بسمه تعالى
الشبهة :
الشيعة يؤمنون أن للملائكة ريش كالطيور و يتساقط و يجمعونه و يصنعون منه مخدات
ايها الشيعه العقلاء هل الملائكه لها ريش كريش البط و النعام والدجاج ؟
و ريشها يتساقط و لو قلنا أن أئمتكم يرون الملائكة كيف رآى المحدث زغب الملائكة و هو ليس من الأئمة ؟
لا تصدقوني انظروا للكليني ا يقول في الكافي و المجلسي صحح الحديث
( الكافي / مجلسي صحيح4/290 )
مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ عَطِيَّةَ الْأَحْمَسِيُّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَاحْتُبِسْتُ فِي الدَّارِ سَاعَةً ثُمَّ دَخَلْتُ الْبَيْتَ وَ هُوَ يَلْتَقِطُ شَيْئاً وَ أَدْخَلَ يَدَهُ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ فَنَاوَلَهُ مَنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا الَّذِي أَرَاكَ تَلْتَقِطُهُ أَيُّ شَيْ ءٍ هُوَ فَقَالَ فَضْلَةٌ مِنْ زَغَبِ الْمَلَائِكَةِ نَجْمَعُهُ إِذَا خَلَّوْنَا نَجْعَلُهُ سَيْحاً لِأَوْلَادِنَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ إِنَّهُمْ لَيَأْتُونَكُمْ فَقَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّهُمْ لَيُزَاحِمُونَّا عَلَى تُكَأَتِنَا .
____________ انتهى كلام الوهابي نقلته بتصرف و بكل اشكالاته لكن بحذف عباراته السمجة ..
الرد :
الرواية صحيحة و ليس بها ما يدعو لكل هذه الضوضاء التي أحدثها الوهابي رد اشكاله سنبينه بعدة مباحث لنغطي جميع الجوانب و نغلق جميع المنافذ على الوهابي " مفرط الذكاء " .. !
أولاً : نأتي بالرواية كاملة من الكافي مع تعليق المجلسي في مرآة العقول عليها ...
الكافي - الكليني - المجلد الأول - صفحة (394) باب أَنَّ الْأَئِمَّةَ تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بُيُوتَهُمْ وَ تَطَأُ بُسُطَهُمْ وَ تَأْتِيهِمْ بِالْأَخْبَارِ ( عليهم السلام )
3- مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ عَطِيَّةَ
الْأَحْمَسِيُّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَاحْتُبِسْتُ فِي الدَّارِ سَاعَةً ثُمَّ دَخَلْتُ الْبَيْتَ وَ هُوَ يَلْتَقِطُ شَيْئاً وَ أَدْخَلَ يَدَهُ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ فَنَاوَلَهُ مَنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا الَّذِي أَرَاكَ تَلْتَقِطُهُ أَيُّ شَيْ ءٍ هُوَ فَقَالَ فَضْلَةٌ مِنْ زَغَبِ الْمَلَائِكَةِ نَجْمَعُهُ إِذَا خَلَّوْنَا نَجْعَلُهُ سَيْحاً لِأَوْلَادِنَا فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ إِنَّهُمْ لَيَأْتُونَكُمْ فَقَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّهُمْ لَيُزَاحِمُونَّا عَلَى تُكَأَتِنَا .
______________
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج4، ص: 290
(الحديث الثالث)
(1): صحيح
" فاحتبست"
(2) على بناء المعلوم أو المجهول، لأنه لازم و متعد أي حبسوني في صحن الدار ساعة ثم جاءني الإذن في دخول البيت، و كان الاحتباس كان لالتقاط الزغب
" إذا خلونا"
(3) بتشديد اللام أي تركونا و ذهبوا عنا أو بتخفيفها و الواو الأصلية من الخلوة، و المال واحد
" نجعله سيحا"
(4) في أكثر النسخ بالياء المثناة التحتانية، و قال الجوهري: السيح ضرب من البرود، و السيح عباءة و برد مسيح و مسير أي مخطط، و عباءة مسيحية، و في بعضها بالباء الموحدة جمع سبحة و بالضم و هي خرزات يسبح بها، قيل: لعله أراد عليه السلام بذلك جعلها منظومة في خيط كالخزرات التي يسبح بها، و تعليقها على الأولاد للعوذة، و ذلك لأن اتخاذ التمائم و العوذات من الخرزات على هيئة السبحة كان متعارفا في سوالف الأزمنة كما هو اليوم، و ربما تسمى سبحة و إن لم يسبح بها، انتهى.
و أقول: في بصائر الدرجات سخابا لأولادنا في أخبار كثيرة، و السخاب ككتاب خيط ينظم فيه خزر و يلبسه الصبيان و الجواري، و قيل: هو قلادة تتخذ من قرنفل و مسك و نحوه و ليس فيها من اللؤلؤ و الجوهر شيء، كذا ذكره الجزري.
و يؤيده ما رواه في البصائر أيضا عن مفضل بن عمر قال: دخلت على أبي عبد الله فبينا أنا جالس عنده إذ أقبل موسى ابنه و في رقبته قلادة فيها ريش غلاظ، فدعوت به فقبلته و ضممته إلى، ثم قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك أي شيء هذا الذي في رقبة موسى؟ فقال: هذا من أجنحة الملائكة، قال: فقلت: و إنها لتأتيكم؟ قال: نعم
و إنها لتأتينا و تتعفر في فرشنا، و إن هذا الذي في رقبة موسى من أجنحتها
" ليزاحمونا"
(1) أي يجلسون في مجلسنا و علي مساورنا بحيث يضيق المجلس علينا، و
التكأة
(2) كهمزة:
ما يعتمد عليه حين الجلوس.
_____________________________ انتهى
و نذهب للسان العرب يبين معنى السيح :
لسان العرب - ابن منظور (( السيح ))
(( والسَّيْح المِسْحُ المُخَطَّطُ؛ وقيل:السَّيْح مِسْح مخطط يُسْتَتَرُ به ويُفْتَرَش؛ وقيل: السَّيْحُ العَباءَة المُخَطَّطة؛ وقيل: هو ضرب من البُرود، وجمعه سُيُوحٌ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: وإِني، وإِن تُنْكَرْ سُيُوحُ عَباءَتي، شِفاءُ الدَّقَى يا بِكْرَ أُمِّ تَميمِ الدَّقَى: البَشَمُ وعَباءَةُ مُسَيَّحة؛ قال الطِّرِمَّاحُ: من الهَوْذِ كَدْراءُ السَّراةِ، ولونُها خَصِيفٌ، كَلَوْنِ الحَيْقُطانِ المُسَيَّحِ ابن بري: الهَوْذُ جمع هَوْذَةٍ، وهي القَطاة. )) انتهى
أسقطنا اشكاله الأول حول معنى السيح بينا جهل الوهابي حينما قال أنهم يصنعون من مخدات ..!
-- هل للملائكة ريش و زغب --
ليس ممتنع و الله قادر على كل شيء ويمكن بإرادة الله تعالى أن تبدل الأجسام اللطيفة إلى أجسام كثيفة وشبهها - كما بالرواية محل الاشكال أعلاه - و الأئمة عليهم السلام يرون و يسمعون ما لا ندركه بأبصارنا و أسماعنا .. و ليس بالضرورة أن يكون ريش الملائكة كريش الطيور العادية ..!
لعله و لعله لا ..!
و هذا ابن الجوزي يقر أن الملائكة تأتي الصالحين كهيئة الطير ..
صفة الصفوة - عبد الرحمن بن علي بن محمد أبو الفرج ( ابن الجوزي ) - الجزء 2 الصفحة 496
- أبو المعالي الرجل الصالح
341 - أبو المعالي الرجل الصالح ساكن باب الطاق قال أبو الحسن بن مالان وكان ثقة حدثني أبو المعالي الصالح قال ضاق بي الأمر في رمضان حتى أكلت فيه ربعين باقلي فعزمت على المضي إلى رجل من ذوي قرابتي أطلب منه شيئا فنزل طائر فجلس على منكبي وقال يا أبا المعالي أنا الملك الفلاني لا تمض إليه نحن نأتيك به فبكر الرجل إلى . انتهى
و هذا آخر يقول أن أجنحة الملائكة كأجنحة الطائر :
أيسر التفاسير - أبو بكر الجزائري - الجزء 3 الصفحة 332
(( { جاعل الملائكة رسلا } : أي جعل منهم رسلا إلى الأنبياء كجبريل عليه السلام .
{ أولى أجنحة } : أي ذوى أجنحة جمع جناح كجناح الطائر . )) انتهى
___________________
-- كيف رآى الراوي زغب الملائكة --
هذا الاشكال نجد الرد عليه وافياً في شرح أصول الكافي و بجوابه الكفاية .. لكني سأضيف عليه أمراً ..
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٦ - الصفحة ٤١٢
(( (1) «نجعله سيحا لأولادنا» قيل: سبحا بالباء الموحدة لا بالياء المثناة والمراد القلادة من زغب الملائكة تجعل في سلك ويعلق على أعناق الأطفال، ويؤيد ذلك برواية رواها في البصائر أن مفضل بن عمر رأى القلادة من الريش على بعض أولاد الأئمة (عليهم السلام) فسأل عنها فقال الإمام: إنها من ريش الملائكة فإن قيل: قد تواتر أن الناس لم يكونوا يرون الملائكة في عهد الرسول والأئمة (عليهم السلام) كما لا نراهم الآن إلا نادرا لبعض الأولياء وكان من شبهات الكفار على رسول الله (صلى الله عليه وآله) قولهم «لولا أنزل عليه ملك» ولم تكن خديجة ترى جبرئيل حين نزل عليه أول البعثة وهذا ظاهر للمتتبع في سيرة الرسول (صلى الله عليه وآله) فكيف رأى المفضل أو أبو حمزة الثمالي ريش الملائكة وليس الريش إلا بعض جسم الملك فكما لا يرى جسمه لا يرى ريشه؟ قلنا: أما أبو حمزة فلا يدل هذا الحديث على أنه رأى زغب الملائكة بل يدل على أن علي بن الحسين (عليهما السلام) كان يلتقط كأنه يأخذ شيئا من غير أن يرى أبو حمزة الشيء الملتقط فسأله (عليه السلام) عن التقاطه مع أنه لا يرى شيئا. وأما رواية المفضل فضعيفة جدا وأيضا فإنها لا تدل على أن غير المفضل لو كان حاضرا كان يرى الريش والقلادة إذ لا يمتنع اختصاص رؤية الملائكة ببعض الناس في بعض الأوقات وكذا ريشهم (ش). )) انتهى
و أقول :
لعل الوهابية لا يعرفون أن حتى السامري الذي أضل قوم اسرائيل أيضاً رآى جبريل و عرفه و أخذ من أثر فرسه ... ! فعلاما العجب يا أهل العجب العجاب ..؟؟!!
فتح الباري في شرح صحيح البخاري - ابن حجر العسقلاني
(( قوله: (من زينة القوم: الحلي الذي استعاروا من آل فرعون) وصله الفريابي من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: (ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم) أي الحلي الذي استعاروا من آل فرعون، وهي الأثقال أي الأوزار، وروى الطبري من طريق ابن زيد قال: الأوزار الأثقال وهي الحلي الذي استعاروه من آل فرعون، وليس المراد بها الذنوب، ومن طريق قتادة قال كان الله وقت لموسى ثلاثين ليلة ثم أتمها بعشر، فلما مضت الثلاثون قال السامري لبني إسرائيل: إنما أصابكم الذي أصابكم عقوبة بالحلي الذي كان معكم، وكانوا قد استعاروا ذلك من آل فرعون فساروا وهي معهم فقذفوها إلى السامري فصورها صورة بقرة، وكان قد صر في ثوبه قبضة من أثر فرس جبريل فقذفها مع الحلي في النار فأخرج عجلا يخور. ))
___________________
الدر المنثور - السيوطي
(( وعرف السامري جبريل - لأن أمه حين خافت أن يذبح خلفته في غار وأطبقت عليه - فكان جبريل يأتيه فيغذوه بأصابعه في واحدة لبنا وفي الأخرى عسلا وفي الأخرى سمنا فلم يزل يغذوه حتى نشأ فلما عاينه في البحر عرفه فقبض قبضة من أثر فرسه
قال أخذ من تحت الحافر قبضة وألقى في روع السامري : إنك لا تلقيها على شيء فتقول : كن كذا إلا كان فلم تزل القبضة معه في يده حتى جاوز البحر فلما جاوز موسى وبنو إسرائيل البحر أغرق الله آل فرعون
,,,, إلى أن قال ..
نارا فقال : اقذفوا ما معكم من ذلك فيها فجعلوا يأتون بما معهم فيقذفون فيها ورأى السامري أثر فرس جبريل فأخذ ترابا من أثر حافره ثم أقبل إلى النار فقال لهرون يا نبي الله ألقي ما في يدي ؟ قال : نعم
ولا يظن هرون إلا أنه كبعض ما جاء به غيره من ذلك الحلي والأمتعة فقذفه فيها فقال : كن عجلا جسدا له خوار فكان للبلاء والفتنة ))
________
جامع البيان في تأويل القرآن - محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري، الجزء 18 الصفحة 355
(( اختلف أهل العلم في كيفية إخراج السامريّ العجل، فقال بعضهم: صاغه صياغة، ثم ألقى من تراب حافر فرس جبرائيل في فمه فخار.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ ) قال: كان الله وقَّت لموسى ثلاثين ليلة ثم أتمها بعشر، فلما مضت الثلاثون قال عدوّ الله السامري: إنما أصابكم الذي أصابكم عقوبة بالحلي الذي كان معكم، فهلموا وكانت حليا تعيروها (1) من آل فرعون، فساروا وهي معهم، فقذفوها إليه، فصوّرها صورة بقرة، وكان قد صرّ في عمامته أو في ثوبه قبضة من أثر فرس جبرائيل، فقذفها مع الحليّ والصورة( فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ ) فجعل يخور خوار البقر، فقال( هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى ).
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، قال: لما استبطأ موسى قومه قال لهم السامريّ: إنما احتبس عليكم لأجل ما عندكم من الحليّ، وكانوا استعاروا حليا من آل فرعون فجمعوه فأعطوه السامريّ فصاغ منه عجلا ثم أخذ القبضة التي قبض من أثر الفرس، فرس الملك، فنبذها في جوفه، فإذا هو عجل جسد له خوار، قالوا: هذا إلهكم وإله موسى، ولكن موسى نسي ربه عندكم. ))
نكتفي
______________________________
-- عند السنة روايات تتحدث عن ريش و زغب الملائكة --
صحيح بت حبان - الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط - الجزء 14 - الصفحة 337
6428 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا القواريري حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا حماد بن سلمة حدثنا عاصم عن زر عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( رأيت جبريل عند سدرة المنتهى وعليه ست مئة جناح ينثر من ريشه تهاويل الدر والياقوت )
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
______________
مسند الإمام أحمد بن حنبل - الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها - الجزء 1 الصفحة 412
3915 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن زر عن بن مسعود : أنه قال في هذه الآية { ولقد رآه نزلة أخرى } قال رسول الله صلى الله عليه و سلم رأيت جبريل عند سدرة المنتهى عليه ستمائة جناح ينثر من ريشه التهاويل والدر والياقوت
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن
_______________
مسند أبي يعلى - أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي - الجزء 8 الصفحة 409
4993 - حدثنا عبيد الله بن عمر حدثنا يحيى عن حماد بن سلمة حدنثا عاصم بن بهدلة عن زر : عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : رأيت جبريل عند السدرة وعليه ست مئة جناح ينتثر من ريشه تهاويل : الدر والياقوت
قال حسين سليم أسد : إسناده حسن
_________________
كتاب الإسراء والمعراج وذكر أحاديثهما وتخريجها وبيان صحيحها من سقيمها - محمد ناصر الدين الألباني - الجزء 1 الصفحة 100 - 101
وفي رواية له ( 1 / 412 و 460 ) وابن جرير ( 27 / 49 ) عن حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن زر عن ابن مسعود أنه
قال في هذه الآية : ؟ ولقد رآه نزلة أخرى ؟ [ النجم / 13 ] : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( رأيت جبريل عند سدرة المنتهى عليه ستمائة جناح ينتثر من ريشه التهاويل : الدر والياقوت )
قلت : وإسناده حسن وعزاه السيوطي في ( الخصائص ) ( 1 / 408 ) للبيهقي وأبي نعيم فقط
السابعة : عن أبي وائل عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( رأيت جبريل عليه السلام له ستمائة جناح )
أخرجه الطبراني ( 10422 ) بسند جيد
___________________
الدر المنثور- عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي - الجزء 7 الصفحة 4
(( وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله أولي أجنحة مثنى قال : للملائكة الأجنحة من اثنين إلى ثلاثة إلى اثني عشر وفي ذلك وتر الثلاثة الأجنحة والخمسة والذين على الموازين فطران وأصحاب الموازين أجنحتهم عشرة عشرة وأجنحة الملائكة زغبة ولجبريل ستة أجنحة جناح بالمشرق وجناح بالمغرب وجناحان على عينيه وجناحان منهم من يقول على ظهره ومنهم من يقول متسرولا بهما ))
________________
تاريخ دمشق لابن عساكر - رقم الحديث: 12545
أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَوَازِينِيُّ ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ ابْنُ أَبِي نَصْرٍ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الرَّقِّيُّ . ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَا الْحَسَن الْخِلَعِيُّ ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ النَّحَّاسِ ، قَالا : أَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، بِمَكَّةَ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا خَلادُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كَانَ عَلَى الْحَسَنِ ، وَالْحُسَيْنِ تَعْوِيذَانِ فِيهِمَا مِنْ زَغَبِ جَنَاحِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ . .
______________
الخصائص الكبرى - أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر السيوطي - الجزء 2 الصفحة 395
وأخرج ابن عساكر عن ابن عمر قال كان على الحسن والحسين تعويذان فيهما زغب من زغب جناح جبريل )
_________________
ذخائر العقبى - احمد بن عبد الله الطبري - الجزء 1 الصفحة 134
(ذكر أنه كان في تمائمهما من ريش جبريل عليه السلام) عن أم عثمان أم ولد لعلى قالت كانت لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وسادة يجلس عليها جبريل عليه السلام لا يجلس عليها غيره فإذا عرج رفعت وكان إذا عرج انتفض فسقط من زغب (2) ريشه فتقوم فاطمة فتتبعه فتجعله في تمائم الحسن والحسين.
خرجه الدولابى.
هامش / (2) الزغب صغار الريش
_______
و ذهبنا للدولابي و رأيناه فعلاً ذكر ذلك في كتابه ..
الذرية الطاهرة للدولابي - الجزء 1 الصفحة 176
145 - حدثني أحمد بن يحيى أبو جعفر الأودي ، حدثنا عباد بن يعقوب ، حدثنا يحيى بن سالم ، عن صباح بن الحسن بن الحكم ، عن الشمال بنت موسى ، عن أم عثمان أم ولد علي بن أبي طالب قالت : « كان لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وسادة يجلس عليها جبريل لا يجلس عليها غيره فإذا خرج طويت ، فكان إذا عرج انتفض فسقط من زغب (1) ريشه فتقوم فاطمة فتتبعه فتجعله في تمائم حسن وحسين »
(1) الزَّغَب : الشعيرات الصفر على ريش الفرخ
_______________ نكتفي
يتبع ..............