في كتاب طب الأئمة من مؤلفات حسين بن بسطام بن سابور الزيات كان من أكابر علماء الأمامية ومحدثيهم واجلاء رواة اخبارهم
عن الحسن بن منذر يرفعه قال :
لما أسري بالنبي (صلى الله عليه واله)
الى السماء حزنت الأرض لفقده وأنبتت الكبر (الكبر بفتحتين) شجر الاصف يعني .. فلما رجع الى الأرض فرحت
فأنبتت الورد فمن اراد ان يشم رائحة النبي صلى الله عليه واله فليشم الورد
وفي حديث آخر
لما عرج بالنبي ص وآله من أراد ان يشم رائحتي فليشم الورد الأحمر
وعن الفردوس عن أنس قال
قال النبي ص واله الورد الأبيض خلق
من عرقي ليلة المعراج والورد الأحمر
خلق من عرق جبرائيل والورد الأصفر
خلق من البراق
وروي عنه
قال إن ماء الورد يزيد في ماء الوجه وينفي الفقر
وروي الثمالي عنه
قال من مسح بماء الورد لم يصبه في ذلك اليوم بؤس ولافقر
ومن أراد التمسح بماء الورد فليمسح
به وجهه ويديه وليحمد ربه وليصلي على النبي واله