إن الله تعالى أرسل رسوله بالهدى و دين الحقّ وشرّع له شريعة ليبلغها الى المسلمين، قال تعالى: (( يا أيّها الرسول بلّغْ ما أنزل إليك من ربّك )) (المائدة:67) . فمن التزم بهذه الشريعة - بكل أبعادها من الأوامر والنواهي ـ فهو مؤمن بحقّ، ويجب على جميع المسلمين احترامه وتقديره والترحّم عليه .
ومن ضّيع هذه الأوامر أو بعضها، فإن كان عن جهل وقصور فهو معذور وإن كان عن عمد و عناد واستخفاف بأوامر الله و رسوله، فهو و إن لم يخرج عن الاسلام ـ إذا بقي ملتزماً بالشهادتين ـ لكن يعتبر خارجاً عن طاعة الله و رسوله . و موجباً للحكم عليه بالفسق. وهذا أمر نعتقد أن جميع المسلمين يعتقدون به
وهنا نقول : إنّ من ضمن الأوامر التي أمرنا الله و رسوله باتباعها والالتزام بها هي قوله تعالى: (( قل لا أسئلكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربى )) (الشورى:23).
فمودّة أهل بيت النبي (صلى الله عليه و آله) من الواجبات على كل مسلم بنصّ القرآن الكريم والسنّة القطعيّة، والتارك لها مخالف لأمر الله تعالى . كما أنّ التارك لغيرها من الواجبات كالصلاة والصوم و… يعتبر فاسقاً عند المسلمين كافّة .
وعلى كل حال، فالإشكال هو في عدالة جميع الصحابة على الاطلاق والبحث في الكليّة, ولاشك في عدالة بعضهم، لأن الصحابي من رأى الرسول أو سمع صوته، ولا يوجد دليل صحيح صريح يقول بعدالة كل هؤلاء، بل نجري قواعد الجرح والتعديل عليهم.
من أراد أن يقنع الآخرين بأن الصحابة كلهم أجمعين عدول وجميعهم مبشرون بالجنة ! فعليه أن يجيب على الاسئلة التالية :
كيف يكونوا عدولا أجمعين وقد حارب بعضهم بعضا، وضرب بعضهم أعناق بعض، ولدينا حديث درسناه في المراحل الابتدائية يقول : ( إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ).
كيف يكونوا عدولا أجمعين وفي القرآن الكريم العديد من الآيات التي تذكر أن هناك منافقين في مجتمع الصحابة ؟! أم أن النفاق محصور في عبدالله بن أبي وحسب ؟!.
كيف يكونوا عدولا أجمعين وفي الأحاديث الشريفة ما يفيد بأنه يجاء برجال، يوم القيامة، من أمة محمد ص ، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فيقول المصطفى ص : يارب أصيحابي، فيقال : إنك لاتدري ما أحدثوا بعدك، إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم.
أين هي العدالة من المرتدين على الأعقاب ؟!
أفتوني في الأمر !!.
وهنا نقول : إنّ من ضمن الأوامر التي أمرنا الله و رسوله باتباعها والالتزام بها هي قوله تعالى: (( قل لا أسئلكم عليه أجراً إلّا المودّة في القربى )) (الشورى:23).
فمودّة أهل بيت النبي (صلى الله عليه و آله) من الواجبات.
[/SIZE][/CENTER][/QUOTE]
.............................
ولقد أمرنا الله عز وجل بما هو أعظم، فقال تعالى :
( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ).
فانظر كم من الأمة الاسلامية ملتزمون بطاعة أولي الأمر المعصومين الذين أوجب الله طاعتهم في هذه الآية الشريفة.
وقد قال تعالى، في نفس الآية، : إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر.
فطاعة الله وطاعة الرسول وأولي الامر المعصومين شرط واجب من شروط الإيمان بالله واليوم الآخر.
ولكن القوم لا يفقهون حديثا، فتاهوا وضلوا، واتبعوا كل ناعق ويحسبون أنهم مهتدون.
احسنتم اخي اليمنى الاول بارك الله بكم
المشكلة ان المخالفين لمدرسة اهل البيت كتبهم واجل مصادرهم مليئة بالمنتاقضات ومع ذلك يحرفون الكلم الطيب عن مواضعه لا لشي الا لغرض بغض المصطفى ص وابن عمه المرتضى ع
فهم بامتياز اتباع الاسلام الاموي لا الدين المحمدي الاصيل الحسيني البقاء
وفقكم الله ونصركم على اعداءكم وثبت اقدامكم ونصر شعب اليمن المغوار شعب الحضارات على اتباع محمد عبد الوهاب واقزام ابن تيمية