف عن الأسباب التي اخلّت بالعبادات، هل السبب هو السياسة والحكام، أم السبب هو الفقهاء والتراث أم هو في الجماهير والمجتمع؟
ثم يقول المؤلف: أننا سوف نركّز في هذا الكتاب محاولين الوصول إلى صورة العبادة الحقيقية بعيداً عن السياسة والمذهبية التي طمست صورتها وموّهت على حقيقتها وافقدتها مضمونها وتأثيرها على الفرد والمجتمع.
ويحتوي هذا الكتاب على عدة مواضيع منها: مفهوم العبادات، العبادة بين الدين والسياسة، المذاهب والعبادات، الممارسات التعبدية بين الدين والسياسة: الاذان، الطهارة، الغسل والتيمم، الصلاة، الزكاة، الصيام والحج.







وقفة مع كتابه: "الخدعة، رحلتي من السنة الى الشيعة" ...:

تجربة الاستاذ صالح:
ترك الأستاذ صالح الورداني دعاة التقدس المزيف وادعياء التدين السلفي وبحث عن الحق في النصوص الأصلية كالقرآن والسنة الصحيحة التي لا تخالف القرآن ولا تنافي ضرورة العقل، فعرف أهل الحق وهم أهل بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله)فتمسك بهم وبالقرآن الذي لا يفترقون عنه فاهتدى، وكانت له رحلة موفّقه ـ رغم مرارتها ـ بالاستفادة من النتائج المخيبة لتجاربه للوصول الى الأسباب الحقيقة التي أدت به الى مثل هذه النتائج، فعرف انه كان في قوم يخلطون بين الدين والتراث، ويأولون ويبررون الأحداث للحفاظ على قدسية رجال ما انزل الله بها من سلطان، فتركهم وانتقل الى قوم يتمسكون بالقرآن والعقل ولا يجتهدون مقابل النصوص وينأون بأنفسهم عن الحكام الظالمين ويدعون إلى سبيل ربهم بالحكمة والموعظة الحسنة.

الدين والتراث:
يعرّف الكاتب الدينَ بأنه: مجموعة النصوص التي جاء بها الرسول(صلى الله عليه وآله)وبلّغها للناس، والكتاب الذي يأتي به الرسول إنّما يحتوي أصول وقواعد هذا الدين.
ويعرف التراث بأنه: مجموعة الاجتهادات الحادثة على الدين من أقوال وروايات وتفسيرات، ويدخل في دائرته الحديث والتاريخ والفقه والتفسير وشتّى النتاجات التي تمخض عنها العقل على ضوء الدين.

ومن هنا يصل الى نتائج: منها: أنّ الدين هو الحق الثابت الذي يبلغه الله الى الإنسان، وأنّ التراث هو ما يتعلق بهذا الحق من اجتهادات متغيرة ومحلّ أخذ ورد، وعليه للوصول الى حقيقة الدين لابدّ من التمييز بين النصوص القرآنية الشرعية وبين النصوص التراثية الوضعية الاجتهادية، وإلاّ وقع الناس في الخلط وأنزلوا أقوال الرجال منزلة النصوص وبالتالي عبادة هؤلاء الرجال مثل ما عبد اليهود والنصارى الأحبار والرهبان كما ذكر القرآن الكريم في سورة التوبة .

ولو استطاع المسلمون أن يفهموا النصوص المتعلقة بالحكم والسياسة بمعزل عن فقهاء الماضي وفقهاء الحكومات من المعاصرين لكان من الممكن أن تتكون في أذهانهم صورة الاسلام الحقة، لكنهم جعلوا هؤلاء الفقهاء واسطة لفهم هذه النصوص وضيعوا المفسّر الحقيقي لها وهم أهل البيت (عليهم السلام) الفئة المصطفاة من الأمة التي ترث الكتاب من بعد الرسول(صلى الله عليه وآله)، فصاروا رهينة للخط الذي رسمه الحكام بمعونة هؤلاء الفقهاء.



- الالتزام بخط النص لا بخط الرجال:

بيّن الكاتب أنّ هناك ملامح خلاف واضحة بين التراث السني والتراث الشيعي منها:
1 ـ أن التراث السني يعتمد على الصحابة بينما التراث الشيعي يعتمد على آل البيت (عليهم السلام) .
2 ـ التراث السني يتبنّى التعايش مع حكام الجور والتراث الشيعي يرفض هذا التعايش.
3 ـ التراث السني تغلب عليه أقوال الرجال بينما التراث الشيعي يميل مع النص.
4 ـ التراث السني يضيق على العقل بينما التراث الشيعي يحترم العقل.

وقد وضع الشيعة قواعد لضبط حركة الرواية في مجال الاستدلال، حيث تمر الروايات بمراحل من الغربلة والتمحيص حتى تصبح دليلا معتمداً.

ومن هذه القواعد: أنّ الحديث الذي يخالف القرآن يضرب به عرض الجدار، ونتج عن ذلك تحجيم دور الرجال وعزل أقوالهم عن النصوص والحيلولة دون طغيان هذه الأقوال عليها.

بينما نرى في المقابل أنّ التراث السني يعتمد الروايات بعد مناقشة بسيطة في السند وإن خالفت هذه الروايات القرآن وضرورة العقل، فمرت كثير من الروايات المختلفة والموضوعة التي تساهمت في ايجاد تراث ضخم مشوّه عن الإسلام يصعب تمييز النصوص الحقة فيه فكانت أقوال الرجال هي الغالبة والمحكمة، ومن هنا فان من يتبنّى الاطروحة الشيعية بعد أن كان من العامة لم يستبدل تراثاً بتراث، ولم ينتقل من عبادة رجال الى عبادة رجال، بل يلتزم بخط النص الذي حدد رجاله الذي يحملونه النص ولا غير المصطفون من آل البيت (عليهم السلام) .






_____( أنتهى )_____





الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ



_( حيـــــــــــــــدرة )_





توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!

ابو حسون
عضو متواجد
رقم العضوية : 24895
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 93
بمعدل : 0.02 يوميا

ابو حسون غير متصل

 عرض البوم صور ابو حسون

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-11-2008 الساعة : 07:25 AM


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه .
وارنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه .

الللهم اهدنا الى احسن الاخلاق لايهدي لاحسنها الا انت ،
وأصرف عنا سيئها لايصرف عنا سيئها الا أنت .

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين .

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


من مواضيع : ابو حسون 0 اكبر استهتار بالعقل الشيعي شجرة تبكي
0 لعن الله من قتل الحسين
0 صلاة بدون تربة

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.50 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-12-2008 الساعة : 12:20 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حسون [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه .
وارنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه .

الللهم اهدنا الى احسن الاخلاق لايهدي لاحسنها الا انت ،
وأصرف عنا سيئها لايصرف عنا سيئها الا أنت .

اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين .

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .




آمين
يا رب العالمين


توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.50 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-12-2008 الساعة : 12:44 AM





__( يحيى طالب)__

البلد : اليمن
المذهب السابق : زيـــــــــــدي



ولد عام 1974م بمحافظة " الجوف " في اليمن(1)، ونشأ في أوساط عائلة زيدية المذهب، ودرس قرابة سبع سنوات في المدارس الزيدية.

تشرّف باعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) عام 1997م في مدينة " صنعاء " اليمنية بعد بحث ودراسة عميقة.



الإمامة عند الزيدية:

يقول السيد يحيى: " كانت هوايتي مطالعة الكتب الدينية، وحيث أنّ الزيدية تعتبر من الفرق الشيعة فكنت أقرأ بعض الكتب الإمامية الاثنى عشرية، وكان محور قراءاتي تدور حول مسألة الإمامة والخلافة بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، لأنّي كنت أرى هذه المسألة منشأ الاختلافات التى أدت إلى تفرق المسلمين بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).

وبما أنّ بحث الإمامة في الفكر الزيدي يكتنفه الغموض والإبهام، ونظريتهم (النصّ الجلي والنصّ الخفي) نظرية مرتبكه ومضطربه من ناحية تطبيق الشروط، مع وجود نقاط مبهمة فيها، اندفعت للبحث عن هذه المسألة عند سائر فرق المسلمين لعلّي أجد نظرية متكاملة في هذا المجال ".



الإمامة في الفكر الشيعي:

إنّ الإمامية يعتقدون أنّ الإمامة استمرار لوظائف النبوّة سوى تحمل الوحي، وأنّها منصب إلهي يتعين بالنصّ، ولايتولى زمامها إلاّ الذين اصطفاهم الله تبارك وتعالى.

وهي غير خاضعة لاختيار الأمّة التى قد يميل بها الهوى وتخضع للضغوط في تعيين الخليفة، وعندئذ تكون طاعة الإمام المنصّب ناشئة عن هوى أو خوف، فتدفع الأمّة جراء ذلك أبهظ الأثمان، وتتكبد أفدح الخسائر المادية والمعنوية ـ وهذا ما حدث بالفعل ـ.

كما يعتقدون أنّ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) قد عيّن الأوصياء من بعده، لعلمه أنّ الأمّة مازالت حبيسة للروح القبلية، وأنّ المجتمع فيه رواسب الجاهلية، فحفظاً لها من الضياع وصيانة لها من التنازع حدّد ولي الأمر من بعده في مواقف عديدة، التي كان منها يوم (غدير خم) بعد حجة الوداع، فنصّب بأمر من الله تعالى الإمام عليّ ابن أبي طالب (عليه السلام) خليفة له، وكان ذلك بمحضر عشرات الآلاف من المسلمين.
فإنّ من غير المعقول أن يترك الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) أمته هملاً تتخبط في أخطر أمر يبتني عليه كيان الإسلام!.




أدلّة إمامة عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) :

يقول السيد يحيى: " طالعت بتمعن معتقدات الشيعة الاثنى عشرية ونظريتهم بخصوص الإمامة، فوجدتها متكاملة مستنبطة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهّرة ".

فاستدلّ الإمامية على إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بآيات وأحاديث كثيرة، منها: آية المباهلة، والإنذار، والتبليغ و...، وحديث المنزلة، والطير، والغدير و....
وقد استدلّوا أيضاً بأحاديث الثقلين والسفينة والأمان على أنّها نصوص دالّة على إمامة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ، كما استدلّوا على تعيين الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) بنصوص أخرى، كما في الحديث الذي يرويه ابن بابويه:

"... فقام جابر بن عبدالله الأنصاري فقال: يا رسول الله ومن الأئمة من ولد عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ؟ قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة، ثم سيد العابدين في زمانه ابن الحسين، ثم الباقر محمّد بن عليّ وستدركه ياجابر، فإذا أدركته فاقرأه مني السلام ـ ثم الصادق جعفر بن محمّد، ثم الكاظم موسى بن جعفر، ثم الرضا عليّ بن موسى، ثم التقي محمّد بن عليّ، ثم النقي عليّ بن محمّد، ثم الزكي الحسن بن عليّ، ثم إبنه القائم بالحقّ مهدي أمتي، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، هؤلاء يا جابر خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي... " ( أنظر: كمال الدين للصدوق: 289، الصراط المستقيم لأبي محمد العاملي: 2 / 123 ـ 135، الكافي للكليني: 1 / 525 ـ 535، أعلام الورى للطبرسي: 2 / 157 ـ 198 ).

والجدير ذكره أنّ هذه النصوص لم تتنفرّد بها الشيعة الإمامية، بل روت العامة مثل هذه الروايات واتفقت مع الإمامية بشكل يوجب الحكم بصحتها!
( أنظر: فرائد السمطين للجويني: 2 / 132 (430)، الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 68 /، ينابيع المودة للقندوزي: 3 / 281 ).



ولو تأمّل الباحث يجد أنّ هذه الأحاديث هي التفسير الوحيد للحديث المتواتر الوارد عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): " يكون لهذه الأمّة اثنا عشر خليفة " ، وأنّها لا تخرج بمضمونها عن العدد الذي حصره رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).
( أنظر: مسند أحمد: 5 / 106، صحيح مسلم: 3 / 1452، صحيح البخاري: 6 / 2640، سنن الترمذي: 4 / 106 (2223)، سنن أبي داود: 4 / 85 (4280) .





صلة الزيدية بالشهيد زيد بن عليّ:

يقول السيد يحيى: " من هنا إلتفت إلى الفرق بين معتقدات مذهبي الزيدي في الإمامة وبين ما تتبناه الإمامية، فقرّرت البدء بالبحث بصورة جادّة لأصل إلى العقيدة التي تحقق لي الراحة النفسية والاطمئنان، فبدأت من حياة الشهيد زيد بن عليّ لأتعرّف على بدء نشوء الزيدية ومستندهم فيما ذهبوا إليه.

وفي بادىء الأمر تبيّن لي أنّ انتماء الزيدية لزيد الشهيد ليس كإنتماء أبناء العامة لأئمتهم الأربعة، لأنّ زيد بن عليّ لم يكن صاحب منهج عقائدي أو فقهي خاص، بل كان مرتبطاً بمنهج الأئمة (عليهم السلام) ! ".

فقد قال الإمام الصادق (عليه السلام) بحقه: " إنّ زيداً كان عالماً وكان صدوقاً، ولم يدعكم إلى نفسه إنّما دعاكم إلى الرضا من آل محمد (عليهم السلام) لو ظهر لوفى بما دعاكم إليه " .
( أنظر: الكافي للكليني، الروضة: 264 (281) ).


وقال الإمام الرضا (عليه السلام) في جواب المأمون عن إدعاء زيد ما لم يكن له من حقه: " إنّ زيد بن عليّ لم يدّع ما ليس له بحق، وإنّه كان أتقى لله من ذلك، إنّه قال: أدعوكم إلى الرضا من آل محمّد (عليهم السلام) ، وإنّما جاء ما جاء فيمن يدعي أنّ الله نصّ عليه ثم يدعو إلى غير دين الله ويضل عن سبيله بغير علم، وكان زيد بن عليّ والله ممن خوطب بهذه الآية (وَجاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ) " .
( أنظر: عيون أخبار الرضا (عليه السلام) للصدوق: 1 / 226 الباب 25 ).


فزيد الشهيد كان مرتبطاً بأهل البيت (عليهم السلام) ولم يحد عن نهجهم، وإنّ انتساب الزيدية له ليس إلاّ إشادة بشرفه وعلو مقامه، إذ أنّه بثورته ضدّ هشام بن عبد الملك مثّل رمزاً للثورة ضد الظلم والطغيان، فانتسب الزيدية لهذا الرمز.




تعاطف الزيدية مع المعتزلة:

إنّ ما عليه الزيدية اليوم من تعاطف مع المعتزلة لم يكن إلاّ في العصور المتأخرة، وإنّ ما نسب إلى زيد من آراء، إنّما هي آراء علماء الزيدية وليست هي آراء الشهيد زيد بن عليّ!، وذلك لأنّنا لا نجد أثراً من هذه الآراء المنسوبة إليه فيما هو موروث عنه.

والواقع أنّ بعض أئمة الزيدية كالقاسم الرسي (170 ـ 242 هـ) رأس القاسمية، والناصر الأطروش (230 ـ 304 هـ) رأس الناصرية ومؤسس المذهب الزيدي في الديلم وبلاد الجبل، والإمام الهادي (245 ـ 298 هـ) رأس الهادوية في اليمن و...، اجتهدوا في بعض المسائل وتوصّلوا إليها بعد تأثرهم ببعض التيارات الفكرية الدخيلة، فكانت النتائج التي توصلوا إليها بخلاف ما كان يذهب إليه زيد بن عليّ نفسه!.


ومن هذه المسائل مسألة الإمامة، حيث إنتهز البعض موقف زيد وثورته على الظالمين، فجعل الثورة وإن لم تتوفر شرائطها من شروط الإمامة، وانّها لكلّ من نسب لذرية الحسن والحسينعليهما السلام إذا شهر السيف بوجه الحاكم الظالم! وكان دافعهم لذلك هو إضفاء الشرعية على إمامة أئمتهم.




جهة الاشتراك بين الزيدية والإمامية:

على الرغم من الافتراق بين الفكر الزيدي والجعفري يجد الباحث أنّ هناك جهات مشتركة بين الإمامية والزيدية التي يكون منبعها من أهل البيت (عليهم السلام) ـ بالتحديد إلى ما قبل ثورة زيد التي حصل بعدها هذا الافتراق ـ إذ لم تخل مصادر الزيدية من النصوص المثبتة لإمامة الإمام عليّ بن الحسين (عليه السلام) وعصمته، فضلاً عن أبيه وجدّه، المؤدية بالتالى إلى وجوب اتباعهم والاقتداء بهم.

أمّا باقي الأئمة الاثنا عشر فقد أقر أئمة الزيدية وعلمائهم، بفضلهم وعلمهم كالباقر والصادق والرضا (عليهم السلام) وجواز تقليدهم!
( أنظر: تراجم الزيدية في شرح الأزهار لابن مفتاح: 10 ـ 34، لوامع الأنوار للمؤيدي: 1 / 348 ) .


كما قال صاحب (شرح الأزهار) ابن مفتاح: " والأئمة المشهورون من أهل البيت (عليهم السلام) بكمال الاجتهاد والعدالة سواء كانوا ممن قام ودعى كالهادي والقاسم، أم كزين العابدين والصادق وغيرهم أولى من تقليد غيرهم عندنا " .
( شرح الأزهار: 1 / 15 ).

ويؤكد هذا السيد الفضيل بقوله: " إنّ الزيدية لا تعتقد بأنّ الإمام زيد بن عليّ أولى بالتقليد من غيره كالإمام جعفر الصادق مثلاً " .
( الزيدية نظرية وتطبيق: 13 ).

وقد اعتبرت الزيدية الإمام الرضا (عليه السلام) ـ الإمام الثامن حسب النصّ عند الإمامية الاثنى عشرية ـ واحداً من أئمتهم القائمين ، بل أكثر من ذلك فإنّ جملة من الزيدية المتقدمين يرون النصّ على الاثني عشر بدون تعيين لهم، وطبّقوه على عدد من الأئمة عينوهم فيما بعد !.
( أنظر: مطلع البدور لأحمد بن أبي الرجال 1092 هـ (مخطوط): 4 / 184 ـ 185، ينابيع النصيحة للحسين بن محمد 663 هـ: 272 ـ 273، عدة الاكياس لأحمد بن محمد الشرقي 1055 هـ: 2 / 374. أنظر: الأساس في عقائد الأكياس للقاسم بن محمد ) .



ويقترب الهادي يحيى بن الحسين من الفكر الإمامي بقوله: " فكل من قال بإمامة أمير المؤمنين ووصيته، فهو يقول بالوصية على أن الله عزّوجلّ أوصى بخلقه على لسان النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين، وإلى الأخيار من ذرية الحسن والحسين، أوّلهم عليّ بن الحسين وآخرهم المهدي، ثم الأئمة فيما بينهما " .
( أنظر: المجموعة الفاخرة: 221، كتاب فيه معرفة الله عزّوجلّ من العدل والتوحيد ).




نهاية المطاف:


يقول السيد يحيى طالب: " أزالت هذه النصوص وغيرها الحجب التي كان تمنع بصيرتي من الاهتداء إلى الحقّ في مسألة الخلافة والإمامة، وأدركت بأنّ الحقّ يتجسد فيما يذهب إليه الاثنى عشرية، وأنّ الأئمة (عليهم السلام) هم الذين نصّ عليهم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) كناية وصراحة، فالتزمت ـ من ذلك الحين ـ نهجهم وتمسكت بحبلهم، وواليت وليهم وتبرأت من عدوهم، وأعلنت استبصاري في مدينة صنعاء عام 1997م ".







_____( أنتهى )_____





الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ



_( حيـــــــــــــــدرة )_


توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!

الصورة الرمزية الأميرة الصغيرة
الأميرة الصغيرة
عضو برونزي
رقم العضوية : 26466
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 304
بمعدل : 0.05 يوميا

الأميرة الصغيرة غير متصل

 عرض البوم صور الأميرة الصغيرة

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-12-2008 الساعة : 12:50 AM


اللهم صلي على محمد وال محمد

اللهم صلي على محمد وال محمد

اللهم صلي على محمد وال محمد

اللهم صلي على محمد وال محمد

اللهم زد وبارك وبنتظار المزيد والمزيد

توقيع : الأميرة الصغيرة

" مشكورة ياعشوقة ياقمر على التوقيع الجونان "
من مواضيع : الأميرة الصغيرة 0 يخــلع ملابـــٍس عروســتة قــدام المعـازيـم؟؟؟
0 نور على نور ..... نور فاطمة الزهراء(سلام الله عليها)
0 〄₪•° .. من هي السيدة تكتم ؟‏! ..°•₪〄
0 من أبغض الحسين سيندم ومن أحبه سيندم أيضاً ؟
0 لماذا الوهابية يبغضون اتباع ال البيت؟

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.50 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-12-2008 الساعة : 12:52 AM






__( نورالدين الدغير الهاشمي )__

البلد : المغرب
المذهب السابق : مالكي



المولد والنشأة :

ولد عام 1973م في المغرب بمدينة مكناس في أسرة مالكية المذهب، واصل دراسته الأكاديمية حتى حصل على الاجازة في علوم البيولوجيا ـ تخصص علم النباتات ـ وهو حالياً يحضّر للماجستير.
ترعرع الأخ نورالدين في أجواء تسودها الحرية والانفتاح، ونشأ في أجواء تمنح كل شخص حقه الطبيعي في حرية الاطلاع على مختلف المعطيات المعرفية. فلهذا غدا صاحب عقلية متفتحة لا تقبل أي معتقد عن تقليد أعمى أو اتباع عشوائي، بل كان دأبه البحث عن العقيدة التي تفرض نفسها بالأدلة والبراهين.




بداية التفاته إلى مذهب التشيّع:

يقول الأخ نورالدين حول أوّل قضية أخذت بيده إلى عالم التشيع: شاهدت ذات يوم عبر إحدى القنوات التلفزيونية الفضائية تشييع جثمان شارك فيه الملايين من الناس، فلما استفسرت حول ذلك، عرفت أنّه تشييع جثمان الإمام الخميني (رحمة الله عليه)، فاستغربت من الموقف ودارت في ذهني تساؤلات كثيرة، ومن هنا أحسست بدافع وجداني يدفعني للاستطلاع حول المذهب الاسلامي الذي يتبنّاه هؤلاء.


وكنت لا أعرف عن الشيعة الامامية الاثنى عشرية سوى أنّهم يؤلّهون الإمام علي(عليه السلام) وأن لهم قرآناً خاصاً، وأمور اخرى كنت قد سمعتها ممن حولي.

ولكنني بعد اتخاذي قرار البحث بموضوعية، رأيت أن جميع معلوماتي حول هذه الطائفة لا تستند على الأدلة العلمية، ورأيت أن الأمر يتطلّب مني التوجّه إلى البحث الجاد والمبتني على الأُسس والمباني العلمية والموضوعية.




منهجه في البحث عن الحقيقة:

ومن هنا شرع الأخ نورالدين في البحث حول مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، وحاول أن لا يستند إلى قول أو معتقد إلاّ بعد الحصول على الحجة والبرهان، ثم وطّن نفسه لقبول النتائج وإن كانت مخالفة لما هو عليه، وقرّر مع نفسه أن يتبع الموضوعية والانصاف خلال البحث.

واستمر الأخ نورالدين على هذا المنوال، وبدأ بالبحث عن معتقدات ورؤى مذهب أهل البيت(عليهم السلام).
وحاول خلال ذلك أن تكون له مراجعة لأدلة مذهبه المالكي، لئلا يقع ضحية الرأي الواحد، واجتهد أن يتحلّى حين البحث بالرؤية الشمولية، وأن يوفّر لنفسه الأجواء النقية التي لا تحجب بصيرته عن رؤية الواقع كما هو عليه.




على اعتاب الاستبصار:

ولم تمض فترة والأخ نورالدين مشغول بتجميع الأدلة والبراهين التي يعتمد عليها طرفي السني والشيعي إلاّ ووجد الأخ نورالدين أنّه على اعتاب تحول مذهبي يأخذ بيده مما كان عليه ويدخله في مذهب أهل البيت(عليهم السلام).

ويصف الأخ نورالدين ما واجهه خلال البحث: رويداً رويداً أخذت تتساقط صروح مدرسة الخلفاء لتحلّ محلها فكرة الارتباط بآل البيت(عليهم السلام)، وكان محفّزي في ذلك الأدلة الهائلة التي تفاجأت بها وكنت غافلا عنها فيما سبق.

ويضيف الأخ نورالدين: ومن هنا بدأت أدخل في رحاب مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) خطوة خطوة، وبالتدريج نتيجة اتجاهي نحو قراءة كتب الشيعة ارتقى مستوى وعيي بأصول ومبادى مذهب التشيع.
وكانت من جملة الكتب التي تأثرت بها وكان لها الدور الكبير في تغيير مرتكزاتي الفكرية هي بعض كتب الدكتور التيجاني السماوي، وكتب الشيخ محمد جواد مغنية، وبعض الكتب الحديثية من قبيل: الكافي للكليني، ومن لا يحضره الفقيه لابن بابويه القمي وغيرها، حتى ثبت عندي بالقطع أحقية مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، فاعلنت بعد ذلك عام 1991م استبصاري واعتناقي لمذهب أهل البيت(عليهم السلام).




مرحلة العمل التوجيهي:

تتالت على الأخ نورالدين الاسئلة والاستفسارات من كل حدب وصوب بعد اعلانه التشيع والموالاة لأهل البيت(عليهم السلام)، فدفعه هذا الأمر للدخول في مرحلة التبليغ والدعوة، ونشر الأدلة التي دفعته إلى تغيير انتمائه المذهبي.

ثم حدث بين الأخ نورالدين، والاستاذ "ادريس الحسيني" صاحب كتاب "لقد شيعني الحسين" اتصال، فاستفاد الأخ نورالدين كثيراً من معلومات الاستاذ ادريس الحسيني، وتفتح ذهنه من خلال ذلك على الكثير من الأدلة المثبتة لأحقية مذهب التشيع، فزاده ذلك رسوخاً وثباتاً على مذهب أهل البيت(عليهم السلام).




مؤلفاته:

(1) "التاريخ بين الحقيقة والمؤرخ": مخطوط.
سيصدر عن مركز الأبحاث العقائدية ضمن سلسلة الرحلة إلى الثقلين.

يقول المؤلف في المقدمة:

المباحث المدروجة في الكتاب هي محاولة للثورة على المعتقد القديم والسائد، وكمحاولة لاخراج دراسة تاريخ الاسلام من الحالة التي وجد عليها إلى حالة أكثر دينامية، تكشف القناع عن المستور وتفعله كي تهتز الاسس المهترئة والتي وقعت تحت تعسّف التاريخ، ومطارحة جديدة لفكر ظل طوال التاريخ يمارس حالة المعارضة على كل الأصعدة سواءاً منها السياسية أو الثقافية، ومحاولة إبراز بعض المعالم المعرفية التي حاول التاريخ الرسمي تهميشها واخراجها من دائرة الفكر الإسلامي، كي نستطيع الوصول إلى تاريخ جماعي تسوده سلطة المعرفة...

إن هذه الدراسة حاولت ملامسة بعض الجوانب الغامضة من التاريخ الاسلامي، من خلال موسوعتين تاريخيتين، وهما البداية والنهاية، وموسوعة التاريخ الاسلامي.

وهي ليست كافية بالشكل الذي نجيب فيه عن الثغرات الموجودة، لكن هي محاولة جادة للخروج من المألوف، وإحداث نمط خاص وهو الوقوف عند علل هذا الخلل التاريخي.

ويحتوي هذا الكتاب على ستة فصول وهي:

الفصل الأول: الخطاب التاريخي من أين؟
الفصل الثاني: ابن كثير والتاريخ.
الفصل الثالث: ابن كثير... الوهم والحقيقة.
الفصل الرابع: قراءة نقدية ـ نموذج أحمد شلبي.
الفصل الخامس: التشيع.. تاريخ مذهب.
الفصل السادس: النظام السياسي ـ نظرية الولاية في الفكر السياسي الاسلامي.


وقفة مع كتابه: "التاريخ بين الحقيقة والمؤرخ" :

يتناول الكاتب في كتابه هذا التاريخ كعلم اسسه وقوانينه ومنهجه، فيبين أهمية التاريخ بالنسبة لحياة الشعوب حيث يقول عن التاريخ بأنّه "يعكس تلك الصيرورة البشرية والتطور الناتج عنها; من ذلك المجتمع البدائي الذي كان الانسان فيه بالكاد يجد قوت يوم حيث كان يصارع قساوة الطبيعة وظروف الحياة إلى زمان صارت فيه امكانية الراحة المادية متاحة، لتظهر لنا بذلك التفوق البشري على معطيات الطبيعة تحت عامل الحاجة، والبحث عن امكانيات أفضل وطريقة عيش أحسن".


ثم يبين العلاقة بين التاريخ والمؤرخ وعلاقتهما بالحقيقة، فالتاريخ هو ما يكتبه المؤرخ وفق ما يراه ويفهمه من أحداث الواقع لا هو أحداث الواقع بعينها، يقول الكاتب في هذا المجال: "قد يكون هذا منطق المؤرخ، أي أنه ينسجم وذاته بحيث يعكس واقعه كمؤرخ ناطق باسم الجهة التي ينتسب إليها سواء كانت سياسية، وتتمثّل خصوصاً في النظام الحاكم بحيث صارت اغلب التواريخ السائدة معبرة عن منتجاتها والحامية لها، أو كتيار فكري يظل المؤرخ في اغلب الأوقات محروم الجماهير وأسير النخبة المتبنية له".

وقد تجلى هذا بوضوح في التاريخ الاسلامي، حيث لم يلعب المؤرخ دور الباحث عن أحداث التاريخ، بل حاول اضفاء الشرعية على الواقع الموجود، وقد ساعد على ذلك عدم التخصص، بل ممارسة التاريخ بالاضافة إلى الفقه والقضاء كما هو عند الطبري أو ابن كثير مثلا، اضف إلى ذلك التقديس والتقليد الذي افرزه الواقع الاسلامي، والذين وقفا حجر عثرة أمام تحرر الفكر والبحث عن الحقيقة، "إذ تعرض التاريخ الاسلامي لعملية تحوير، فأُلحق بالمقدس من الدين مقدسات تاريخية لها نفس الأثر الذي لعبته الخرافات التي كانت تحبس الفكر المسيحي عن التحرك".


وللخلاص من الجمود في التاريخ الاسلامي لابد من الفصل بين ما هو مقدس وما هو غير مقدس، وتحديد المقصود بالمقدس الاسلامي بالضبط دون تداخل في حدوده، إذ يقول الكاتب "ان هذه النقطة جوهرية، بحيث أن مجموعة من الأشياء اكتسبت قدسيتها من قوتها كواقع، سواء كأشخاص، وهذا ما أظهر لنا مثلا عدالة الصحابة رغم ان هذا المبدأ يخالف الطبيعة البشرية"، ثم يضيف "ان الاشكالية التي يمكن أن نخلص إليها من خلال الاطلاع على المدوّنات التاريخية، وخصوصاً منها التي كرست تاريخ الافراد تتمثّل في تكريس حتمية النص الرسمي واصباغه بصبغة الاجماع، كي يتم التوافق على حقيقته وواقعيته. لذا يبقى المخرج الوحيد لهذه الاشكالية هو رفض هذه الحتمية وادخال المبحث التاريخي موقع الشك حتى يتسنّى التعامل معه من جميع النواحي".




ابن كثير والتاريخ:

تعرض الكاتب إلى كتاب البداية والنهاية لابن كثير كمثال للموسوعة التاريخية التي تدون التاريخ الاسلامي الرسمي بطريقة تحفظ من خلالها كرامة هذا التاريخ وعزته، إذ ان ابن كثير الذي يلبس رداء المسلم الذي أشبع بالمؤثرات السلفية يصبغ المرحلة الأولى من التاريخ الاسلامي رجالاتها بقداسة خارقة يتوقف فيها العقل عن ممارسة فعله الحقيقي في البحث والتنقيب.

يرى ابن كثير ان القرن الأول هو خير القرون ورجاله خير الرجال، لأن الحديث المنسوب للنبي(صلى الله عليه وآله) يقول: خير القرون قرني هذا ثم الذي يليه ثم الذي يليه، "ومن هنا ندخل في النقطة الحساسة وهي هذه القداسة المفتعلة التي حاول صبغ التاريخ بها، حيث لم يكن ذلك المؤرخ الذي يعمل على توثيق الأحداث التاريخية بضرب بعضها ببعض، بل التعامل مع الحدث التاريخي من خلال وضعيته العلمية والتي يطغى عليها المحدث على المؤرخ. إذا اهتم في تاريخه بالرواية تماشياً مع صبغته كامام محدّث يكره الاجتهاد وابداء الرأي".

ويوضّح الكاتب اسلوب ابن كثير في كتابة التاريخ بالقول: "ان عملية نقد الروايات والأخبار لم تكن واردة في ذهن ابن كثير بقدر ما كان الهم الكبير هو جمع عدد كبير من الروايات والأحداث ومحاولة اخراجها بشكل يساير طابعه الايديولوجي الطاغي عليه، حيث ان النظر عنده في الرواية أو الحدث التاريخي لا يخرج عن اطارين هما تمجيد مرحلة الصحابة والتابعين، والانتصار لهذا التاريخ الملغوم، فيقبل كل ما روي حتى ولو عن كذاب مشهود عليه بالكذب، كمثال روايات سيف بن عمر التميمي... وكما انه يرفض روايات [الوضاعين] التي قد تمس ببعض شخصيات هذا التاريخ، وقد يكون سبب رفضه الرواية هو التوجه المذهبي للراوي".

ويوضّح الكاتب بعد ذلك اسلوبه الانتقائي وتجاهله لكثير من أحداث التاريخ كرواية اسامة، أو تزويرها بالشكل الذي يخدم ما يراه صحيحياً كحادثة رزية الخميس، ثم يضيف: "ان عملية التاريخ عنده لم تكن إلاّ حالة من محاولات الانتصار المذهبية العقيمة التي لا تفيد العلم في شيء بقدر ما هي محاولات لتكريس التخلف". ثم يورد الكاتب امثلة كثيرة توضّح تناقضات ابن كثير في تاريخه للاحداث المهمة كأحداث السقيفة وتاريخ الخلفاء الأربعة.




موسوعة التاريخ الاسلامي لأحمد شلبي صاحب موسوعة التاريخ الاسلامي المعروف :

ثم يتناول الكاتب هذه الموسوعة كمثال لما كتب حديثاً عن التاريخ الاسلامي، والذي ادعى كاتبها ان يعيد كتابة التاريخ بطريقة تتجاوز ركام التخلف التاريخي، ويحاول استخلاص العبر من التاريخ بحيث تصبح الموضوعية هي المطلب الرئيسي للمؤرخ.

وقد لاحظ الكاتب انه رغم الدقة العلمية والمنهجية الظاهريتين في كتابته للتاريخ لكنه يتعثر كثيراً عندما يصل إلى النقاط الحساسة، فتضيع الموضوعية والعلمية كما في تناوله لشخصية عبدالله بن سبأ.

أو تجاهله تماماً لاحداث مهمة كحادثة رزية الخميس، وسرية اسامة وغيرها، أو تجاهله المتعمد لكل فضيلة للامام علي(عليه السلام)، أو أهل بيته الكرام فانتفت نزاهة هذا المؤرخ وظهرت انتقائيته، وتعامله اللاعلمي مع الحدث التاريخي.




التاريخ أسباب ونتائج:


لكي يتوصل الباحث في التاريخ ـ شأنه شأن البحث في أي علم ـ إلى نتائج صحيحة يمكن قبولها والاعتماد عليها لابد أن يتوفر على دراسة موضوعية للاسباب الممهدة لمثل هذه النتائج، وبدون ذلك لا يمكن الاعتماد والاطمئنان إلى مثل هذه النتائج لانها لا يمكن أن تصمد أمام البحث العلمي أو الواقع الخارجي.
وهذا الأمر شبه البديهي الذي يورده الكاتب يضيف إليه أنّ: "هذه العملية مهمة في دراسة التاريخ الاسلامي، لأنني باستطاعتي ان اعطي حكماً قيمياً أَصِلُ من خلاله إلى حكم يخالف الواقع وما جرت به الأحداث... وهو ما سيترتب عليه التعامل مع باقي الفرق الاخرى بشكل متطرف واخراجها عن ملة الاسلام".

ويلاحظ الكاتب ان هذا هو ما حدث مع كاتب موسوعة التاريخ الاسلامي، الدكتور أحمد شلبي في تفسيره للأحداث التاريخية المهمة كخلافة أبي بكر بعد وفاة الرسول(صلى الله عليه وآله) الذي أدعى أنها كانت بالاجماع دون ان يقدم أي مقدمات تؤيد الوصول إليه، وهو مسألة خلافية مهمة بين المسلمين، وهكذا كان الأمر مع أحداث أخرى أشار الكاتب إلى بعضها.




القرآن والتاريخ:


يشير الكاتب إلى نقطتين مهمتين في هذا المجال، ويقول:
"ان الاعتبار من التاريخ كان جزءاً مهماً في الطرح القرآني; بحيث تناول اغلب الموضوعات، وصدر مفهوماً لتطور الأحداث والتواريخ وسمّاه بالقصص، حيث قال تعالى: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ) ، مما يعطي للحدث التاريخي مفهوماً من خلال معنى القصة التي يتوخى منها العبرة".
وهذا وقد دعا القرآن الى الاعتبار صريحاً في قوله تعالى: (قُلْ سِيرُواْ فِى الاَْرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) .


"مما يعطي القرآن بعداً تاريخاً في تتبع الوقائع واعطاء الأسباب واستخلاص النتائج".
ويضيف الكاتب قائلا ان هذا: "مما يلزمنا بنهج منهج القرآن، وهو تقفي الآثار، وطرح التساؤلات والاجابة عن الاشكالات، كي ترجع للامة هويتها المفقودة في ظل فكر اسلامي منسجم من أجل البناء المستقبلي لدولة العدل الالهي و(أَنَّ الاَْرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّــلِحُونَ ) .

____________
1- يوسف: 3.
2- الانعام: 11.
3- الانبياء: 105.






_____( أنتهى )_____





الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ



_( حيـــــــــــــــدرة )_


توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:19 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية