ان شاءالله تحل هذه الازمة من العراق
فالعراق عانى معاناة والحمدلله تفرج عنه
مادام هناك رجال وجيش وقوة لكن يحتاج الى ان يكونوا يدأ بيد حتى يتمكنوا من الوقوف ضد الارهاب وضد داعش واعوانه
والله الوضع مأزم جداً والمواجهة شرسة بين الحق والباطل، واعتقد ان هذه معركة الهرمجدون الموعودة وهي الاخيرة بين الحق والباطل وان شاء الله سيخوضها الامام المهدي ضد الباطل لتحرير العراق واقامة الدولة العالمية، ونسأل الله ان يكون هذا وقت الظهور.
اخي الفاضل ،،،أين طريق الحق ،،
حياكم الله ،،
لا نختلف ولا يختلف اثنان من الشيعة ان الوضع الان هم محور مفصلي لمصير الشيعة في المنطقة والعراق بالذات ،ونكاد نتفق ان صلح وضع الشيعة في العراق صلح بالنتيجة واستقوى به الشيعة في غير العراق ،،،
ونتفق ان الحرب التي يخوضها اليوم شيعة العراق ومعهم الخيرين من اخوته من العراقيين هي حرب مصيرية مع خوارج هذا العصر ،داعش وأخواتها ،،،
لكن قولكم ان هذه المعركة هي هرمجدون الموعودة ،،فهذا ضرب في الخيال ،،او لنقل استباق متقدم جداً للمستقبل ،،
وكذا لو استنطقناها بقيادة الامام الحجة المنتظر لها ،،فنقول هذا متقدم جداً على الأحداث ،،،
لكن ومع ذلك ،،،
نأمل أيضاً ان يعي الشيعة الآخرون هذه المرحلة ويكونوا عند حد المسؤولية وعلى اهبة الاستعداد للإشر من ذلك ،،
ودي وتقديري
اخي الفاضل ،،،أين طريق الحق ،،
حياكم الله ،،
لا نختلف ولا يختلف اثنان من الشيعة ان الوضع الان هم محور مفصلي لمصير الشيعة في المنطقة والعراق بالذات ،ونكاد نتفق ان صلح وضع الشيعة في العراق صلح بالنتيجة واستقوى به الشيعة في غير العراق ،،،
ونتفق ان الحرب التي يخوضها اليوم شيعة العراق ومعهم الخيرين من اخوته من العراقيين هي حرب مصيرية مع خوارج هذا العصر ،داعش وأخواتها ،،،
لكن قولكم ان هذه المعركة هي هرمجدون الموعودة ،،فهذا ضرب في الخيال ،،او لنقل استباق متقدم جداً للمستقبل ،،
نأمل أيضاً ان يعي الشيعة الآخرون هذه المرحلة ويكونوا عند حد المسؤولية وعلى اهبة الاستعداد للإشر من ذلك ،،
ودي وتقديري
الاخ البغدادي
ان امريكا بصناعتها لداعش قد جمعت كل المتشددين في العالم الاسلامي وهي بذلك لها عدة اهداف اهمها وحسب فهمي القاصر:
1- ضرب الاسلام بالاسلام وهذا الامر بعد هزيمتها في العراق على يد المقاومة الاسلامية، لانها ادركت انها لاتسطيع مواجهة الاسلام مباشرة لانها واجهة مقاومة شعبية وشرعية لذا استخدمت المتشددين المسلمين حتى توقع المسلمين فيما بينهم وهذا يؤدي الى حرب استنزاف تنهك الطرفين وبالمقابل هي المستفيدة الاكبر.
2- جمعت كل المتشددين للتخلص منهم وسحقهم وهذا مافعلته في سوريا وستفعله في العراق.
وستكون النتيجة ضرب الاسلام والتخلص من متشدديه من جهة ومن المخلصين الاسلاميين من جهة اخرى باعتبار انهم سيقاتلون التشدد الاسلامي لانه خطر على الدين.
اما اقلته عن الهرمجدون فهي حرب الحق المتمثل بالاسلاميين المخلصين وبين المتشددين والارهابيين المتأسلمين ومن يدعمهم وهي امريكا، وكما قلت اخي انها حرب مصيرية فاعتقد ان هذه الحرب ستقرر مصير الاسلام اما الاستمرار وهداية البشرية او الاضمحلال والانتهاء لانه لو لاسامح الله سيطر داعش على المنطقة واستطاع احتلال العراق فانه سينهي وجود الاسلام وبعدها ستاتي امريكا وتقضي على داعش لانها من صنيعتها وانهت مهمتها وهي تشويه الاسلام.
اقتباس :
وكذا لو استنطقناها بقيادة الامام الحجة المنتظر لها ،،فنقول هذا متقدم جداً على الأحداث ،،،
لكن ومع ذلك ،،،
اخي البغدادي نحن الشيعة نؤمن بالبداء، وهذا لايعني انه اذا لم تحصل الاحداث لاوجود للامام المهدي، بل يمكن ان يظهر الامام المهدي وهناك امور لاتحصل لانها حسب المصلحة الالهية.
بالاضافة نستطيع القول انه من الممكن ان هناك امور حصلت او تحصل وهي من ممهدات للظهور او علاماته ولكن البعض منا لايستطيع اداراك هذا الامور، فتكون النتيجة انه ليس كل الامور او الاحداث لايستطيع الانسان ادراكها فنقول انها لم تحصل.
لا اعرف يا اخي الفاضل ،،،
كيف لاتؤمن بالنتيجة الحتمية لانتصار الاسلام المتمثل بمذهب آلِ البيت الأطهار ،،
بل وجب عليك اليقين بذلك ،،
فلا مجال لإنكار ذلك ،،
ولا حتى وضعه في مابين الاحتمالين ،،،
عزيزي ،،،
اليقين المتوفر لدي هو انتصار الاسلام المحمدي الأصيل والذي أراه ان بوادره توضحت أكثر منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران ،، ومقاومة الأبطال الأشاوس جند الله في الارض في لبنان بمعية المؤمن الشريف اليعربي السيد حسن نصر الله ،،
وكذا لايمكن إغفال دور المقاومة الاسلامية الشريفة في العراق ،،،
اخي الفاضل ،،،
الأكيد ان ما يحدث الان في المنطقة ومنها العراق هي بدايات المواجهة الحتمية بين الاسلام المحمدي الأصيل والسلفية التكفيرية الإعرابية البترودولارية ،،
وهو ما يمهد لتوفير الأرضية المناسبة لهذا المعسكر وذاك ،،وكذا تمييز الأدوار والمواقف والشخصيات مابين هذين المعسكرين ،،،
انا على يقين ،،،
ان معسكر الاسلام المحمدي الأصيل بانت طلائعه اكثر من اي وقت في ارض العراق ،،ولا يحتاج الشيعة في العراق الا القيادة الحكيمة المتمرسة الخبيرة ذات الفكر والسلوك والأيدلوجية الصحيحة ،، لكن مع الأسف لا تتوفر صفات هذه الشخصية الان او ربما لم يحن أوان خروجه ،،،
ربما لأسباب اخرى نجهلها الان ،،
لكن الأكيد واليقين ان النصر حليف هذا المعسكر ،،
ودي وتقديري
اسمحوا لي اخوان اني اراى البعض متفائل بالنصر وهذا من الامور الجيده لكن يجب ان نجعل هذا التفائل واقع حال لا ان نعيش بالاحلام دون دراسه وعمل
اخوان كما تعرفون ان الحل هو النصر والحفاظ على العرض والارض وهذا لايتأتى الا بمعرفه اسباب ماجرى
يعني السؤال الملح أو للدقة أكثر الأسئلة الملحة هي :كيف ولماذا إنسحبت قواتنا من الموصل وما تلاها من المدن السنية العراقية؟ولماذا وكيف إنسحبت قواتنا من الحدود العراقية السورية ،ويقال أنها ايضا إنسحبت طواعية من الحدود العراقية- الأردنية ؟وما الهدف من كل ما يجري؟أليس لتقسيم العراق أولا ومن ثم الإنقضاض على سوريا المنهكة لتفتيتها هي الأخرى،وإغراق لبنان في حرب أهلية لتقزيم دور حزب الله ،وقبل ذلك إجبار الأردن على فتح حدوده للقوات المرتزقة لإقتحام سوريا والنفاذ إلى لبنان ،وإجبار الكويت على دفع التكاليف؟؟؟!!!!!!!!
السؤال الاخر هو ماذا يعني نشر الإعلامي الأمريكي لخريطة مظللة بالسواد تضم كلا من الكويت والعراق وسوريا والأردن ،وتسميتها بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وكأن الأمور بهذه السهولة أن يسمح لتنظيم عصابي مجهول النسب والسيرة وحديث الظهور في المشهد ان يمتد الى كل هذه الدول
اخواني قبل ان تفكروا بمواجهه داعش كعصابه تتكون من بضع الاف وانتم ملاين يجب ان تخططوا لمواجهه المخطط الاسرائيلي الامريكي -- وان تعطوا الامور حجمها
هذا على صعيد وعلى صعيد اخر ان سقوط الموصل ومدن اخرى بيد الارهاب، سبقته مقدمات سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية، وان الوصول الى حل لهذه النقطة المعقدة اليوم، يتطلب اجراءات بحجم الازمة، وهي معالجات تخص اعادة رص الصف الوطني، والتخلي عن السياسات التي اثبتت فشلها سابقاً والتي قادت الى قطيعة بين الحكومة من جهة والسنة والاكراد من جهة اخرى، اضافة الى القطيعة مع الشيعة انفسهم.-- والرموز السياسيه التي ورغم هذا الفشل لازالت على نفس مواقعه في الحكومه --
فالحل براي هو بوجود قياده واعيه مخلصه تتدارس الاسباب وتطهر الفاساد وتنهض بالجموع الشريفه التي لبت نداء الحق لا ان نرمي بهؤلاء لابطال دون تنسيق وتخطيط --
وان شاء الله النصر حليفنا فالارض ارضنا والله معنا وهم غرباء همج ليس لهم دين فبالايمان ننتصر