مباهات الله بفاطمة الزهراء ع
جاء في الحديث عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال:
«كان رسول الله ص واله جالساً في المسجد إذ أقبل علي ع، والحسن ع عن يمينه والحسين ع عن شماله، فقام النبي ص واله وقبّل علياً وألزمه إلى صدره، وقبل الحسن ع وأجلسه إلى فخذه الأيمن، وقبّل الحسين ع وأجلسه إلى فخذه الأيسر، ثم جعل يقبّلهما ويرشف شفتيهما ويقول: بأبي أبوكما وبأبي أمكما.
ثم قال ص واله : أيها الناس إن الله سبحانه وتعالى باهى بهما وبأبيهما وبأمهما وبالأبرار من ولدهما الملائكة جميعاً»( بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج27 ص104 ح74