بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أرجو من كل من يقرأ هذا الموضوع أن يدعو لي بزيارة سيدي ومو لاي الحسين جزاكم الله خيرا
هاهو يقترب يوم الأربعين وكلما إقترب يزداد شوقي وتعتصر المشاعر في داخلي
فلقد شاهدت العام الماضي على شاشة التلفاز تلك الجموع الغفيرة التي زحفت لرؤية عشيقها
وثأترث كثيرا عندما شاهدت الأطفال والشيوخ والنساء يسيرون صفوفا لرؤية ذلك الحبيب
ويتسابقون ليكحلوا أعينهم برؤية حرمه المقدس
يسيرون حاملين الحب والولا ء لسيدهم لم ثؤثر فيهم تلك التفجيرات أو تلك التهديدات
بل زادتهم عشقا على عشقهم
لا أملك إلى أن أقول ياليتني معكم ياليتني أسير معكم بل أزحف زحفا لعلي أتشرف برؤية حبيبي
الذي عشقته منذ نعومة أظفاري وعاشت جراحه في قلبي تلك الجراح
التي تنزف دما في كل عاشوراء يتجدد فيها ذكر ذلك العشيق
سيدي ياحسين هل تراني أكون يوما شخصا من هذه الجموع ؟
هل ستطأ قدمي أرض كربلاء المقدسة ؟
هل سأشتم ترابها واضعه على رأسي ؟
هل سأصل إلى حرمك الشريف ؟
هل سأرى ذلك العلم يرفرف على قبتك حينها سيرفرف قلبي معه ؟
هل سأرى أنوار حضرتك الشريفة ؟
هل سألمس ضريحك بيدي ؟
اه سيدي تجتاح صدري مشاعر
لا أجد لها تفسيرا إلا تلك الدموع
التي تتساقط من عيني كلما سمعت أن هناك من سيزورك
فأغبطه على ذلك وأتمنى أن أكون معه
فكم تخنقني العبرة حين أرى حرمك على التلفاز
وقلبي يتقطع من الشوق والوله لزيارتك
فكم وكم إنتظرت ذلك اليوم الذي يأذن لي فيه الله بزيارت عتباتكم الشريفة
أقسم برب الحسين أنني لا أريد من هذه الدنيا إلا زيارتكم
ومازلت وفي كل ليلة أدعو من الله
وأخبره أني لم أعد أحتمل ألانتظار أكثر
لرؤية عشيقي ومولاي وسيدي
أن لم يجبك بدني عند استغاثتك
ولساني عند استنصارك
فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري
لبيك ياااااااااااااااااحسين
اللهم بحقّ الحسين ارزق الأخت ( ولائي لعلي ) في الدنيا زيارة الحسين و في الآخرة شفاعة الحسين ...
اللهم آمين
......................
همسة : تقولين بأنّك لا تريدين من الدنيا إلّا زيارة الحسين ...
أقول لك : لم أتمنى الموت يوما ... لكني أصبحت أتمناه !!!
فليس لدي الجرأة حتى أن أحلم بزيارة الحسين ... لذا ... افكّر ... ان لم أستطع و أنا على قيد الحياة زيارة الحسين ... فربّما بعد موتي ... زارت روحي تلك العتبات الطاهرة ... ربّما بعد موتي عرفت روحي مكان قبر سيدتي و مولاتي الزهراء ... لأبقى هائمة حولها ... أنوح مظلوميتها ...
إن كنت تغبطين زوّار الحسين ... فأنا أغبطك لأنّ لك الجرأة أن تحلمي بزيارة الحسين ...
أتمنى من كلّ قلبي أن يحقق الله لك مبتغاك ... و عندها لا تنسيني من صالح دعاك