عاجل... تفجيرات بغداد الدامية تسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من (125) شخصاً كحصيلة أولية
بتاريخ : 19-03-2013 الساعة : 01:07 PM
أعلنت مصادر أمنية ان سلسلة التفجيرات التي هزت العاصمة بغداد اليوم الثلاثاء خلفت وراءها أكثر من (125) شهيدا وجريحا كحصيلة اولية.
وذكر مصدر امني ان سلسلة التفجيرات التي طالت اغلب مناطق العاصمة بغداد اليوم الثلاثاء أسفرت عن استشهاد أكثر من (25) شخصا وإصابة (100) آخرين بجروح اغلبهم من المدنيين.
واستيقظت العاصمة بغداد اليوم الثلاثاء على سلسلة من التفجيرات في اغلب مناطقها حيث بلغت حصيلة تفجيرات الكاظمية اصابة (10) مدنيين بجروح مختلفة فيما بلغت حصيلة تفجيرات منطقة الاسكندرية استشهاد اثنين من المدنين واصابة (4) اخرين بجروح كما شهدت منطقة الحسينية تفجيرا ارهابيا بسارة مفخخة بلغت حصيلتها 4 شهداء و4 جرحى اغلبهم من المدنيين.
كما شهدت منطقة المشتل استشهاد (3) من المدنيين واصابة (9) اخرين بجروح مختلفة كحصيلة اولية بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من مطعم الف عافية فيما شهدت منطقة الزعفرانية انفجار سيارة مفخخة راح ضحيتها (2) من المدنيين واصابة (10) اخرين بجروح مختلفة، وانفجرت سيارة مفخخة اخرى في منطقة بغداد الجديدة ادى الى استشهاد (4) مدنيين واصابة (12) اخرين بجروح مختلفة حصيلة اولية بالاضافة الى تفيجر في منطقة ابو دشير والمنطقة الخضراء.
اما مدينة الصدر فقد نالت حصة الاسد في هذه التفجيرات فقد انفجرت ثلاث سيارات مفخخة في ثلاث مناطق فيها وهي ساحة مظفر ومنطقة الاولى وشارع الفلاح ما اسفر عن استشهاد واصابة العشرات من اهالي المدينة.
ومازالت العاصمة بغداد تشهد الى هذه اللحظة المزيد من التفجيرات.
إنا لله وإنا اليه راجعون
الرحمة لشهداء العراق
ولعن الله من جعل هذه الدماء الزاكيات
رخيصة تراق في كل أرض وزمان
وحسبنا الله ونعم الوكيل
انا لله و انا اليه راجعون
يريد الارهاب ان يقول انه يستطيع ان يضرب في الوقت الذي يريده في المكان الذي يشاء
و الضحية دائما هؤلاء الابرياء
و هذا ما نشدد عليه دائما , ان تأزيم القضية واللجوء لسد الابواب لن يكون ذو فائدة للشعب بل سيحصد مزيدا من الارواح و اسالة المزيد من الدماء
لان الحكومة لا زالت ضعيفة و لا تستطيع مواجهة المفخخات من دون تجفيف منابع الارهاب
فكيف اذا هي بالاصل اصبحت عدوا لمابع الارهاب ؟؟
فكيف ستجفف منابعها ؟؟؟
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
تعرف سيدنا السبب الرئيسي في هذه المصائب والويلات..
السبب الرئيسي هو ان السياسيون باجمعهم
لم ينصتوا ولم يعملوا بتوجيهات المرجعية الدينية في النجف الاشرف
وقد وضعت لهم خارطة طريق لو اتبعوها لما وصل الامر الى هذا الحد..
ولكنهم مع شديد الاسف لا تهمهم سوى مناصبهم ومصالحهم
وليذهب هذا الشعب الصابر الجريح بعدها الى الجحيم
وماداموا كذلك فان انهار الدماء ستبقى تنزف يوميا..
وسنبقى نزف يوميا احبابنا واودائنا يوما بعد يوم..
تعرف الرد
سرعة جلب الاطفائيات وتنظيف الشوارع من الدماء البريئة
وبعد انتهاء الدوام الرسمي سينتهي كل شي
وكأن شي لم يكن
سؤال
الكل يقف على منصات الذلة والهون في الانبار وسامراء والموصل
ويهددون بقتل الشيعة
ويقولون مادام المال والسلاح موجود لن نبقي رافضي واحد
على مرئ ومسمع العالم
ماذا تفعل الحكومة بالمقابل
تزيد حصة كردستان حتى تسكتهم
تغض النظر عن ترسيم الحدود مع الكويت وهي تقتطع الاراضي والابار النفطية والمياه الاقليمة
وتجند اللجان حتى تنصاع الى مطالب المتظاهرين الغير شرعية
اين رد الحكومة المتمثلة بالقائد العام على الارهاب
تعرف الرد
سرعة جلب الاطفائيات وتنظيف الشوارع من الدماء البريئة
وبعد انتهاء الدوام الرسمي سينتهي كل شي
وكأن شي لم يكن
واضيف واحدة اخي الرافضي المحترم
فالرد سيكون بقذف الكرة في ملعب الغير
واحد يقذف الكرة ويرميها على الآخر
في لعبة دموية ضحيتها
هذا الشعب المسكين المظلوم المغلوب على امره
وخاصة الاتقياء الطاهرين من اتباع محمد وآل محمد
وصدق من قال
السياسيون اذا اتفقوا سرقونا
واذا اختلفوا قتلونا
الاكيد ..ان السباق محموم بين الضحية والجلاد ..حتى في مؤسسات الدولة والحكومة الامنية والعسكرية والمخابراتية ...ذاك من يدعمه الفساد والمرض الطائفي وهذا يحتمي بنفسه من ذاك ...
والاكيد ..الشعب يقع ضحية هذه المهازل والانفلات والخطط الامنية الهزيلة المكشوفة للقاصي والداني ..
متى تستفيق الدولة والحكومة بمؤسساتها الامنية والاستخباراتية من سباتها وتنتبه ..
الايكفي هذا السيل من الدماء والارواح المغدورة يوميا ...
انا لله وانا اليه راجعون
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 1 والزوار 28)
اقتباس :
وصدق من قال
السياسيون اذا اتفقوا سرقونا
واذا اختلفوا قتلونا
صدقت اخي منتظر
والادهى من ذلك
ماذا تنتظر الحكومة في قضية السجناء المحكومين بالاعدام
ومنهم من قابع بالسجن لاكثر من اربع سنوات
لماذا لم ينفذ بهم الحكم الى هذه الساعة
ومنهم منفذ تفجير الامامين العسكرين
نقول كفى ياحكومة تهادنون على الدم العراقي من اجل مصالحكم الشخصية
الاكيد ..ان السباق محموم بين الضحية والجلاد ..حتى في مؤسسات الدولة والحكومة الامنية والعسكرية والمخابراتية ...ذاك من يدعمه الفساد والمرض الطائفي وهذا يحتمي بنفسه من ذاك ...
والاكيد ..الشعب يقع ضحية هذه المهازل والانفلات والخطط الامنية الهزيلة المكشوفة للقاصي والداني ..
نحن اخي البغدادي..لقد اصبت قلب الحقيقة..وهؤلاء السياسيون لا ينظرون لها أكثر من ذلك ..هي لعبة ومسابقة..ولكن مع شديد الاسف لعبة غير متكافئة ..لعبة بين اناس متحصنين ومحروسين بالاسلحة المختلفة والسيارات المصفحة والاحزمة والعبوات الناسفة والسيارت المفخخة..وبين اناس عزل ابرياء ليس لهم ذنب الا انهم يريدون ان يعيشوا بسلام ...
فئة لا تعرف ولا تريد ان تعرف الا المكاسب والمصالح.
واخرى تتجرع الخسائر والالام وفقدان الاحبة والحرمان..
اقتباس :
متى تستفيق الدولة والحكومة بمؤسساتها الامنية والاستخباراتية من سباتها وتنتبه ..
لن تستفيق ..
لان اساس بناء هذه المؤسسات كان هشا وضعيفا..
مادام الولا ء لغير المؤسسة ..
وما دام الخبراء والمخلصون بعيدون عنها ..
والبعثيون والدمج يسرحون ويمرحون فيها...
اقتباس :
الايكفي هذا السيل من الدماء والارواح المغدورة يوميا ...
من اجل ما يريدون ..
وما يسعون اليه..
فهي لا تكفي ابدا..
والادهى من ذلك
ماذا تنتظر الحكومة في قضية السجناء المحكومين بالاعدام
ومنهم من قابع بالسجن لاكثر من اربع سنوات
لماذا لم ينفذ بهم الحكم الى هذه الساعة
ومنهم منفذ تفجير الامامين العسكرين
نعم اخي ..
وضعت يدك على الجرح تماما ..
فاذا كان هؤلاء مجرمون اعترفوا بجرمهم وارهابهم وقتلهم للنفوس البريئة..
فما تنتظر الحكومة بعد ذلك..
هل تخشى من ردة فعل مؤسسات حقوق الإنسان الدولية..
ولا تخشى من حرمة هذه الدماء الطاهرة..
هل تخشى من تقارير الامم المتحدة المنددة بعقوبة الاعدام ..
ولا تخشى ارادة الله سبحانه وتعالى في القصاص من هؤلاء القتلة..
لماذا لا تطبق الشريعة بحق هؤلاء المجرمين القتلة
وتطبق الاحكام القضائية القانونية الصادرة بحقهم..