قال الوهابي و هو يجهل ما في كتبه :
علي عند الشيعة يرد الشمس مرتين
الإرشاد للمفيد (413 هـ) الجزء1 صفحة345
و كان من حديث رجوعها عليه في المرة الأولى ما روته أسماء بنت عميس و أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و آله و جابر بن عبد الله الأنصاري و أبو سعيد الخدري في جماعة من الصحابة : أن النبي صلى الله عليه و آله كان ذات يوم في منزله و علي ع بين يديه إذ جاءه جبرئيل ع يناجيه عن الله سبحانه فلما تغشاه الوحي توسد فخذ أمير المؤمنين ع فلم يرفع رأسه عنه حتى غابت الشمس فاضطر أمير المؤمنين ع لذلك إلى صلاة العصر جالسا يومئ بركوعه و سجوده إيماء فلما أفاق من غشيته قال لأمير المؤمنين ع : " أفاتتك صلاة العصر ؟ " قال له: " لم أستطع أن أصليها قائما لمكانك يا رسول الله و الحال التي كنت عليها في استماع الوحي " فقال له : " ادع الله ليرد عليك الشمس حتى تصليها قائما في وقتها كما فاتتك فإن الله يجيبك لطاعتك لله و رسوله " فسأل أمير المؤمنين الله عز اسمه في رد الشمس فردت عليه حتى صارت في موضعها من السماء وقت العصر فصلى أمير المؤمنين ع صلاة العصر في وقتها ثم غربت فقالت أسماء : أم و الله لقد سمعنا لها عند غروبها صريرا كصرير المنشار في الخشبة
و كان رجوعها عليه بعد النبي صلى الله عليه و آله: أنه لما أراد أن يعبر الفرات ببابل اشتغل كثير من أصحابه بتعبير دوابهم و رحالهم و صلى ع بنفسه في طائفة معه العصر فلم يفرغ الناس من عبورهم حتى غربت الشمس ففاتت الصلاة كثيرا منهم و فات الجمهور فضل الاجتماع معه فتكلموا في ذلك فلما سمع كلامهم فيه سأل الله تعالى رد الشمس عليه ليجتمع كافة أصحابه على صلاة العصر في وقتها فأجابه الله تعالى إلى ردها عليه فكانت في الأفق على الحال التي تكون عليها وقت العصر فلما سلم بالقوم غابت فسمع لها وجيب شديد هال الناس ذلك و أكثروا من التسبيح و التهليل و الاستغفار و الحمد لله على نعمته التي ظهرت فيهم و سار خبر ذلك في الآفاق و انتشر
مدينة المعاجز لهشم البحراني (1107 هـ) الجزء1 صفحة203
124 ابن شهر آشوب: قال: روت أم سلمة و أسماء بنت عميس و جابر الأنصاري و أبو ذر و ابن عباس و الخدري و أبو هريرة و الصادق - ع - أن رسول الله - صلى الله عليه و آله - صلى بكراع الغميم فلما سلم نزل عليه الوحي و جاء علي - ع - و هو على تلك الحال فأسنده إلى ظهره فلم يزل على تلك الحال حتى غابت الشمس والقرآن ينزل على النبي - صلى الله عليه و آله - فلما تم الوحي قال: يا علي صليت ؟ قال : لا و قص عليه . فقال: ادع الله ليرد عليك الشمس فسأل الله فردت عليه الشمس بيضاء نقية
و في رواية أبي جعفر الطحاوي أن النبي -صلى الله عليه و آله- قال: اللهم إن عليا كان في طاعتك و طاعة رسولك فاردد عليه الشمس فردت فقام علي و صلى فلما فرغ من صلاته وقعت الشمس و بدت الكواكب
و في رواية أبي بكر بن مهرويه قالت أسماء : أما و الله لقد سمعنا لها عند غروبها صريرا كصرير المنشار في الخشب و قالت ذلك بالصهباء في غزوة خيبر
و روى أنه - ع - صلى إيماء فلما ردت الشمس أعاد الصلاة بأمر رسول الله صلى الله عليه و آله
مدينة المعاجز لهشم البحراني (1107 هـ) الجزء1 صفحة205
125 - أبو علي الطبرسي في كتاب إعلام الورى و الشيخ المفيد في الارشاد : عن أم سلمة زوج النبي و أسماء بنت عميس و جابر بن عبد الله و أبو سعيد الخدري في جماعة من الصحابة أن النبي - صلى الله عليه و آله - كان ذات يوم في منزله و علي بين يديه إذ جاء جبرئيل يناجيه عن الله عز وجل فلما تغشاه الوحي توسد فخذ أمير المؤمنين - ع - فلم يرفع رأسه عنه حتى غابت الشمس و صلى صلاة العصر جالسا بالإيماء . فلما أفاق النبي - صلى الله عليه و آله - قال له : ادع الله ليرد عليك الشمس فإن الله يجيبك لطاعتك الله و رسوله فسأل الله - عز و جل - أمير المؤمنين في رد الشمس فردت عليه حتى صارت في موضعها من السماء وقت العصر فصلى أمير المؤمنين -ع- الصلاة في وقتها ثم غربت و قالت أسماء بنت عميس: أما و الله لقد سمعنا لها عند غروبها صريرا كصرير المنشار في الخشب
إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي (548 هـ) الجزء1 صفحة350
و من ذلك : ما استفاضت به الأخبار و نظمت فيه الأشعار من رجوع الشمس له ع مرتين : في حياة النبي صلى الله عليه و آله و سلم مرة و بعد وفاته أخرى فالأولى قد روتها أسماء بنت عميس و أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و آله و سلم و جابر بن عبد الله و أبو سعيد الخدري في جماعة من الصحابة: أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان ذات يوم في منزله و علي ع بين يديه إذ جاءه جبرئيل يناجيه عن الله عز وجل فلما تغشاه الوحي توسد فخذ أمير المؤمنين ع فلم يرفع رأسه عنه حتى غابت الشمس و صلى ع صلاة العصر جالسا بالإيماء فلما أفاق النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال له : ( ادع الله ليرد عليك الشمس فإن الله يجيبك لطاعتك الله و رسوله) فسأل الله عز و جل أمير المؤمنين في رد الشمس فردت عليه حتى صارت في موضعها من السماء وقت العصر فصلى أمير المؤمنين الصلاة في وقتها ثم غربت و قالت أسماء بنت عميس: أما و الله لقد سمعنا لها عند غروبها صريرا كصرير المنشار في الخشب
و أما الثانية: أنه لما أراد أن يعبر الفرات ببابل اشتغل كثير من أصحابه بتعبير دوابهم و رحالهم و صلى بنفسه في طائفة معه العصر فلم يفرغ الناس من عبورهم حتى غربت الشمس و فات كثيرا منهم الصلاة و فات جمهورهم فضل الجماعة معه فتكلموا في ذلك فلما سمع كلامهم فيه سأل الله عز و جل رد الشمس عليه فأجابه بردها عليه فكانت في الأفق على الحالة التي تكون وقت العصر فلما سلم بالقوم غابت فسمع لها وجيب شديد .
ملاحظة / يوجد في الحديث طعن بالرسول وبعلي عندهم
1- الرسول لم يصلي العصر
2- علي صلى قاعدا و النبي جعله يعيد صلاته يعني أخطأ
3- من صلى بالناس
4- جبريل يعطل الرسول عن الصلاة حين أتاه في وقت الصلاة
5- لماذا لم يأتي أحد إلى الرسول ويخبره بهذا الأمر العظيم و هو رجوع الشمس
الــرد :
وجدت عند رجوعي الى :
الطبراني في معجم الكبير - ج24 - ص 144
382 حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف ثنا أحمد بن صالح ثنا محمد بن أبي فديك أخبرني محمد بن موسى الفطري عن عون بن محمد عن أم جعفر عن أسماء بنت عميس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى الظهر بالصهباء ثم أرسل عليا في حاجة فرجع و قد صلى النبي صلى الله عليه و سلم العصر فوضع النبي صلى الله عليه و سلم رأسه في حجر علي فنام فلم يحركه حتى غابت الشمس فقال النبي صلى الله عليه و سلم اللهم ان عبدك عليا احتبس بنفسه على نبيه فرد عليه الشمس قالت فطلعت عليه الشمس حتى رفعت على الجبال و على الأرض و قام علي فتوضأ و صلى العصر ثم غابت و ذلك بالصهباء
و في صفحة 147 إلى152بنفس الجزء
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ح
و حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قالا ثنا عبيد الله بن موسى عن فضيل بن الاستثناء عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت حسين عن أسماء بنت عميس قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم ان عليا كان في طاعتك و طاعة رسولك فاردد عليه الشمس قالت أسماء فرأيتها غربت و رأيتها
طلعت بعدما غربت و اللفظ لحديث عثمان
و في نفس الجزء ص 152
حدثنا جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي ثنا على بن المنذر ثنا محمد بن فضيل ثنا فضيل بن الاستثناء عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت علي عن أسماء بنت عميس قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا نزل عليه الوحي كاد يغشى عليه فأنزل عليه يوما و هو في حجر علي فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم صليت العصر يا علي قال لا يا رسول الله فدعا الله فرد عليه الشمس حتى صلى العصر قالت فرأيت الشمس طلعت بعدما غابت حين ردت حتى صلى العصر حرة عن أسماء بنت عميس
روي الحديث كل من
8652- فاطمة بنت الحسين ابن علي ابن أبي طالب الهاشمية المدنية زوج الحسن ابن الحسن ابن علي ثقة من الرابعة ماتت بعد المائة وقد أسنت د ت عس ق
8654- فاطمة بنت علي ابن أبي طالب ثقة من الرابعة ماتت سنة سبع عشرة وقد جاوزت الثمانين س فق
* أم جعفر في أم عون
8750- أم عون بنت محمد ابن جعفر ابن أبي طالب ويقال لها أم جعفر مقبولة من الثالثة ق
هنا علماؤهم يصححون الحديث انظروا :
قال الشيخ عبد الفتاح أبوغدة في تعليقه على «الموضوعات الصغرى للملا علي القاري» (ص265 الطبعة الخامسة) :
خبَرُ رَدِّ الشمس لسيدنا علي رضي الله عنه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم، أصحُّ ما ورد فيه حديثُ أسماءَ بنتِ عُمَيس رضي الله عنها، وقد تفرَّدت به، وكثر كلام العلماء فيه بين مثبِتٍ له وناف.
فممن نفاه: الإمام علي بن المديني، كما في ترجمته في «طبقات الشافعية الكبرى» للتاج السبكي 2 : 150 ، والإمام أحمد فقالا: لا أصل له . و تبعهما ابن الجوزي في «الموضوعات» 1 : 355-357 ، و الشيخ ابن تيمية ، و أطال في ذلك أيّما إطالة في كتابه «منهاج السنة النبوية» 4 : 185-195 ، و تابعه في ذلك من تلامذتِه الحُفَّاظُ الأئمة : الذهبي كما في « تنزيه الشريعة المرفوعة » لابن عَرَّاق 1 : 379-380 ، و ابن قيم الجوزية في «المنار المنيف في الصحيح و الضعيف» ص57 ، و ابن كثير كما في «البداية و النهاية» 1 : 323 و « شرح المواهب اللدنية » للزرقاني 5 : 117 ، و الحافظ الدَّلَجِي و غيرهم.
و ممن أثبته و صحّحه: الإمام أحمد بن صالح المصري، و الإمام الطحاوي في « مشكل الآثار » 2 : 8-11 ، و جمَعَ طرق هذا الحديث و حكم عليه بالصحة أبو القاسم العمري ، و الحاكم النيسابوري، و البيهقي في «دلائل النبوَّة»، و القاضي عياض في «الشفا»، و الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» 8 : 297 ، و الحافظ ابن العراقي في «طرح التثريب» 7 : 247، و الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» في كتاب فرض الخمس في (باب قول النبي صلى الله عليه و سلم: أُحِلَّتْ لكم الغنائم) 6 : 155 عند حديث أبي هريرة الذي رواه البخاري و مسلم 12 : 51-52 ، وغيرُهما ، عن النبي صلى الله عليه و سلم الذي يقول فيه : «... غَزَا نَبِيٌّ من الأنبياء - وهو يُوشَع بن نُون عليه السلام - فدنا من القرية صلاةَ العصر أو قريبًا من ذلك، فقال للشمس: إنكِ مأمورة ، و أنا مأمور ، اللهم احْبِسْها علينا، فحُبِسَت حتى فتَحَ الله عليهم ».
و تبعه القسطلاني في «المواهب اللدنية» و شارحها الزرقاني 5 : 113-118 ، و السيوطي في «اللآلئ المصنوعة» 1 : 336-341 و قد ألَّفَ في ذلك جزءًا سمّاه «كشف اللَّبْس في حديث رَدّ الشمس»، و كذلك الحافظ محمد بن يوسف الصالحي جمَعَ طرقه و حكَمَ عليه بالصحة، و السخاوي في «المقاصد الحسنة» ص226 ، و ابن عَرَّاق في «تنزيه الشريعة المرفوعة» 1 : 378-382 ، و علي القاري في «شرح الشفا» 1 : 589-590 ، و العجلوني في «كشف الخفاء» 1 : 220 و428 ، وشيخنا الكوثري في «المقالات» في مقالته : «مصنّفات الطحاوي» ص470، و انظره.
قال الحافظ ابن حجر: « قال القاضي عياض : اختُلِفَ في معنى (حَبْس الشمس) هنا، -أي لنبي الله يوشع بن نون عليه السلام- فقيل: رُدَّتْ على أدراجها، و قيل: وُقِفَتْ ، و قيل: بُطِّئَتْ حركتُها، و كلُّ ذلك محتمَل ، و الثالث أرجحُ عند ابن بَطّال و غيرِه».
ثم قال الحافظ ابن حجر : « و رَوَى الطحاوي و الطبراني في «الكبير» و الحاكم و البيهقي في «الدلائل» عن أسماء بنت عُمَيس أنه صلى الله عليه و سلم دعا لما نام على رُكبةِ عليّ ففاتَتْهُ صلاةُ العصر، فرُدَّت الشمسُ حتى صلّى عليٌّ، ثم غَرَبَتْ. و هذا أبلغ في المعجزة.
و قد أخطأ ابن الجوزي بإيراده - حديثَ رد الشمس لعلي - في «الموضوعات» و كذا ابنُ تيمية في كتاب الرد على الروافض في زعمِه وَضْعَه ! ».
قال العلامة علي القاري في «شرح الشفا» 1 : 590
«و أما ما قال الدَّلَجِيُّ تبعًا لابن الجوزي، من أنه و لو قيل بصحة هذا الحديث، لم يُفِدْ رَدُّها - و إن كان مَنْقَبَةً لعلي - وقوعَ صلاتِهِ أداءً، لفواتها بالغروب: فمدفوعٌ لقيام القرينة على الخصوصية، مع احتمال التأويل في القضية، بأن يقال: المرادُ بقوله: غَرَبَتْ أي عن نظرها، أو كادت تغرب بجميع جِرْمها، أو باعتبار بعض أجزائها ، أو أنَّ المرادَ بردِّها : حَبْسُها و بقاؤها على حالها ، وتطويلُ زمانِ سيرها ببُطء تحركها ، على عكسِ طيّ الأزمنة و بَسْطِها ، فهو سبحانه قادر على كل شيء أراده».
كتاب منبع الفوائد و مجمع الزوائد للهيثمي - ج 8 - كتاب علامة النبوة - باب حبس الشمس له صلى الله عليه وسلم
14095- عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار.
رواه الطبراني في الأوسط و إسناده حسن.
14096- و عن أسماء بنت عميس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء ثم أرسل علياً في حاجة فرجع و قد صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه في حجر علي فنام فلم يحركه حتى غابت الشمس فقال : " اللهم إن عبدك علياً احتبس بنفسه على نبيه فرد عليه الشمس ". قالت أسماء : فطلعت عليه الشمس حتى وقفت على الجبال و على الأرض، و قام علي فتوضأ و صلى العصر ثم غابت في ذلك بالصهباء.
14067- و في رواية عنها أيضاً قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا نزل عليه الوحي يكاد يغشى عليه ، فأنزل عليه يوماً و هو في حجر علي فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم: "صليت العصر". قال : لا يا رسول الله، فدعا الله فرد عليه الشمس حتى صلى العصر . قالت: فرأيت الشمس طلعت بعدما غابت حين ردت حتى صلى العصر.
رواه كله الطبراني بأسانيد و رجال أحدها رجال الصحيح عن إبراهيم بن حسن و هو ثقة وثقه ابن حبان، و فاطمة بنت علي بن أبي طالب لم أعرفها.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=126#s10
يا الهيثمي فاطمة ثقة كما جاء في التقريب :
8654- فاطمة بنت علي ابن أبي طالب ثقة من الرابعة ماتت سنة سبع عشرة وقد جاوزت الثمانين س فق
فالحديث صحيح عندهم و صدق بعض علمائهم حينما قالوا عنه صحيح