نبذة من السيرة الذاتية لسماحة الشيخ عبد العزيز المرزاق
بتاريخ : 30-04-2010 الساعة : 01:45 PM
الشيخ عبد العزيز المرزاق
مكان وتاريخ الميلاد:ولد في قرية الفضول بمحافظة الأحساء عام 1387هـ
النشأة والدراسة:
- درس الابتدائية والمتوسطة وأنهى الثانوية بعد ما رجع من قم المقدسة سنة 1418هـ وانتسب في كلية الشريعة بجامعة الإمام بالأحساء قسم اللغة العربية.
- التحق بالدراسة الحوزوية بمدينة قم المقدسة عام 1406هـ وكرّ منها راجعاً إلى وطنه عام 1415هـ مبلغاً ومؤدياً لوظيفته الشرعية كما قال تعالى:" فلولا نفر من كل فرقة طائفة منهم ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون". بعدما أنهى مرحلتي المقدمات والسطوح والتحق بالبحوث العالية لبعض علماء قم المقدسة.
- درس الفقه والأصول عند علماء كبار أمثال آية الله الشيخ باقر الإيواني والسيد حسين الشاهرودي والشيخ الخاقاني وغيرهم .
- حضر دروس الفلسفة عند آية الله السيد كمال الحيدري ودرس الأخلاق عند آية الله الشيخ المظاهري.
- درّس المقدمات والسطوح لطلاب كثيرن في حوزة قم والأحساء لمرات عديدة.
- حياته حافلة بالمواقف الصعبة ولكنه يتغلب عليها في كلّ مرت برحابة صدر وقوة رأي وحكمة في اتخاذ الموقف المناسب.
- حياته بسيطة حافلة بالمواقف، له رحابة صدر تسع الآخرين أن يعبروا عن رأيهم بكل ثقة واطمئنان، له بشاشة وابتسامة ثغر حتى في أحلك الظروف وأصعبها مما ينقل بعض أصدقائه أنه مرّة عليه صعاب وهو في إيران ولكن لم نره إلاّ باسم الثغر.
الاعمال والنشاطات:
له نشاطات ثقافية واجتماعية يحكي عنها كل من عاشره وعاصره.
وله كتب ومؤلفات كثيرة طبع بعضها والأخر في مسيره للطبع.
أول نتاج فكره كتابه الجليل على حدّ تعبير أستاذه آية الله الإيرواني والذي قال فيه: عرض عليّ أخي الفاضل الشيخ عبدالعزيز المزراق حفظه الله تعالى كتابه الجليل ((مشكلة وتحقيق)) فرأيته بكراً حدود اطلاعي في هذا المجال، فالفقهاء قد يشيرون هنا وهناك إلى بعض الأحكام والفتاوى المرتبطة بالموضوع المذكور بيد أنه ليس لهم بحث متكامل كالذي قام به أخونا الشيخ.
وفي هذا الكتاب تناول دراسة لبعض المشاكل الاجتماعية وناقشها ووضع حلولاً، ولقبه الشيخ الدكتور الفضلي حفظه الله بالعلامة ووصف نتائج بحثه بقوله: وقد وفّق في طريقة البحث، وفي النتائج التي توصل إليها، وإذ أبارك فيه هذه الخطوة الخيرة التي راد فيها هذا النمط من البحث، وأعني به دراسة مشكلاتنا المعاصرة اجتماعياً وشرعياً، أدعو أبناءنا الأعزاء من زملائه المبلغين الدينيين أن يدخلوا المجال الذي دخله رائداً فأعطى وبحثه ناقداً فأوفى.
هذا وإن جميع من عاصره له معه مواقف تنبئ عن حب لهذا الشيخ خصوصاً أولئك الذين عرفوا نهجهه في الحياة وساروا معه عليه.
المؤلفات والاصدارات:
راجع قسم المؤلفات.