وعن الكاظم، عن آبائه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((القرون أربعة، أنا في أفضلها قرناً)).[1]
وهذا أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام يقول لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الإسراء : ((مرحباً بالنبي الصالح، والابن الصالح، والمبعوث الصالح، في الزمان الصالح)).[2]
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((أصحابي الذين سلكوا منهاجي أفضل أصحاب النبيين والمرسلين، وابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين، والطاهرات من أزواجي أمهات المؤمنين. وأمتي خير أمة أخرجت للناس، وأنا أكثر النبيين تبعا يوم القيامة)).[3]
وغيرها من روايات تظهر فضل أناس ذلك الزمان الصالح، والقرن المفضل، وهم جيل الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
وقد ذكر القوم عن العسكري رحمه الله أنه قال : (( أن آدم عليه السلام سأل الله عز وجل أن يعرفه بفضل صحابة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، فقال عز وجل : إن رجلاً من خيار أصحاب محمد لو وزن به جميع أصحاب المرسلين لرجح عليهم، يا آدم : لو أحب رجل من الكفار أو جميعهم رجلاً من آل محمد وأصحابه الخيرين لكافأه الله عن ذلك بأن يختم لـه بالتوبة والإيمان ثم يدخله الله الجنة، إن الله ليفيض على كل واحد من محبي محمد وآل محمد وأصحابه من الرحمة ما لو قسمت على عدد كعدد كل ما خلق الله من أول الدهر إلى آخره وكانوا كفاراً لكفاهم ولأداهم إلى عاقبة محمودة الإيمان بالله حتى يستحقوا به الجنة، ولو أن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم لعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد ما خلق الله لأهلكهم الله أجمعين)).[4]
وروى القوم عن الرضا رحمه الله، أن موسى عليه السلام سأل ربه : ((هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ فقال عز وجل : يا موسى، أما علمت أن فضل صحابة محمد على جميع صحابة الأنبياء المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبيين، وفضل محمد على جميع المرسلين)).[5]
والأفضلية هذه من مستلزماتها الوسطية، أكدَّها الله عز وجل في آيات عدة، كقوله : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ [البقرة : 143].
ولا يخفى أن أول من خوطب بهذه الآية هم الصحابة رضوان الله عليهم، تماماً كما كانوا أول من خاطب الله عز وجل في قوله : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [آل عمران : 110].
عن الصادق رحمه الله قال : ((يعني الأمة التي وجبت لها دعوة إبراهيم عليه السلام، فهم الأمة التي بعث الله فيها ومنها وإليها، وهم الأمة الوسطى، وهم خير أمة أخرجت للناس)).[6]
ويقول الطبرسي وغيره في تفسير الآية : ((معناه أنتم خير أمة، وإنما قال : كنتم لتقدم البشارة لهم في الكتب الماضية)).[7]
وقيل إن المراد : كنتم خير أمة عند الله في اللوح المحفوظ أو مبشر بها في الكتب الماضية. [8] وقد ذكرنا بعضاً من ذلك.
ويقول الطباطبائي في ميزانه : الآية تمدح حال المؤمنين في أول ظهور الإسلام من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار.[9]
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((طوبى لمن رآني، وطوبى لمن رأى من رآني، وطوبى لمن رأى من رأى من رآني. وفي رواية : إلى السابع ثم سكت)).[10]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ومن قال لك ان عند الشيعه خلاف مع الصحابه ؟!!
نحن نقدس الصحابه ونجلهم اكثر منكم انتم
وانتم من تحاربون الصحابه وتتمسكون ورا المنافقين
ولايعترض شيعي على اي صحابي بشرط ان يكون صحابي وليس منافق امثال عمر وابو بكر والاموي
لهذا افهم موقف الشيعه اولا ثم ناقشهم
والسلام عليكم
هههههههههههه
تقول تقدسون الصحابه
الصحابه لديكم فقط اربعه هم
ابو سلمان الفارسي
وابا ذر والمقداد وعمار
رضي الله عنهم
و إليك الأدلة
الشيخ الجواهري - جواهر الكلام - ج21 ص347:
"و يخطر في البال ان عليا عليه السلام كان يجوز له قتل الجميع إلا خواص شيعته لأن الناس جميعا قد ارتدوا بعد النبي صلى الله عليه و آله يوم السقيفة إلا أربعة سلمان و أبا ذر و المقداد و عمار ثم رجع بعد ذلك أشخاص و الباقون استمروا على كفرهم حتى مضت أبي بكر و عمر و عثمان، فاستولى الكفر عليهم أجمع حتى آل الأمر اليه عليه السلام و لم يكن له طريق الى إقامة الحق فيهم إلا بضرب بعضهم بعضا، و أيهم قتل كان في محله إلا خواص الشيعة الذين لم يتمكن من إقامة الحق بهم خاصة"
وجميع الصحابه اصبحوا كافرين اين تقديسكم
بالصحابه
و الله تعالى يقول " لقد تاب الله على النبي و المهاجرين و الأنصار" سورة التوبة
لماذا نفى النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أخوة الصحابة كما يزعم شيخ الإسلام ابن تيمية ولم يثبت لهم إلا الصحبة التي قد تكون مع الكافر؟
منهاج السنة النبوية [ جزء 7 - صفحة 282 ] ( وقال في الصحيح أيضا وددت أن قد رأيت إخواني قالوا اولسنا إخوانك يا رسول الله قال لا انتم أصحابي و لكن إخواني قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي و لم يروني ) (1)
النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ يرى المخلصين من المسلمين في زماننا أفضل من الصحابة ؟
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 4 - صفحة 106 ] ح 17017 ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة قال ثنا الأوزاعي قال حدثني اسيد بن عبد الرحمن قال حدثني صالح بن محمد قال حدثني أبو جمعة قال : تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح قال فقال يا رسول الله هل أحد خير منا أسلمنا معك وجاهدنا معك قال نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح )
طوبى لمن لم يراني سبعا :
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 [ جزء 10 - صفحة 54 ] ح 16700 ( وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : طوبى لمن رآني وآمن بي وطوبى لم آمن بي ولم يرني سبع مرات رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجالها رجال الصحيح غير أيمن بن مالك الأشعري وهو ثقة) و[ جزء 9 - صفحة 745 ] ح 16417 ( عن عبد الله بن بسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : طوبى لمن رآني وطوبى لمن رأى من رآني طوبى لهم وحسن مآب رواه الطبراني وفيه بقية وقد صرح بالسماع فزالت الدلسة وبقية رجاله ثقات )و[ جزء 10 - صفحة 54 ] ح 16699 ( وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال له : يا رسول الله طوبى لمن رآك وآمن بك قال : " طوبى لمن رآني وآمن بي ثم طوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني " . قال له رجل : وما طوبى ؟ قال : " شجرة في الجنة مسيرة مائة عام ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها " رواه أحمد وأبو يعلى )(2)
ا لعلماء الأتقياء في زمننا أفضل من أجر خمسين صحابي بل أجر خمسين شهيدين من الصحابة :السلسلة الصحيحة المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : مكتبة المعارف – الرياض عدد الأجزاء : 7 [ جزء 1 - صفحة 892 ] ح 494 ( صحيح )[ إن من ورائكم أيام الصبر للمتمسك فيهن يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم . قالوا : يا نبي الله ! أو منهم ؟ قال : بل منكم ] . ( صحيح ) وورد بلفظ : خمسين شهيدا منكم ( واسناده ضعيف ) . وله شاهد آخر اسناده حسن . وشاهد آخر من حديث أنس وهو مخرج في الضعيفة برقم 3959 )
الجامع الصغير وزيادته [ جزء 1 - صفحة 400 ] ح 3997 ( إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه أجر خمسين شهيدا منك ( طب ) عن ابن مسعود قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2234 في صحيح الجامع تخريج أحاديث الإحياء [ جزء 2 - صفحة 243 ] ح 1 ( حديث أبي ثعلبة : أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تفسير قوله تعالى { لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } فقال " يا أبا ثعلبة مر بالمعروف وانه عن المنكر فإذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بنفسك ودع عنك العوام إن من ورائكم فتنا كقطع الليل المظلم للمتمسك فيها بمثل الذي أنتم عليه أجر خمسين منكم " قيل : بل منهم يا رسول الله . قال : " لا بل منكم لأنكم تجدون على الخير أعوانا ولا يجدون عليه أعوانا " أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه ابن ماجه )و حكاية المناظرة في القرآن مع بعض أهل البدعة المؤلف : عبد الله بن أحمد بن محمد المقدسي أبو محمد الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : عبد الله يوسف الجديع عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 54 ] و كنز العمال [ جزء 11 - صفحة 173 ] ح 30851
ـــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــ
1ـ مسند أحمد بن حنبل [ جزء 4 - صفحة 106 ] ح 17018 ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة قال ثنا الأوزاعي قال حدثني اسيد بن عبد الرحمن عن خالد بن دريك عن أبي محيريز قال قلت لأبي جمعة رجل من الصحابة حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم أحدثكم حديثا جيدا : تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال يا رسول الله أحد خير منا اسلمنا معك وجاهدنا معك قال نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير أسيد بن عبد الرحمن - وهو الخثعمي الفلسطيني - فمن رجال أبي داود وخالد بن دريك فمن رجال أصحاب السنن وكلاهما ثقة )و وسنن الدارمي المؤلف : عبدالله بن عبدالرحمن أبو محمد الدارمي الناشر : دار الكتاب العربي – بيروت الطبعة الأولى ، 1407 تحقيق : فواز أحمد زمرلي , خالد السبع العلمي عدد الأجزاء : 2 الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها [ جزء 2 - صفحة 398 ]ح 2744 ( قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح ) و المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 4 - صفحة 95 ] ح 6992 ( قال الحاكم : صحيح الأسناد ولم يخرجاه تعليق الذهبي : صحيح ) و مجمع الزوائد [ جزء 10 - صفحة 52 ] ح 16693 ( وعن أبي جمعة قال : تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال : يا رسول الله أحد خير منا أسلمنا معك وجاهدنا معك ؟ قال : " نعم قوم يكونون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني " ص . 53 ( رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني بأسانيد وأحد أسانيد أحمد رجاله ثقات ومشكاة المصابيح المؤلف : محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة : الثالثة - 1405 – 1985 تحقيق : تحقيق محمد ناصر الدين الألباني عدد الأجزاء : 3 [ جزء 3 - صفحة 372 ] ح 6282 ( صحيح ) وعن أبي محيريز قال : قلت لأبي جمعة رجل من الصحابة : حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : نعم أحدثكم حديثا جيدا تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال : يا رسول الله . أحد خير منا ؟ أسلمنا وجاهدنا معك . قال : " نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني " . رواه أحمد والدارمي وروى رزين عن أبي عبيدة من قوله : قال : يا رسول الله . أحد خير منا إلى آخره ) والسلسلة الضعيفة المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : مكتبة المعارف – الرياض عدد الأجزاء : 11 [ جزء 2 - صفحة 104 ] ح 649 ( إن أشد أمتي حبا لي قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني يعملون بما في الورق المعلق . ( موضوع بهذا اللفظ ) إنما يصح من هذا الحديث بعضه وهو من حديث أبي جمعة ( ر ) قال تغدينا مع رسول الله ( ص ) ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال يا رسول الله أحد منا خير منا أسلمنا وجاهدنا معك قال نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني رواه الدارمي وأحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي واسناد الدارمي وأحد اسنادي أحمد صحيح ) وفتح الباري - ابن حجر [ جزء 7 - صفحة 6 ] ( وروى احمد والدارمي والطبراني من حديث أبي جمعة قال قال أبو عبيدة يا رسول الله أأحد خير منا اسلمنا معك وجاهدنا معك قال قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني وإسناده حسن وقد صححه الحاكم ) و الإيمان المؤلف : محمد بن إسحاق بن يحيى بن منده الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1406 تحقيق : د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 372 ] ( أنبأ محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عوف ثنا أبو المغيرة عبد القدوس ح وأنبأ علي بن محمد بن زياد التنيسي ثنا محمد بن العباس بن خلف ثنا بشر بن بكر قال ثنا الأوزاعي حدثني أسيد بن عبدالرحمن حدثني صالح يعني ابن جبير حدثني أبو جمعة قال تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال يا رسول الله أحد خير منا أسلمنا معك وجاهدنا معك قال نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني اه وقال الوليد بن مزيد وغيره عن الأوزاعي عن أسيد بن عبدالرحمن عن خالد بن دريك عن ابن محيريز عن أبي جمعة اه وروي هذا الحديث عن صالح بن جبير معاوية بن صالح ومرزوق بن نافع وغيرهما وهذا إسناد صحيح مشهور )والمعجم الكبير المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الناشر : مكتبة العلوم والحكم – الموصل الطبعة الثانية ، 1404 – 1983 تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي عدد الأجزاء : 20 [ جزء 4 - صفحة 22 ]ح 3537 و [ جزء 4 - صفحة 22 ] ح 3538 و [ جزء 4 - صفحة 23 ] ح 3539 و سبل السلام [ جزء 1 - صفحة 218 ] ( واستدل على ذلك بما أخرجه الترمذي من حديث أنس وصححه ابن حبان من حديث عمار من قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " أمتي مثل المطر لا يدري أو له خير أم آخره " وبما أخرجه أحمد والطبراني والدارمي من حديث أبي جمعة ؟ قال : قال أبو عبيدة : يا رسول الله أحد خير منا ؟ أسلمنا معك وهاجرنا معك قال : " قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني " وصححه الحاكم )وتفسير ابن كثير [ جزء 1 - صفحة 67 ] ( وقال سعيد بن منصور : حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد قال : كنا عند عبد الله بن مسعود جلوسا فذكرنا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وما سبقونا به فقال عبد الله : إن أمر محمد صلى الله عليه وسلم كان بينا لمن رآه والذي لا إله غيره ما آمن أحد قط إيمانا أفضل من إيمان بغيب ثم قرأ { الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون * أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون } وهكذا رواه ابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم في مستدركه من طرق عن الأعمش به وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وفي معنى هذا الحديث الذي رواه أحمد حدثنا أبو المغيرة أنبأ الأوزاعي حدثني أسد بن عبد الرحمن عن خالد بن دريك عن ابن محيريز قال قلت لأبي جمعة حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم أحدثك حديثا جيدا : تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح قال : يا رسول الله هل أحد خير منا ؟ أسلمنا معك وجاهدنا معك قال [ نعم قوم من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني ] طريق أخرى قال أبو بكر بن مردويه في تفسيره حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا إسماعيل عن عبد الله بن مسعود حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا معاوية بن صالح عن صالح بن جبير قال قدم علينا أبو جمعة الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيت المقدس يصلي فيه ومعنا يومئذ رجاء بن حيوة رضي الله عنه فلما انصرف خرجنا نشيعه فلما أراد الانصراف قال إن لكم جائزة وحقا أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا : هات رحمك الله قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا معاذ بن جبل عاشر عشرة فقلنا يا رسول الله هل من قوم أعظم منكم أجرا ؟ آمنا بالله واتبعناك قال : [ ما يمنعكم من ذلك ورسول الله بين أظهركم يأتيكم بالوحي من السماء بل قوم بعدكم يأتيهم كتاب من بين لوحين يؤمنون به ويعملون بما فيه أولئك أعظم منكم أجرا مرتين ] ثم رواه من حديث ضمرة بن ربيعة عن مرزوق بن نافع عن صالح بن جبير عن أبي جمعة بنحوه ) والدر المنثور [ جزء 1 - صفحة 67 ] و[ جزء 1 - صفحة 67 ] و الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة المؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي ابن حجر الهيتمي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1997 تحقيق : عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط عدد الأجزاء : 2 الصواعق المحرقة [ جزء 2 - صفحة 613 ] وصحح الحاكم وحسن غيره خبر يا رسول الله هل أحد خير منا أسلمنا معك وجاهدنا معك قال قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني والجواب عنه وعن الحديث الثالث فإنه حديث حسن له طرق قد يرتقي بها إلى درجة الصحة وعن الحديث الرابع فإنه حسن أيضا وعن الحديث الخامس الذي رواه أبو داود والترمذي أن المفضول قد يكون فيه مزية لا توجد في الفاضل و[ جزء 2 - صفحة 611 ]
2ـ الاستذكار [ جزء 1 - صفحة 187 ] ( وأما قوله إخواننا الذين لم يأتوا بعد فروى أبو عمرة الأنصاري عن النبي - عليه السلام - أنه قيل له يا رسول الله ! أرأيت من آمن بك ولم يرك وصدقك ولم يرك فقال عليه السلام أولئك إخواننا أولئك معنا طوبى لهم طوبى لهم ) )وروى أبو قتادة عن أنس عن أبي أمامة أن النبي عليه السلام قال ( ( طوبى لمن رآني فآمن بي وطوبى سبع مرات لمن لم يرني وآمن بي ) )وروى أبو سعيد الخدري عن النبي عليه السلام أنه قال ( ( أنتم أصحابي وإخواني الذين آمنوا بي ولم يروني ) ) ومن حديث أبي سعيد أيضا أن النبي - عليه السلام - قال ( ( إن أهل الجنة يتراءون أهل الغرف من فوقهم كما تتراءون الكوكب الدري في الأفق من المشرق والمغرب لتفاضل بينهم قالوا يا رسول الله ! تلك منازل الأنبياء قال بلى والذي نفسي بيده ورجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين ) ) وعن أبي هريرة عن النبي - عليه السلام – نحوه ومن حديث بن أبي أوفى قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقعد وجاءه عمر ( ( فقال يا عمر ! إني لمشتاق إلى إخواني قال عمر ألسنا إخوانك يا رسول الله قال لا ولكنكم أصحابي وإخواني قوم آمنوا بي ولم يروني ) ) والفوائد المؤلف : تمام بن محمد الرازي أبو القاسم الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1412 تحقيق : حمدي عبد المجيد السلفي عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 110 ] ح 261 و[ جزء 2 - صفحة 13 ] ح 994 و[ جزء 2 - صفحة 258 ] ح1682 والأربعين العشارية المؤلف : عبد الرحيم بن الحسين العراقي أبو الفضل الناشر : دار ابن حزم – بيروت الطبعة الأولى ، 1413 تحقيق : بدر عبد الله البدر عدد الأجزاء : 1[ جزء 1 - صفحة 228 ] و الأمالي المطلقة المؤلف : أحمد بن حجر العسقلاني الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة الأولى ، 1416 – 1995 تحقيق : حمدي عبد المجيد السلفي عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 46 ]سماعا قالت أخبرنا محمد بن عبد الله قال أخبرنا الطبراني قال حدثنا محمد ابن محمد التمار قال حدثنا سهل بن بكار قال حدثنا همام بن يحمى قال حدثنا قتادة عن أيمن عن أبي أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه طوبى لمن راني وآمن بي وطوبى لمن آمن بي ولم يرني سبع مرات هذا حديث حسن أخرجه أحمد بن حنبل وأحمد بن منيع في مسنديهما جميعا عن يزيد بن هارون عن همام فوقع لنا بدلا عاليا وأيمن وقع هكذا غير منسوب وقد قيل إنه ابن مالك الأشعري ولا يعرف حاله مع ذلك ولكن يقوى الحديث بشواهده فقد أخرجه أحمد أيضا من حديث أبي سعيد وأبو يعلى من حديث أنس والطبراني من حديث عبد الله بن بسر وأسانيدها يقوي بعضها بعضا والله أعلم لم آخر المجلس الثالث والثمانين ثم أملانا سيدنا ومولانا قاضي القضاة شيخ الإسلام نفع الله ببركته [ جزء 1 - صفحة 47 ]وبه إلى محمد بن عبد الواحد قال أخبرنا زاهر بن أحمد أن سعيد بن أبي الرجاء أخبرهم قال أخبرنا منصور بن الحسن وأبو طاهر الثقفي قالا أخبرنا أبو بكر بن المقرئ قال حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال حدثنا حرملة بن يحيى قال أخبرنا عبد الله بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث أن دراجا أبا السمح أخبره عن أبي الهيثم هو سليمان بن عمرو عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى لمن راني وآمن بي وطوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني فقال رجل يا رسول الله وما طوبى قال شجرة في الجنة مسيرة مئة عام تخرج ثياب أهل الجنة من أكمامها هذا حديث حسن أخرجه أحمد عن حسن بن موسى عن ابن لهيعة عن دراج فوقع لنا عاليا وأخرجه ابن حبان في أواخر صحيحه مقتصرا على أواخره من رواية حرملة بهذا الإسناد فوقع لنا بدلا عاليا ولآخره شاهد من حديث عتبة بن عبد السلمي عند أحمد وغيره أخبرنا عبد الله وعبد الرحمن ابنا عمر بن عبد الحافظ مكاتبة من الأول ومشافهة من الثاني قال أخبرنا أحمد بن محمد بن معالي وأبو بكر بن محمد بن الرضي قالا أخبرنا محمد بن إسماعيل الخطيب قال قريء على فاطمة بنت سعد الخير وأنا أسمع قالت أخبرنا زاهر بن طاهر قال أخبرنا أبو سعد الكنجروذي قال أخبرنا أبو عمرو بن حمدان قال حدثنا أبو يعلى [ جزء 1 - صفحة 48 ] حدثنا الفضل بن الصباح قال حدثنا أبو عبيدة الحداد عن محتسب عن ثابت عن أنس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طوبى لمن راني وآمن بي وطوبى لمن آمن بي ولم يرني سبع مرات هذا حديث حسن أخرجه ابن عدي عن أبي يعلى بهذا الإسناد وقال أحاديث محتسب غير محفوظة وأخرجه الطبراني في الأوسط من رواية يحيى بن معين عن أبي عبيدة الحداد وقال لم يروه عن ثابت إلا محتسب تفرد به أبو عبيدة قلت أبو عبيدة اسمه عبد الواحد بن واصل من رجال الصحيح ومحتسب شيخ بصري يكنى أبا عائذ واسم أبيه عبد الرحمن ولم ينفرد به بل تابعه جسر بن فرقد عن ثابت أخرجه احمد وقد تقدمت له شواهد كثيرة تعضده[ جزء 1 - صفحة 45 ]وفيض القدير شرح الجامع الصغير المؤلف : عبد الرؤوف المناوي الناشر : المكتبة التجارية الكبرى – مصر الطبعة الأولى ، 1356 عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليقات يسيرة لماجد الحموي [ جزء 4 - صفحة 279 ] ح 5301 ( طوبى لمن رآني وآمن بي مرة وطوبى لمن لم يرني وآمن بي سبع مرات ) وذلك لأن الله مدحهم بإيمانهم بالغيب وكان إيمان الصدر الأول غيبا وشهودا فإنهم آمنوا بالله واليوم الآخر غيبا وآمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم شهودا لما أنهم رأوا الآيات وشاهدوا المعجزات وآخر هذه الأمة آمنوا غيبا بما آمن به أولها شهودا فلذا أثنى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ ابن عبد البر من هذا الحديث ونحوه أنه يوجد فيمن يأتي بعد الصحابة من هو أفضل من بعض الصحابة وأيده بعضهم بخبر ابن عمر مرفوعا : أتدرون أي الخلق أفضل إيمانا ؟ قالوا : الملائكة قال : وحق لهم بل غيرهم قالوا : الأنبياء قال : وحق لهم بل غيرهم ثم قال : أفضل الخلق إيمانا قوم في أصلاب الرجال يؤمنون بي ولم يروني فهم أفضل الخلق إيمانا انتهى ) وأخرج أبو داود والترمذي من حديث ثعلبة يرفعه : " يأتي أيام للعامل فيهن أجر خمسين " قيل : منهم أو منا يا رسول الله ؟ قال : " بل منكم " وأخرج أبو الحسن القطان في مشيخته عن أنس يرفعه " يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه له أجر خمسين منكم ) و نيل الأوطار [ جزء 9 - صفحة 168 ] ( وأخرج أحمد والدارمي والطبراني بإسناد حسن من حديث أبي جمعة قال قال أبو عبيدة يا رسول الله أحد خير منا أسلمنا معك وجاهدنا معك قال قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني وقد صححه الحاكم )
صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4983 )
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس قال :
قلت لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله (ص) فقال ما عهد إلينا رسول الله (ص) شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة أخبرني عن النبي (ص) قال قال النبي (ص) في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم .
صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4984 )
- حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار ( واللفظ لابن المثنى ) قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن ابى نضرة عن قيس بن عباد قال قلنا لعمار أرأيت قتالكم أرأيا رأيتموه فان الرأى يخطئ ويصيب أو عهدا عهده اليكم رسول الله (ص) فقال ما عهد الينا رسول الله (ص) شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال ان رسول الله (ص) قال ان في امتى قال شعبة واحسبه قال حدثنى حذيفة وقال غندر اراه قال في امتى اثنا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في اكتافهم حتى ينجم من صدورهم .
صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4985 )
- حدثنا زهير بن حرب حدثنا أبو أحمد الكوفى حدثنا الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل قال كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال انشدك بالله كم كان اصحاب العقبة قال فقال له القوم اخبره إذ سألك قال كنا نخبر انهم اربعة عشر فان كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر واشهد بالله ان اثنى عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد وعذر ثلاثة قالوا ما سمعناه منادى رسول الله (ص) ولا علمنا بما اراد القوم وقد كان في حرة فمشى فقال ان الماء قليل فلا يسبقنى إليه احد فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ .
مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث عمار بن ياسر ( ر ) - رقم الحديث : ( 18128 )
- محمد بن جعفر حدثنا شعبة وحجاج قال حدثني شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أبي نضرة قال حجاج سمعت أبا نضرة عن قيس بن عباد قال قلت لعمار أرأيت قتالكم رأيا رأيتموه قال حجاج أرأيت هذا الأمر يعني قتالهم رأيا رأيتموه فإن الرأي يخطئ ويصيب أو عهد عهده إليكم رسول الله (ص) فقال ما عهد إلينا رسول الله (ص) شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال إن رسول الله (ص) قال إن في أمتي قال شعبة ويحسبه قال حدثني حذيفة إن في أمتي اثني عشر منافقا فقال لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من نار يظهر في أكتافهم حتى ينجم في صدورهم .
مسند أحمد - أول مسند الأنصار - حديث حذيفة بن اليمان عن النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 22229 )
- حدثنا أسود بن عامر حدثنا شعبة عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس قال قلت لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم فيما كان من أمر علي رأيا رأيتموه أم شيئا عهد إليكم رسول الله (ص) فقال لم يعهد إلينا رسول الله (ص) شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة أخبرني عن النبي (ص) قال في أصحابي اثنا عشر منافقا منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط .
مسند أحمد - أول مسند الأنصار - حديث حذيفة بن اليمان عن النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 22231 )
- حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير وأبو نعيم قالا حدثنا الوليد يعني إبن جميع قال أبو نعيم عن أبي الطفيل مثل جميع حدثنا أبو الطفيل قال كان بين حذيفة وبين رجل من أهل العقبة ما يكون بين الناس فقال أنشدك الله كم كان أصحاب العقبة فقال له القوم أخبره إذ سألك قال إن كنا نخبر أنهم أربعة عشر وقال أبو نعيم فقال الرجل كنا نخبر أنهم أربعة عشر قال فإن كنت منهم وقال أبو نعيم فيهم فقد كان القوم خمسة عشر وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد قال أبو أحمد الأشهاد وعدنا ثلاثة قالوا ما سمعنا منادي رسول الله (ص) وما علمنا ما أراد القوم قال أبو أحمد في حديثه وقد كان في حرة فمشى فقال للناس إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 169 )
856 - إن في اصحابي اثنى عشر منافقا منهم ثمانيه لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط .
857 - إن في امتى اثنى عشر منافقا لا يدخلون الجنة و لا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيهم الدبيلة سراج من النار يظهر تخرج في اكتافهم حتى ينجم من صدورهم .
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 169 )
856 - إن في اصحابي اثنى عشر منافقا منهم ثمانيه لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط .
857 - إن في امتى اثنى عشر منافقا لا يدخلون الجنة و لا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيهم الدبيلة سراج من النار يظهر تخرج في اكتافهم حتى ينجم من صدورهم .
و هو صاحب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قبل ان يصاحبة علي رضي الله عنه !
أبو بكر الصديق رضي الله عنه صاحب رسول الله قبل النبوه ,, وفي النبوه ,, و بعد النبوه فهو الان مدفون بجانب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ! <<< هل يُعقل أن يدفن كافر بقرب قبر رسول الله ؟؟؟
أبو بكر الصديق رضي الله عنه الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر )
أبو بكر الصديق رضي الله عنه إمام المسلمين في الصلاة عند مرض رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم و بوجود علي رضي الله عنه !!
أبو بكر الصديق رضي الله عنه صاحب رسول الله في الغار ! وفيه نزلت آيات تتلى إلى يومنا هذا !
أبو بكر الصديق الذي اعتق بلال رضي الله عنه وخلق كثير من الصحابة الكرام !
ابو بكر الصديق الذي اهتدى على يديه كبار الصحابة امثال عثمان بن عفان وطلحه والزبير وعبد الرحمن بن عوف وغيرهم !
أبو بكر الصديق رضي الله عنه أحق بالخلافة بدليل مبايعة الناس له ! <<< 120 الف صحابي اجتمعوا كلهم على أن الخليفه ابو بكر .. وذلك لان الرسول امر بأن الخلافه له
أبو بكر الصديق رضي الله عنه احق بالخلافة بدليل بيعة علي رضي الله عنه وارضاه له
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس قال قلت لعمار
أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية