بنت الهدى
الإسم : آمنة حيدر الصدر
الولادة : في مدينة بغداد عام 1357هـ
نبذة موجزة عن حياتها العلمية وسيرتها الأدبية
نشأت في عائلة علمية متدينة ، والدها أحد كبار علماء الإسلام في العراق
الفقيه المحقق آية الله السيد (حيدر الصدر) توفي عنها وعمرها سنتان ووالدتها
هي الأخرى من عائلة علمية بارزة، فهي كريمة العلامة الكبير الشيخ عبدالحسين آل ياسين
وهي أخت المرجع الديني المحقق الشيخ (محمد رضا آل يس) ، والتزم أخوا الشهيدة بنت الهدى
إسماعيل ومحمد باقر بتربيتها ورعايتها ، حيث تلقت من العلوم الدينية والشؤون
الإجتماعية والثقافية الشيء الكثير حتى غدت فيما بعد رائدة العمل الإسلامي في العراق
إنكبت آمنة بنت الهدى على مطالعة الكتب والمؤلفات ، فاتسع معالم
إطلاعها ومعرفتها بكثير من الأمور
صدرت لها مؤلفات أدبية راقية :
ذكريات على تلال مكة : كتبتها بعد ذهابها إلى الحج سنة 1973 وكانت بصحبة ست نسا، تروي*
فيها كيفية أداء مناسك الحج(1) وتعقبها رواية رحلة الحج بقصيدة شعرية طويلة
الباحثة عن الحقيقة : قصة طويلة كتبت عام 1979
صراع من واقع الحياة : مجموعة قصصية
الخالة الضائعة : مجموعة قصصية، كتبتها عام 1974.
الفضيلة تنتصر : وهي قصة إسلامية طويلة تبين فيها انتصار الفضيلة والتقوى على الرذيلة والفاحشة
وهي من أروع الروايات التي قرأتها
امرأتان ورجل : وهي قصة إسلامية طويلة خيالية تحمل معاني كبيرة في التربية والتوجيه
لقاء في المستشفى : قصة طويلة كتبتها أيضاً
بنت الهدى هي شقيقة المرجع العراقي الشيعي المعروف السيد محمد باقر الصدر
وقد أعدمها الرئيس العراقي السابق صدام حسينفي عام 1980 مع شقيقها بعد تعذيب مستمر
الف شكر لك اختي نسايم على هذا البحث الراااائع جعله الله في ميزان اعمالك الصاالحة
ورحم الله شهيدتنا بنت الهدى واخوها شيخنا الشهيد العلامة اية الله محمد باقر الصدر قدس روحهم الطاهرة الى يوم يبعثون احياء
ان نفائسهم من الكتب والمؤلفات مازالت تنبض بالحياة جيلا بعد جيل ..
السلام عليهم يوم ولدوا ويوم استشهدوا ويوم يبعثوا احياء
الحقيقة الكثير من الكتاب والمؤلفين واهل الفكر لم يتناولو حياة السيدة العلوية العلامة المعلمة امنة الصدر رغم ماقدمتة في سبيل الاسلام وكلمة الحق بشكل كامل وشامل
وليس هناك جرح دامي كجرح الشهيد الصدر رض واخته العلوية بنت الهدى ولعلة اهم الاسباب التاريخية التي دفعتني شخصيا للاانتماء لحزب الدعوة في عمر مبكر ومزاولت العمل الجهادي رغم اني لم احضى بشرف رؤيتهم عليهم رضوان الله فبعد استشهادهم بسنة ولدت لكن عايشت ماعانة والدي من تضييق العفالقة ومطارداتهم لعنهم الله
والحقيقة ان الشهيد الصدر والعلوية المقدسة لاتكفي السطور لبيان حقيقتهم وحجم ما قدموة لللاسلام على كافة المستويات الفكرية والاجتماعية والسياسية ورغم كثرة ماكتب وقيل عن الشهيد الصدرتحديدا منذو استشهادة الا ان الاحاطة بة لاتزال غيركاملة كما ان استيعاب ابعادهذة الشخصيتان لاتزال ناقصة
ان دمائهم الطاهرة وكما قال الشهيد الصدر لابد للامة من دماء تعيد لها صحوتها من جديد
احيت الامة واعادة الوعي الذاتي في نفوس الجماهيرحيث انطلقت النشاطات الاسلامية التي تميزت بلحركة والتجدد والابداع بعدماكانت غائبة عن الميدان او خاضعة للتقليدية الصارمة
حدثني والدي رعاة الله واعزة انة كان احد الحضور في خطبتها الاخيرة في مرقد اميرالمؤمنيين ومن الذين شاركو في الانتفاضة النسبية بعد حادث اعتقالها عليها السلام انة خطبتها وحثها على الجهاد وحين قالت اين جنود الله هذا امامكم وسيدكم هو الذي اشعل الحماس في نفوس المؤمنيين وجعلهم يتهافتون لبذل الانفس امام قوة وبطش النظام العفلقي لعنة الله
ان يماننا بهذة النخبة الزينبية الحقيقة الواقعية للمشروع الاسلامي يفرض علينا ان نعيد التامل فيها الاستنطاقها بعمق ووعي من اجل تقديمها الابناء الاسلام في مختلف مواقع الصراع الفكري والمواجهة السياسية انهم كانومنظومة الفكرالشامل والعمل الشامل وهكذا استوعبو الواقع الاسلامي بكل تفاصيلة وافاقة
وعذرا الاطالة اختم مرغما
واقول
اجدد العهد لكم سيدي الصدروللعلوية الطاهرة المقدسة اننا مازلنا سائرين في طريق ذات الشوكة حتى نلقى الله في محضرقدسة ونحن متوجون بتيجان الشهداء