بسم الله الرحمن الرحيم
*لما قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الآيات : ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيهما اسمه . . . )
، سئل : أي بيوت هذه ؟ فقال : " بيوت الأنبياء " . قال أبو بكر : يا رسول الله ، هذا البيت منها ؟ - يعني بيت علي وفاطمة - . قال صلى الله عليه وآله وسلم : " نعم ، من أفاضلها "
الدر المنثور ، عند تفسير الآية ، وقال : أخرجه ابن مردويه عن أنس بن مالك ، وبريدة .
وذكره الحاكم في شواهد التنزيل : من سورة النور ح / 567 ، 568 ، والآلوسي في روح المعاني 18 : 174 .
*أبي يعلى الموصلي - المسند - مسند عائشة - ما رأيت أحدا قط أصدق من فاطمة غير أبيها
4580 - حدثنا أمية بن بسطام ، حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا روح بن القاسم ، عن عمرو بن دينار قال : قالت عائشة : ما رأيت أحدا قط أصدق من فاطمة غير أبيها ، وكان بينهما شيء فقالت : يا رسول الله سلها ، فإنها لا تكذب.
*محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء ( ع ) - رقم الصفحة : ( 42 )
-... ومنها رابعا ( آل عمران / 103 ) ، قال تعالى : وإعتصموا بحبل الله جميعا قال إبن حجر الهيثمي في صواعقه ، أخرج الثعلبي في تفسيره عن جعفر الصادق انه قال : نحن حبل الله الذي قال الله فيه وإعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.
*صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله ( ص ) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3436 )
- أخبرني عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا خالد حدثنا شعبة عن واقد قال سمعت أبي يحدث عن إبن عمر عن أبي بكر ( ر ) قال أرقبوا محمدا (ص) في أهل بيته.
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( أرقبوا محمدا في أهل بيته ) يخاطب بذلك الناس ويوصيهم به , والمراقبة للشيء المحافظة عليه , يقول احفظوه فيهم فلا تؤذوهم ولا تسيئوا إليهم .
*الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 118 )
- ثم قال : أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن ، وثلاث لم أفعلهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن : وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأن أغلق علي الحرب ، وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق عمر أو أبي عبيدة ، وددت أني كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة وأقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون وإلا كنت لهم.
اليس في تفتيش بيت فاطمة اسائه لهم؟؟؟
ويعلق ابن تيمية على ذلك بقوله
وغاية ما يقال: إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه ، وأن يعطيه لمستحقه
فما رأي المخالفين بذلك ؟؟
تحياتي ... لبيك داعي الله .