خمسة عشر من الصحابه قتله ومنافقين ومكذبون لرسول الله صلى الله عليه واله
بتاريخ : 02-05-2013 الساعة : 11:16 AM
وقال الفخر الرازي في تفسيره الكبير //يبعد المراد من هذه الايه هذه الوقائع //يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر// الى اخر الايه كلها صيغ الجموع وحمل صيغة الجمع على الواحد خلاف الاصل********فان قيل لعل ذاك واحد قال في محفل ورضى الباقون -قلنا اي الكلام للرازي هذا خلاف الظاهر- لان استاد القول الى من سمعه ورضى به خلاف الاصل***ثم قال الاؤلى انتحمل هذه الايه على ما روي ---- ان المنافقين هموا بقتله عند رجوعه من تبوك وهم خمسة عشر تعاهدوا ان يدفعوه عن راحلته في بطن الوادي اذا تسلم العقبه في اليل-- وكان عمار بن ياسر اخذ بالخطام وحذيفه خلف الراحله يسوقها -فسمع حذيفه وقع اخفاف الابل وقعقعة السلاح فالتفت فاذا قوم متلثمون *** فقال -اليكم اليكم يا اعداء الله فهربوا******** والظاهر انهم لما اجتمعوا لهذا الغرض فقد طعنوا في نبوته ونسبوه الى الكذب والتصنع *** حسب قول الرازي***في ادعاء الرساله وذالك قول الكفر *******************واما فوله//وكفروا بعد اسلامهم\\ فلقائل ان يقول --انهم اسلموا فكيف يليق بهم هذا الكلام- *** والجواب على وجهين -الاول المراد من الاسلام وهو نقيض الحرب -لانهم لما نافقوا-فقد اظهروا الاسلام-وجنحوا اليه فاذا جاهروا بالحرب وجب حربهم**** الثاني --انهم اظهروا الكفر بعد ان اظهروا الاسلام *** التفسير الكبير -للرازي 16--136- 138