لماذا نؤجل الاستمتاع بما نملك إلى أن يضيع الوقت فنكبر ونكتشف أن ماكان بامكاننا أن نستمتع به بالامس لايعني شيئاً لنا اليوم بسبب ما كالعمر أو المرض أو ... الخ سؤال جدير بالاهتمام والمناقشة على الأقل بين الشخص ونفسة في لحظة تجلي وتأمل أني اراهن على أن اي شخص يصدق مع نفسه في هذة اللحظة سيكتشف أشياء كثيرة مغيبة عنه رغم معرفته به.
لقد استوحى كاتب هذه الكلمات السابقه ذلك من قصة قرأها واعجبته فأحب أن ينقلها :
ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة ووضعها في حقيبته ونهض لينصرف.. فسأل الآخر: إلي أين تذهب؟!.. فأجابه الصديق: إلي البيت لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني.. فرد الرجل: انتظرلتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي.. فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك؟!..فرد الرجل.. عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها.. فسأله صديقه: ولماذا أفعل هذا؟.. قال له كي تحصل علي المزيد من المال.. فسأله صديقه: ولماذا أفعل ذلك. فرد الرجل: يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك.. فسأله: ولماذاأفعل ذلك., فرد الرجل: لكي تصبح ثريا.. فسأله الصديق: وماذا سأفعل بالثراء؟! فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك..
فقال له الصديق العاقل، هذا هو بالضبط ما أفعله الآن و لاأريد تأجيله حتي أكبر ويضيع العمر.
منقول
^_^
التعديل الأخير تم بواسطة النور الحيدري ; 14-02-2011 الساعة 06:12 PM.
القناعة والرضى هي التي تجعل الانسان سعيد في حياته
وكما أخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه و آله وسلم أن من أصبح أمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فقد ملك الدنيا بحذافيرها .
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا وارزقنا القناعة والرضى بما قسمت لنا واغفر لنا وارحمنا وجميع المسلمين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
موضوع جميل جدا اختي العزيزة وقصة وعظة جميلة فقناعة الانسان بما كسب طريقه الى العيش بالراحة والامان
موفقة غاليتي لكل خير وبارك الله فيك وسدد خطاك
لك مني كل الحب والمودة
القناعة والرضى هي التي تجعل الانسان سعيد في حياته
وكما أخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه و آله وسلم أن من أصبح أمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فقد ملك الدنيا بحذافيرها .
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا وارزقنا القناعة والرضى بما قسمت لنا واغفر لنا وارحمنا وجميع المسلمين