بسم الله الرحمن الرحيم
بعد طرح الموضوع السابق وهو
تدليس اتباع اليماني مع اسفي اني سيمتهم اتباع اليماني
وهم اتباع القاطع الهنبوشي
دجال البصرة
عدت اقلب صفحات كتاب المدافع عن قاطعهم ناظم العقيلي
وهو الرد الحاسم
ولعمري يجب ان يسمى الرد المدلس
فقال القاطعي
في الدليل الاول
روى الشيخ النعماني (تلميذ ثقة الاسلام الكليني)في كتاب الغيبة
والشيخ الطوسي في كتاب الغيبة
بسند معتبـــــــــــــــــــــــــــــــــر
والوثيقة
والعجيب انه يقول من الغيبتين وينقل من النجم الثاقب
والان لنذهب الى الغيبتين
اولا غيبة الشيخ النعماني
ص176
الرواية نفسها الى امر واحد وهو
انه لم يقول ولد بل قال ولي
فما هذا التدليس يا ناظم العقيلي
ثم نكمل مع الغيبة للشيخ الطوسي
ص162
فهذه الرواية كما نقل
والوثيقة
ولكن لو كلف القاطع نفسه ورجع الى الصفحة السابقة لوجد
الامر العجيب
حيث ان الرواية غير معتبرة بل في سندها مجهول
وهو على قولين اما ابراهيم بن المسنتير او عبد الله بن المستنير ولم اجد له ترجمة
وحتى صاحب محقق كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ايظا قال مجهول ولم اجد له
ذكر في كتب الرجال
والمصيبة ان امامهم الذي يدعوا الى النار
ايظا
يطبل لكتاب العقيلي والذي يجعلني اشك ان العقيلي هو امامهم على اعتبار ان امامهم لم نسمع منه منذ زمن طويل
ولكن لا بأس
نترككم مع القاطع في كتابه وصي ورسول الامام المهدي في التوراة والانجيل والقران
وسنقوم بتمحيص كتاب الرد الحاسم لناظم العقيلي دليل دليل وسننسفها بعون الله وقوته