[اصالة بغداد]

قرر تنظيم داعش الإرهابي مغادرة العراق والرحيل من كامل أراضيه جراء التفوق العسكري الهائل للقوات العراقية ودكها لأوكاره والقضاء على عناصره في العمليات الأخيرة.
وقال التنظيم في بيان تم تسريبه مؤخراً: "على ضوء ما ورد من استعدادات مكثفة للجيش(الصفوي) بعد أو وفر له أعوان(الكفر) السلاح المتطور والحديث وفاقوا علينا عدة وعدداً وبعد أن تباينت مكاظم الغيظ عند رجالنا وتهاوت بعض المعنويات فإننا أصبحنا أمام خيارين أحلاهما مر فإما الرحيل وإما الموت اللامبرر".
وصرح البيان: "وجدنا أن الاستعداد للرحيل خيارنا الأسلم خاصة وأن هنالك من يحتاجنا للجهاد في أماكن أخرى من العالم".
واختتم البيان بتوجيه الأمر لعناصر التنظيم ليستعدوا للرحيل قائلاً: "فاستعدوا للرحيل وانتظروا أمرنا".
نون: خاص

[س البغدادي]

حياكم الله

[rafedy]

اللهم انا نرغب بدولة كريمه يعز بها الاسلام واهله ويذل بها النفاق واهله

اللهم انصر شيعة امير المؤمنين

[متيم كربلاء]

ان شاء الله العمليات مستمرة ودك اوكارهم وجحورهم بشكل دائم

ولكن عصابات داعش لن تترك العراق بسهولة ,لان الدعم لهم لازال مستمرا,فاذا لم تُقطع رأس الافعى فلا تتوقعوا خروجهم ومغادرتهم.

[الباحث الطائي]

بسمه تعالى

وإن لعله يظهر من صيغة الرسالة وما يشهده الواقع الميداني ما يمكن به تصديق نص الرسالة.
ولكن لا استبعد المكر والخداع والتكتيك الداعشي البعثي ومن ورائهم. فخروجهم لا يعني نهاية مشكلتهم بسرعة حتى وان دخل الجيش العراقي لتلك المناطق طالما انهم ينتهزون كل فرصة سانحة للاخلال بالامن القومي العراقي ومحاولة انهاك الجيش في معارك متفرقه وسريعة خاطفة . وتبقى الحيثيية السياسية هي مهمة جدا لترسيخ الاستقرار في تلك المناطق وهي كما نعلم بيد شركاء سياسيين كان لهم السبب الرئيس في صنع هذه الازمة. وكذالك حاضنتهم الاجتماعية ليست صالحة تماما لهذا الامر.

المسالة الثانية والتي نخشى من تفعيلها في هذه المرحلة الجديدة من الصراع ، هي محاولة شق الصف الشيعي من الداخل وخلق نوع ازمة / فتنة جديدة من نوعها او حجمها وهذه لا قدر الله ستكون ام الفتن.

والسلام عليكم